تاريخ توتي وعبدالغني

تاريخ توتي وعبدالغني..!

تاريخ توتي وعبدالغني..!

 العراق اليوم -

تاريخ توتي وعبدالغني

بقلم - سلطان الزايدي

في نادي روما الإيطالي الأسطورة "فرنشيسكو توتي" الذي تجاوز الأربعين عاما من عمره، وهو لا يزال يلعب، ويحظى بكل حبٍ وتقدير، بل إنه مطلب جماهيري مُلِح، توتي حين يتواجد في الملعب كبديلٍ ويشارك لا يُقدم ذلك العطاء المميز الذي عُرف عنه لكبر سنه، ومع ذلك نجد لاعبي روما حين يشارك يساعدونه على الحركة، ويكون التركيز عليه في تمرير الكرات، فهم يدركون أنه أحد أهم أساطير الكرة الإيطالية، ويجب أن يحتفظ بمكانته طالما هو ما زال يلعب الكرة، لأنهم يرون أن هذا جزء من الوفاء لأسطورةٍ بحجم الفذ توتي، لذلك اشتهر الأوروبيون بوفائهم لأساطير كرتهم.

أما في السعودية وتحديدا ما يحدث مع عبدالغني مختلف تماما عما يحدث في إيطاليا مع توتي..! فحسين يواجه الحروب من كل حدبٍ وصوب، لا أحد يريد أن يفهم قيمة هذا النجم، ولا أن يتذكر تاريخه الكبير في الملاعب السعودية، ومع المنتخبات السعودية توتي يحظى بدعمٍ إعلاميٍ كبير، وحسين يشوه تاريخه إعلاميا بشكلٍ غريب..! كل ما يُكتب عنه مبني على ظنونٍ وشكوك، لا أحد يملك الحقيقة.

أما اليوم فالنصر يعيش في أزمةٍ بسبب وجود حسين عبدالغني، خصوصا بعد رحيل زوران، الذي عقبه عودة عبدالغني للمشاركة في التدريبات، ولو أمعنا النظر قليلا وسألنا سؤالا مهما: ماذا فعل حسين بعد خلافه مع زوران؟

في جواب السؤال القيمة الحقيقية لنجومية عبدالغني، فقد ضحى بمصلحته وتقدم بخطاب إجازةٍ حتى لا يتأثر الفريق، بالرغم من أنه مرتبط بعقدٍ مع النصر، ويحق له أداء التمارين، شعر بخطورة الموقف على الفريق وصعوبة المرحلة فقرر الابتعاد. لست هنا بصدد الدفاع عن حسين، ولا أملك كل التفاصيل حتى أسردها في مقالي هذا، كل ما أفهمه أننا نحتاج إلى أن نفكر قليلا قبل أن تحكمنا ظنوننا وشكوكنا، وننساق خلف كل التفاصيل التي تدور حول حسين، فالحقيقة الأقرب للصواب: ليس لعبدالغني مصلحة في كل ما يقال عنه.!

 

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخ توتي وعبدالغني تاريخ توتي وعبدالغني



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 18:12 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

شاهدي مجموعة مِن أجمل وأروع حمّامات غرف النوم الماستر

GMT 03:21 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تكشف عن أحدث أعمالها

GMT 11:10 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة يفتح أبوابه لـ"علي حسين" ويعِده بمباراة اعتزالية

GMT 14:44 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

اشتباكات بين "درع الأقصى" و"داعش" في مخيم اليرموك

GMT 02:11 2017 الجمعة ,16 حزيران / يونيو

د.ممدوح غراب يكشف خطة تطوير مستشفى جامعة السويس

GMT 07:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

تصاميم فساتين زفاف ناعمة بدون تطريز لإطلالة مثالية

GMT 13:40 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار حكم هولندي لإدارة مباراة الجزائر والمكسيك الودية

GMT 13:41 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

الـمصارف اللبنانية "تعاقب" مُوْدِعِيها

GMT 12:21 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 09:22 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تمدد فترة تقديم العطاءات المالية للمزايدة

GMT 20:30 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"Rose Kabuki" من "Christian Dior" عطرٌ رقيق يعزّز ذكرياتك
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq