كذبة حقوق الإنسان

كذبة حقوق الإنسان

كذبة حقوق الإنسان

 العراق اليوم -

كذبة حقوق الإنسان

بقلم - فريدة محمد

حولت الولايات المتحدة الأميركية مصطلح حقوق الإنسان لأكبر كذبة فبعد أن استخدمته باعتباره ماردا جبارا تحقق من خلاله أهدافها قتلته في أقرب فرصة بالعنف الذي ارتكبوه ضد المتظاهرين في ولاية دالاس.

الدولة لم تنتهك حقوق الإنسان فقط، بل مارست التفرقة العنصرية بأسوأ أشكالها وصورها؛ وبهذا خالفت المواثيق الدولية، والأغرب من ذلك أن المنظمات الدولية التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان وقفت صامتة ولم تدافع عنها.

هذا يكشف الوجه الحقيقي لاستخدامات حقوق الإنسان، ويكشف الوجه القبيح للدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، والسؤال لماذا يوجه السلاح تجاه الدول العربية ولا يوجه تجاه من يخالفه من دول الغرب بشكل عام والولايات المتحدة بشكل خاص؟".

دول الغرب لم تنتهك حقوق الإنسان فقط في دولها، وإنما في العالم العربي والأمثلة كثيرة في الدول التي تعاني ولا تزال من أزمات سواء في العراق أو غيرها، بكذبة حقوق الإنسان ظهرت حركة "داعش" ونمت التنظيمات الإرهابية بعد أن أسهمت في نشر الفوضى بمسمى "حقوق الإنسان".

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كذبة حقوق الإنسان كذبة حقوق الإنسان



GMT 17:44 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

الثورات والانقلابات

GMT 09:46 2016 السبت ,18 حزيران / يونيو

التغيير الوزاري ليس حلًا

GMT 09:41 2016 السبت ,11 حزيران / يونيو

الموازنة المأزومة

GMT 10:20 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

الطائرة المخطوفة و الدروس المستفادة

GMT 10:16 2016 الخميس ,24 آذار/ مارس

السوشيال ميديا تقرر

GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 15:33 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

472 مليون درهم قيمة تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 21:03 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض احتجاج الاتفاق ضد الحكم ستيفان لوب

GMT 07:27 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز إطلالات كيت ميدلتون المستوحاة من الأميرة ديانا

GMT 06:43 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

رؤساء من أصل عربي حكموا في أميركا اللاتينية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq