انتهى المونديال، ولكن…

انتهى المونديال، ولكن…

انتهى المونديال، ولكن…

 العراق اليوم -

انتهى المونديال، ولكن…

بقلم: محمد الروحلي

انتهت بموسكو، منافسات الدورة الواحدة والعشرين لمونديال روسيا 2018، بفرض القارة الأوروبية سيطرة مطلقة على منافساتها، وتراجع واضح لأمريكا اللاتينية، والدليل على ذلك إقصاء الأرجنتين في الدور الثاني، ومغادرة البرازيل في الربع، بينما وصلت أربعة منتخبات من القارة العجوز للمربع الذهبي، مع حضور لافت لمنتخب كرواتيا الذي اعتبر مفاجأة الدورة بامتياز، بقيادة النجم لوكا مودريش. المنتخب المغربي من بين المنتخبات التي غادرت المنافسات مبكرا، رغم المستوى اللافت والعروض الجيدة التي قدمها، إلا أن منطق الأشياء يحتكم للنتائج التقنية والمعطيات الرقمية، وأصدقاء بنعطية أنهوا المجموعة الثانية في المرتبة الأخيرة بنقطة واحدة فقط، من تعادل واحد وهزيمتين وتسجيل هدفين، بينما دخلت مرماه أربعة أهداف.

هذه النتيجة لم تكن بطبيعة الحال منتظرة، وكان الجميع يراهن على حضور أحسن بكثير مما تحقق، من خلال بداية موفقة بتحقيق انتصار على إيران، وتعادل ضد البرتغال، ومناقشة إمكانية تحقيق التأهيل خلال المباراة الثالثة ضد إسبانيا، إلا أن العكس هو الذي حدث تماما، مع العلم أن هذه المجموعة التي اعتبرت من أقوى بالمونديال، فاجأت المتتبعين بضعف مستواها، إذ غادرت مبكرا دون أن تنافس على المراتب المتقدمة، رغم حضور البرتغال بنجمها العالمي كريستيانو رونالدو، واسبانيا بكتيبتها المتمرسة…

خروج المنتخب المغربي من الدور الأول، أفرز مجموعة من المعطيات التقنية، بالإضافة إلى كل ما حدث بمقر الإقامة من أشياء صدمت الرأي العام الوطني، خاصة تلك التصريحات غير المسؤولة للعميد المهدى بنعطية، والسكوت المريب للمدرب هيرفي رونار، وغيرها من الحيثيات التي خيمت على مشاركة المنتخب بهذا الحدث الدولي الهام.

على هذا الأساس، فمن المفروض أن تخضع هذه المشاركة للدراسة والوقوف على كل المعطيات، سواء كانت تقنية أو تلك المرتبطة بمسألة الانضباط، واحترام المنتخب كمؤسسة وطنية تمثل شعبا بكامله.

لماذا أخفق المنتخب؟ وكيف تجرأ العميد على الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة؟ وهل كان للمدرب دور في كل ما يحدث؟ ولماذا التركيز على مصطفى حجي دون غيره؟ ولماذا المبالغة في إبعاد المنتخب عن محيطه الصحفي إلى درجة التعتيم؟… وغيرها من التساؤلات التي تتطلب إجابات صريحة وواضحة، تشفي غليل الرأي العام الوطني الذي ينتظر النتائج والوقوف على كل المعطيات، كما هي دون زيادة ولا نقصان…

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهى المونديال، ولكن… انتهى المونديال، ولكن…



GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 17:28 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

رئيس النصر خارق اللوائح

GMT 09:34 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد.. أسهل ديربي للأهلي

GMT 06:15 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 09:32 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلنتيات» الهلال وأمرابط النصر

GMT 10:51 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محافظة بغداد تصدر توضيحا جديدا بشأن تثبيت العقود

GMT 22:35 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

تناغم فلكي داعم خلال الشهر

GMT 18:01 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

المسرح القومي للأطفال يُقيم احتفالية " في حب مصر"

GMT 04:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تخطف الأنظار بإطلالة ساحرة في كاليفورنيا

GMT 00:41 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

أوكرانيا تلقي القبض على جاسوس لصالح روسيا

GMT 02:24 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

سيرين عبدالنور معجبة بقصة مسلسلها 24 قيراط

GMT 22:28 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تدل على إعجاب الرجل بالمرأة

GMT 21:48 2015 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

"محامي نصاب" لجون جريشام تصعد للمركز الأول لقائمة نيويورك

GMT 21:36 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل 5 أشكال شبابيك حديد خارجية للمنازل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq