صعبتها يا هلال

صعبتها يا هلال

صعبتها يا هلال

 العراق اليوم -

صعبتها يا هلال

بقلم : فهد الروقي

كانت في متناول اليد وأصبحت صعبة المنال"، هذه العبارة تنطبق على كأس آسيا للأندية ووضعها مع ممثل الوطن الهلال يوم السبت الماضي.

 كانت في المتناول، نتيجة المستوى الكبير الذي قدمه الفريق أمام خصمه "أوراوا"، والسيطرة شبه المطلقة على اللقاء وكمية "الأهداف" المهدرة وليست الفرص التي لم تستثمر للتسرع والتشنج العصبي، خصوصا من هداف البطولة "خربين"، ثم لقدرته على تجاوز البداية المتعثرة التي قد تحبط أي فريق آخر سواء بالهدف المبكر وما صاحبه من أخطاء "تراكمية"، ثم في خروج النجم الكبير وصاحب التأثير الأعلى "إدواردو" .

لكن المجموعة تماسكت وسيطرت وهاجمت وأضاعت العديد من الأهداف، حتى قلت في نفسي يبدو أن الهلال لن يسجل حتى لو كان المرمى دون حارس، حتى سجل هدف التعادل، وفي "نزع القميص" من المسجل دلالة على الضغوط العصبية وعلى "شحنة الحماس الزائدة"، بالذات من الرباعي "عمر وميليسي وسالم والبريك"، الذين استنزفوا معدلهم اللياقي بالجري المبالغ فيه بالكرة، والواجب جعل الكرة هي التي تتحرك أكثر لإرهاق الخصم، وظهر تأثير هذا الانخفاض في أواخر المباراة، فقي الوقت الذي هبط فيه معدل لياقة اليابانيين كمجموعة وكانت فرصة سانحة للانقضاض عليهم، كانت أوصال الهلال شبه مشلولة.

عموما انتهى شوط الختام الأول وبقي الشوط الثاني، وانقسمت الساحة خصوصا الزرقاء منها إلى قسمين، قسم يرى أن البطولة قد ذهبت، معتمدين على نتيجة الشوط الأول وعلى قوة الفريق الياباني في أرضه، وقسم آخر مازال يرى بأن "للأمل بقية" والهاءات مع التوجه الأخير، فهي ترى أن الأمور مازالت في الملعب كما عنونت "الوردية" صبيحة اليوم الثاني، ومصدر التفاؤل الحالة الفنية التي كان عليها الفريق، ثم في تماسكه بعد اللقاء حين اجتمعوا في منتصف الملعب بجانب بعض الإداريين والجهاز الفني، ويبدو أنهم تعاهدوا على أمر ما.

 الهاء الرابعة

 ‏قل للذي مَلأ التشاؤمُ قلبَه

‏ومضى يُضيِّقُ حولنا الآفاقا

‏سرُّ السعادةِ حسنُ ظنك بالذي

‏خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعبتها يا هلال صعبتها يا هلال



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 14:42 2014 الثلاثاء ,19 آب / أغسطس

اكتشاف أموات يقاتلون في صفوف "داعش" في جلولاء

GMT 09:32 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلنتيات» الهلال وأمرابط النصر

GMT 01:51 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

تعرف على أسعار وفئات "كيا ريو 2018" في السعودية

GMT 12:43 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرض لشيخ الخطاطين محمود إبراهيم سلامة في بيت السحيمي

GMT 02:38 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

مبتعثون يشكون تطبيق شرط "الجامعات المتميزة"

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجموعة جريئة للرجال في عرض أزياء دوناتيلا فيرساتشي

GMT 12:18 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

فريق لكل وزير
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq