ثورة الانتقادات على التحكيم البريء

ثورة الانتقادات على التحكيم البريء

ثورة الانتقادات على التحكيم البريء

 العراق اليوم -

ثورة الانتقادات على التحكيم البريء

بقلم : عز الكلاوي

كيف يمكن لمهاجم في انفراد تام بالحارس أن يهدر فرصة الهدف ويسددها خارج المرمى؟، وكيف يمكن للحارس أن يخطئ بسذاجة ويسكن شباكه هدف سهلًا؟، لذلك يجب على الجميع التعاطف مع حكم المباراة الذي يخوض اللقاء تحت ضغط كبير وهو يحاول احتساب القرارات صحيحة وسط صفارات الجماهير واعتراض المدربين وادعاءات بعض اللاعبين.

الحكم بشر من الممكن أنّ يخطئ ولكن لا يجب أنّ يحاسب على الخطأ الواحد ولكن لنسبة نجاحه وقراراته الصحيحة، مع الوضع في عين الاعتبار الضغط الكبير الذي يتعرض له.

وكثيرًا ما أضاع التحكيم البطولات من الفرق، وأيضا أهدى العديد من الهدايا وتسبب في فوز وتتويج الفرق بالبطولات، وهذا ما حدث مع فريق يوفنتوس الإيطالي في مباراته أمام بايرن ميونخ الألماني، كان هدف ألفارو موراتا كفيل بتأهل الفريق الإيطالي إلى دور الربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، ولكن ألغى حكم اللقاء السويدي جونسان أيركسون الهدف بداعي التسلل، ليعود الفريق الألماني بعد التأخر بهدفين للتعادل، بل والفوز بأربعة أهدف مقابل اثنين ليتأهل ويقصي اليوفنتوس.

ولكن السؤال هنا لماذا كل هذا الكم الهائل من الانتقادات التي وجهت للحكم؟، ولماذا فريق كبير مثل يوفنتوس له تاريخ عريق في أوروبا أن يركز بعد هزيمته فقط على التحكيم؟، الجميع يعلم أن الهدف صحيح ولكن من المخزي أن يتوقف فوز كبير مثل عجوز إيطاليا فقط على التحكيم كان يجب عليه اللعب لأخر دقيقة في المباراة والسعي للتأهل وطرق التحكيم وعدم التفكير، فهذه اللحظة فقط كان بإمكان اليوفنتوس في التأهل إلى دور الربع نهائي.

وهذا أيضًا كان رأي المدير الفني لبايرن ميونخ بيب غورديولا، حيث أكد أن الهدف صحيح ولكن لا يمكن لليوفنتوس الاعتماد على التحكيم.

والأخطاء التحكيمية مشكلة يجب التعايش معها والتأقلم عليها، لأنه لا يمكننا أن نمنع وجودها في الملاعب، وينبغي التركيز فقط على أداء اللاعبين في الملعب وما سيقدم، غادر يوفنتوس البطولة ولكن مرفوع الرأس بأداء مميز، ولفت انتباهي تصريح ماسيمو أليغري عقب المباراة قائلًا "دعنا من التحكيم .. ويجب الإشادة باللاعبين والأداء الكبير الذي قدموه"، كلام جيد من مدرب محترف هو أن التركيز في الفوز فقط وترك التحكيم هو الأفضل.

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورة الانتقادات على التحكيم البريء ثورة الانتقادات على التحكيم البريء



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 10:51 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محافظة بغداد تصدر توضيحا جديدا بشأن تثبيت العقود

GMT 22:35 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

تناغم فلكي داعم خلال الشهر

GMT 18:01 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

المسرح القومي للأطفال يُقيم احتفالية " في حب مصر"

GMT 04:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تخطف الأنظار بإطلالة ساحرة في كاليفورنيا

GMT 00:41 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

أوكرانيا تلقي القبض على جاسوس لصالح روسيا

GMT 02:24 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

سيرين عبدالنور معجبة بقصة مسلسلها 24 قيراط
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq