صنعاء -حسام الخرباش
اغتال مسلحون مجهولون، نجل الدكتور الأكاديمي محمد عبدالله الذيفاني، وهو أحد قيادات كتائب أبو العباس، في منطقة باب موسى - شرق مدينة تعز.
وأشارت مصادر في الجبهة الشرقية للمدينة إلى أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الشاب محمد الذيفاني، وهو برفقة ابنته قرب أحد المحلات قبل ساعات من الإفطار قبل أن يتمكن المسلحون من الفرار من الشارع.
وكشف مدير المكتب الإعلامي للقيادي في مقاومة تعز أبو العباس، رضوان الحاشدي، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن عملية الاغتيال تسعى إلى خلط الأوراق وإثارة النعرات داخل كيان المقاومة، مشيرًا إلى أن الذيفاني أفرج عنه قبل أيام بصفقة تبادل أسرى. واتهم الحاشدي، خلاياء الرئيس السابق على عبدالله صالح باستهداف أفراد وقيادات أبو العباس بهدف زرع الهلع في نفوس السكان وزعزعة المقاومة وإثارة الفتنة.
ويعد أبو العباس، أحد أبرز قيادات المقاومة الموالية للرئيس هادي، في تعز ويمثل الجناح السلفي، وحقق إنجازات ميدانية كبيرة في عدد من الجبهات وتمكن من إحراز تقدم لصالح قوات الشرعية في مناطق واسعة داخل المدينة. وأصيب مدني في الساعات الأولى من الخميس، يدعى أحمد سعيد عبده الشرعبي، بشظايا أصابت إحدى قدميه إصابة مباشرة أثناء تواجده داخل منزله في منطقة دار النصر في جبل صبر، شرق تعز. وكان قتل ٥مدنيين وأصيب أخرين غالبيتهم نساء في قصف من مواقع الحوثيين على منطقة وادي المدام الثلاثاء.
واندلعت معارك بين القوات الموالية لحكومة الرئيس هادي والقوات التابعة للحوثيين بالأسلحة الثقيلة في جبهة كرش التابعة للحج وفي باب المندب غرب تعز. وأكدت مصادر، أن مقاتلات التحالف شنّت غارات على مواقع الحوثيين في القبيطة وجبل جالس الذي تمكن الحوثيين من السيطرة عليه قبل أيام.وعززت القوات الإماراتية المتواجدة في قاعدة العند جبهة كرش باليات عسكرية وتعزيزات لمنع تقدم الحوثيين اتجاه القاعدة.