دمشق تتعرض لقصف يومي بعد فترة هدوء نسبي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

دمشق تتعرض لقصف يومي بعد فترة هدوء نسبي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دمشق تتعرض لقصف يومي بعد فترة هدوء نسبي

آثار قذيفة في منزل في دمشق
دمشق - العرب اليوم

بعد فترة من الهدوء النسبي، باتت دمشق تتعرض يوميا للقصف بالقذائف والصواريخ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بهدف ارغام النظام على تخفيف الضغط عن مناطقهم القريبة من العاصمة.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان، "هذا رد على الغارات الجوية التي يشنها النظام على مناطق المعارضة حول دمشق"، موضحا ان عمليات القصف التي قام بها المعارضون "اسفرت في الايام الاخيرة عن 21 قتيلا بالاجمال".

وتستهدف القذائف التي تطلق من الغوطة الشرقية في شرق دمشق والتي اصبحت معقلا للمعارضين الذين يحاول النظام اخراجهم منها لكنه لم يفلح، عددا من الاحياء منها حي المالكي الراقي حيث يقع القصر الرئاسي.

وذكر ابو هشام الذي يمتلك متجرا للملبوسات الجاهزة في الصالحية، الوسط التجاري للمدينة، "بعد فترة هدوء طويلة، استؤنف اطلاق القذائف السبت بعد العيد في الثاني من آب/اغسطس". واضاف "امس وامس الاول (الثلاثاء والاربعاء) كان الصخب مخيفا، كنا نسمع صفير القذائف ثم انفجارها".

واضاف ان "معارضي النظام يقصفون دمشق من جوبر" التي يسيطرون عليها، لكن الجيش يسيطر على ضواحيها.

ويؤكد الزعيم المعارض عبد الرحمن الشامي ان اطلاق القذائف "رد على تصعيد عمليات القصف" التي يقوم بها النظام ضد معاقل المعارضة.

واضاف هذا القائد في جيش الاسلام لوكالة فرانس برس في مدينة دوما (شمال شرق العاصمة)، التي تسيطر عليها المعارضة وتدأب الطائرات الحربية على قصفها، ان "المقاتلين يحاولون التصويب على اهداف عسكرية في دمشق".

واوضح ان النظام كثف ايضا القصف على كفر بطنة (شرق دمشق) والمليحة، مشيرا الى "مجزرة الاطفال في دوما في اليوم الثالث من ايام عيد" الفطر اواخر تموز/يوليو.

وشن طيران النظام الاحد غارات على الغوطة الشرقية وكفر بطنة ودوما، فقتل 64 شخصا على الاقل منهم 11 طفلا في احد الاسواق، كما ذكر المرصد.

وردا على ذلك، قصفت مجموعتان معارضتان هما جيش الاسلام واجناد الشام العاصمة بقذائف من عيار 107 ملم و120 ملم، كما اكد عبد الرحمن الشامي.

وقد استهدف القصر الرئاسي في المالكي بوسط دمشق من قبل اجناد الشام، كما قال، وكذلك "مواقع عسكرية". واضاف ان "ذلك سيستمر طالما استمر القصف على المناطق المعارضة".

وفي بيانات نشرت على الفيسبوك، اكد قائد في اجناد الشام ان مجموعته ستقصف "معاقل النظام في وسط دمشق كلما تعرض المدنيون المحاصرون في الغوطة الشرقية" للقصف.

وفي تصريحات اخرى على موقع "اول فور سيريا" الاعلامي، تحدث بالتفصيل عن ثلاثة اهداف تعرضت للقصف في الايام الاخيرة، وهي القصر الرئاسي في المالكي ومباني الامن والعسكريين في كفر سوسة وفي المزة 86، غرب العاصمة.

وقال "طلبنا في بيان من المدنيين الابتعاد".

لكن المرصد اوضح ان 16 شخصا على الاقل قتلوا وان 79 آخرين اصيبوا ليل الثلاثاء خلال عمليات قصف قام بها المعارضون على بضعة احياء في دمشق.

واكد احد سكان حي القابون القريب من خط الجبهة في جوبر ان "اجناد الشام يستخدمون الان صواريخ كاتيوشا". واضاف  هذا الشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته انه سمع صاروخا ينطلق من جوبر، وقال صديقه في اتصال هاتفي انه سمعه يسقط في المالكي.

واستؤنفت الخميس عمليات القصف التي يقوم بها النظام لمعاقل المعارضين حول دمشق. ورد المتمردون باطلاق قذائف هاون على ساحة العباسيين القريبة من جوبر، كما ذكرت وكالة الانباء السورية والمتمردون.

واكد مصدر امني لوكالة فرانس برس ان "الارهابيين المحاصرين يشبعون احقادهم بقصف الاحياء السكنية"، مؤكدا من جهة اخرى ان الخناق يضيق على المتمردين في جوبر والمالكي.

وخلال اكثر من ثلاث سنوات، قتل 170 الف شخص على الاقل في الحرب في سوريا التي اندلعت على اثر القمع الدامي لتظاهرات سلمية في اذار/مارس 2011 ضد النظام.
نقلًا عن "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تتعرض لقصف يومي بعد فترة هدوء نسبي دمشق تتعرض لقصف يومي بعد فترة هدوء نسبي



GMT 07:45 2013 الخميس ,11 تموز / يوليو

19 طريقة لصناعة مكتب خشبي بنفسك

GMT 22:22 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

تعرفي على فوائد الكزبرة لعلاج دوار السفر

GMT 23:12 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

فتاة تتحول إلى ’دمية بلاستيكية’ بعد 100 عملية تجميل

GMT 21:02 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أصالة تسير على خطى سميرة سعيد في ألبومها الجديد "في قربك"

GMT 13:11 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الأمير خالد الفيصل يستقبل القنصل الإندونيسي

GMT 03:55 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

خواتم زفاف من الأحجار الكريمة لعروس 2019
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq