المعلم يعلن أن إسرائيل المستفيد من أحداث خان شيخون
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

المعلم يعلن أن إسرائيل المستفيد من أحداث خان شيخون

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المعلم يعلن أن إسرائيل المستفيد من أحداث خان شيخون

وليد المعلم
دمشق - العرب اليوم

جدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم نفي استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي ضد المدنيين أو الإرهابيين على حد سواء، مؤكدا أن المستفيد الأول من أحداث خان شيخون هو إسرائيل.

وقال في مؤتمر صحفي عقده في دمشق: "اطلعتم على بيان قيادة الجيش والقوات المسلحة وبيان وزارة الخارجية والمغتربين الذي أرسل إلى مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وكلها أكدت النفي القاطع لاستخدام قواتنا المسلحة السلاح الكيميائي في الماضي والحاضر والمستقبل ونحن ندين استخدام هذا السلاح".

وأضاف: "السؤال الذي يطرح نفسه هو توقيت الحملة الظالمة على سورية حيث كانت في الأسابيع الأخيرة هجمات قام بها الإرهابيون في جوبر وريف حماة الشمالي".

وذكر أن الأحداث في خان شيخون جاءت في الوقت الذي يحقق فيه الجيش السوري نجاحات في جوبر بريف دمشق وفي ريف حماة الشمالي. وأعاد إلى الأذهان أن الجولة الخامسة من مفاوضات جنيف سبقها هجوم المعارضة على جوبر وريف حماة، في الوقت الذي كان فيه وفد معارضة الرياض يطرح في سياق المفاوضات مطلبا واحدا فقط هو استلام السلطة. وتابع قائلا: "عندما فشلت هذه المحاولات، خرجوا بكذبة استخدام الجيش السلاح الكيميائي في خان شيخون".

وذكر بأن الإعلان عن الهجوم الكيميائي على خان شيخون جاء في الساعة الـ 6 صباحا في حين أن أول غارة للجيش السوري كانت في الساعة 11.30 على مستودع ذخيرة تابع لتنظيم "جبهة النصرة" كانت تخزن فيه أسلحة كيميائية. وأضاف أن الدليل على ذلك يوجد أيضا في اللقطات التي وزعها نشطاء معارضون إذ تظهر فيها "نقطة صغيرة". وشدد، قائلا: "لو كانت هناك غارة جوية باستخدام أسلحة كيميائية لانتشر ذلك (التلوث الكيميائي) في منطقة قطرها 1 كم".

واتهم تنظيمي "داعش" و"النصرة" بتخزين الأسلحة الكيميائية في مدن ومناطق مأهولة بالسكان.

وقال: "أؤكد مرة أخرى أن الجيش العربي السوري لم ولن يستخدم هذا النوع من الأسلحة حتى ضد الإرهابيين الذين يستهدفون شعبنا".

وبشأن موقف دمشق من فكرة تشكيل لجنة تحقيق لتقصي الحقائق حول أحداث خان شيخون، أكد المعلم أن سوريا على اتصال يومي مع الجانب الروسي بهذا الشأن. وأوضح أن التجارب السابقة لسوريا مع مثل هذه اللجان لم تكن مشجعة، إذ كانت اللجان السابقة تحرف نتائج تحقيقاتها بعد مغادرة الأراضي السورية. وكشف أنه من الشروط لاستقبال مثل هذه البعثة للتحقيق هو أن تنطلق البعثة ليس من تركيا بل من دمشق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلم يعلن أن إسرائيل المستفيد من أحداث خان شيخون المعلم يعلن أن إسرائيل المستفيد من أحداث خان شيخون



GMT 04:21 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة صابرين تعرب عن سعادتها بـ"الجماعة" وتكريمها

GMT 08:10 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ظهور نمط حياة اسكندنافي جديد في عالم الديكور

GMT 08:30 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

محمود الموجي يطرح أساسيات المحافظة على مناعة الأطفال

GMT 01:17 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تشكيلة "كريستيان ديور" لصيف 2018 ترفع شعار الأناقة

GMT 02:26 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

النمل الأبيض يكتشف الذهب

GMT 03:06 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

شركة "ريزر" تعلن سرقة إثنين من الكمبيوتر المحمول لديها

GMT 08:40 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

"سريلانكا" تحظر النقاب بعد تعرضها لهجمات متطرفة

GMT 01:10 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 23:36 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تعرف على طرق اختيار "النظارات الشمسية"

GMT 12:42 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

قتلى في اعتداء انتحاري استهدف حاكم ولاية بافغانستان

GMT 10:23 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

تعرّفي على قواعد الإتيكيت الخاصة بتناول القهوة

GMT 17:20 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أعراض الإصابة بمتلازمة الإرهاق
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq