التغيير الوزاري ليس حلًا

التغيير الوزاري ليس حلًا

التغيير الوزاري ليس حلًا

 العراق اليوم -

التغيير الوزاري ليس حلًا

بقلم: فريدة محمد

التغيير الوزاري المزعوم الذي يتحدث عنه لمواجهة البعض لمواجهة الأزمات ليس حلا ولن يكون حل لأن التصدي  للمشكلات هو الأسلوب الوحيد من جانب الحكومة ، هذا ليس دفاعا عن الوزارة و إنما محاولة لإنقاذ الدولة من أزمة سياسية تضاف لأزماتها .

سيناريو التعديل أو التغيير الوزاري يتطلب موافقة البرلمان حيث يتم بالتشاور مع تحالف الأغلبية و هو دعم مصر و السؤال هل يوجد بدعم مصر حكومة ظل تشكل وزارة الإجابة لا حيث أنه تكون من مجموعة من القوى السياسية لا تجمعها هيكل مؤسسي  واحد .

الأهم من ذلك أننا نواجه تغيير وزراء دون أن نغير سياسات و  لا شك أن الحكومة تواجه أزمات عديدة أبرزها مشكلة التعليم و تسريب الاختبارات و أزمة ارتفاع الأسعار وعجز الموازنة بخلاف عدم دستوريتها و لكن كل ذلك لا يعني تغيير الحكومة بعد أسابيع من منحها الثقة .

يجب أن يمارس البرلمان ضغوطه على الحكومة كي تقوم بدورها و تنهي الأزمات ، و المشكلة الحقيقية أن نواب البرلمان  يشعرون أن تحركاتهم بلا جدوى  وأن الحكومة تتجاهلهم و لا تنفذ مطالبهم ، إذا كان شعور النواب صحيح فهذه مصيبة وإذا كان خطأ فالمصيبة أعظم لأن الواقع يكشف عدم وجود انسجام بين الحكومة و البرلمان و هو ما يصعب مهمة التنسيق و التعاون المشترك بينهم ".

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيير الوزاري ليس حلًا التغيير الوزاري ليس حلًا



GMT 17:44 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

الثورات والانقلابات

GMT 08:15 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

كذبة حقوق الإنسان

GMT 09:41 2016 السبت ,11 حزيران / يونيو

الموازنة المأزومة

GMT 10:20 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

الطائرة المخطوفة و الدروس المستفادة

GMT 10:16 2016 الخميس ,24 آذار/ مارس

السوشيال ميديا تقرر

GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 15:33 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

472 مليون درهم قيمة تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 21:03 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض احتجاج الاتفاق ضد الحكم ستيفان لوب

GMT 07:27 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز إطلالات كيت ميدلتون المستوحاة من الأميرة ديانا

GMT 06:43 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

رؤساء من أصل عربي حكموا في أميركا اللاتينية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq