تعبتني يا فضيلة الإمام

"تعبتني يا فضيلة الإمام" !

"تعبتني يا فضيلة الإمام" !

 العراق اليوم -

تعبتني يا فضيلة الإمام

بقلم ـ وفاء لطفي

 جملة، قيلت بحس فكاهي، لا بنية الغضب، أو بإطلاق شارة الهجوم، أو الاعتراض، كما ظن البعض بل الأغلبية!.

فالأغلبية التي هاجمت شيخ الأزهر، بعد جملة الرئيس عبد الفتاح السيسي لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في احتفال يوم الشرطة: "تعبتني يا فضيلة الإمام"، في معرض حديثه عن الطلاق الشفوي، اعتقدت وظنت أن مقولة الرئيس هي كإشارة لبدء انطلاق حملة هجوم جديدة ضد الإمام الأكبر.

ربما كان الأمر الذي زاد من اعتقاد الأغلبية بهذا الظن "المريض"، هو عدم حضور شيخ الأزهر إلى مكتبه في المشيخة منذ احتفال مصر بعيد الشرطة.

ونزلت الصاعقة، على هؤلاء "المعارضين لأجل المعارضة"، الذين يتخذوا مبدأ "أنا أعارض إذا أنا موجود"، حين قال الرئيس السيسي خلال زيارته لكينيا، وكأنه يرد عليهم: "الأزهر منارة الفكر المعتدل ويؤدي دوره في محاربة التطرف".

والخلاصة، أن مقولة الرئيس في عيد الشرطة، لم تكن أبدا ناتجة عن "خلاف أو اختلاف" بين الرئيس وشيخ الأزهر، وإنما كانت نابعة من قلق الرئيس لتزايد حالات الطلاق، طبقا لما يعلنها رسميا جهاز التعبئة العامة والإحصاء، ولم تكن إصدار توجيهات لشيخ الأزهر لإصدار فتاوي تشريعية ولا حتى دينية لعلاج قضية الطلاق الشفهي، كما فهم البعض !.

 

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعبتني يا فضيلة الإمام تعبتني يا فضيلة الإمام



GMT 18:54 2019 الثلاثاء ,27 آب / أغسطس

جريمة انتهاك حرمة المسكن في القانون العراقي

GMT 20:50 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 15:33 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

472 مليون درهم قيمة تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 21:03 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض احتجاج الاتفاق ضد الحكم ستيفان لوب

GMT 07:27 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز إطلالات كيت ميدلتون المستوحاة من الأميرة ديانا

GMT 06:43 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

رؤساء من أصل عربي حكموا في أميركا اللاتينية

GMT 13:06 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المهارات الحياتية وسعادتنا

GMT 20:40 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان حسن الفذ يستعد لعرضه الجديد "شكون هو كبور؟"

GMT 15:54 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تستقبل نحو 443 نوعًا من الطيور سنويا

GMT 19:20 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

"البطريق" مخلص لزوجته وحالات "الطلاق" لا تتعدى 25%
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq