جيل جديد من المدربين

جيل جديد من المدربين

جيل جديد من المدربين

 العراق اليوم -

جيل جديد من المدربين

محمد الروحلي
بقلم: محمد الروحلي

يمكن اعتبار أن الموسم الكروي الذي سنودعه نهاية الأسبوع الجاري، موسم الوجوه الجديدة في عالم التدريب، خاصة على مستوى القسم الأول من البطولة الاحترافية لكرة القدم. فإدريس لمرابط فاجأ الجميع محققا مع فريقه الأم اتحاد طنجة لقبا غاليا استعصى عليه لسنوات خلت .. محمد أمين بنهاشم بالرغم من أنه ليس من الوجوه الجديدة، إلا أنه برز كإطار متمكن من الدرجة الأولى رفقة أولمبيك أسفي .. منير الجعواني تحمل مسؤولية الإدارة التقنية لنهضة بركان في ظرفية صعبة، ورغم ذلك استطاع تحقيق التوازن التقني داخل فريق يطمح دائما للأفضل، أما عبد الواحد بن حساين حقق ما لم يكن في الحسبان، وقاد فريق المغرب التطواني للبقاء ضمن مصاف الكبار، بعدما كان إلى حدود مرحلة الذهاب في عداد المفقودين.

إلى جانب هذه الأسماء الأربعة التي وقعت على موسم أكثر من رائع، يمكن أن نضيف للائحة أسماء أخرى نالت شهادة الاستحقاق، رغم التخلي عنها في وسط الطريق، وأولها محمد البكاري الذي حقق نتائج مهمة مع سريع وادي زم، قبل أن يتم التخلي عنه بسرعة في ظروف غامضة.

نفس الشيء بالنسبة للمدرب الإسباني بيدرو بنعلي الذي غير المنظومة التقنية داخل فريق شباب ريف الحسيمة رأسا على عقب، وحوله من فريق أقل من المتوسط إلى فريق مهاب الجانب، حقق إلى حدود آخر دورات مرحلة الذهاب نتائج مهمة، ومنح التوازن المطلوب لفريق لم يستقر على حال منذ صعوده، إلا أن إدارة الشباب قررت التخلي عنه في قرار -كان بالفعل- صادما، وها هو الفريق الحسيمي يؤدي ثمنه غاليا.

البروز اللافت للأسماء الأربعة التي ذكرناها، يعود إلى الثقة التي منحت لهم من طرف مسؤولي الأندية، صحيح أن هناك من أجبر على ذلك لسبب من الأسباب، أغلبها داخلية محضة، إلا أن "القضية صدقات" وتحول هذا الاختيار إلى إنجاز يحسب للمكتب المسير للنادي ونجاح في اتخاذ القرار مناسب في الوقت المناسب.

إحقاقا للحق، فنجاح هذه الأطر التي اشتغلت طويلا في صمت، جاء ثمرة لمجهود فردي فيما يخص تطوير إمكانياتها وملكاتها، أطر انتظرت الفرصة لتؤكد كفاءتها وسط بطولة قوية وصعبة لا ترحم الضعاف، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمدرب.

كرة القدم الوطنية ربحت إذن أسماء جديدة ستقول كلمتها في السنوات القادمة، والحقيقة الساطعة هي أن توفير الحد الأدنى من ظروف الاشتغال وضمان الحماية الضرورية من طرف المكتب المسير يفرز لنا كفاءات جديدة على مستوى التدريب، خاصة وأن الأغلبية الساحقة لم تعد توفر اختيارات كثيرة من الأطر التي لديها شروط وقابلية للتطور.

إذن، فالمطلوب هو أن تمنح الثقة لكل اسم جديد همه التطور، وليس البحث عن الاستفادة المالية بأي طريقة…

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيل جديد من المدربين جيل جديد من المدربين



GMT 10:03 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

ماذا لو رحل رونار؟

GMT 08:38 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

6 متغيرات في بطولة كأس العالم روسيا 2018

GMT 08:50 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

الربيع الكروي لمونديال روسيا

GMT 16:27 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

الفريق الوطني وسؤال المستقبل

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 10:16 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مكياج ناعم للعيد من وحي إطلالات سيرين عبد النور

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

سبب نقل المذيع غالب كامل عبر طائرة الإخلاء الطبي إلى الرياض

GMT 21:07 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

كريستيانو رونالدو يتورّط في أزمة جديدة مع الإعلام

GMT 08:08 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بريشة : اسامة حجاج

GMT 02:30 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفجار سيارة مفخخة في نقطة تفتيش في مقديشيو

GMT 04:46 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

كلبة شقراء تقدّم أحدث تسريحات الشعر في "أسبوع الموضة"

GMT 09:35 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة تلقى شمس البارودي عرضَا للمشاركة في عمل فني

GMT 19:39 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

مكياج سموكي منزلي إحترافي بخطوات بسيطة

GMT 08:20 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الفلسطينية خلود الفقيه أوَّل قاضية شريعة في الشرق الأوسط

GMT 02:04 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

لعبة "Let It Die" تصل لأجهزة الكمبيوتر المكتبية

GMT 07:58 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"ميكروكار" تنجح في حدث "Liège-Brescia-Liège"

GMT 16:03 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

حلبة أوستن تستضيف سباقين في فورمولا 1 وإندي كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq