الأسد يؤكد تلقي معلومات عن ضربات الائتلاف
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الأسد يؤكد تلقي معلومات عن ضربات الائتلاف

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الأسد يؤكد تلقي معلومات عن ضربات الائتلاف

الرئيس السوري بشار الأسد
بيروت - العرب اليوم

اعلن الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة بثت الثلاثاء ان دمشق تتلقى "معلومات" قبل ضربات الائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية على اراضيها، معتبرا ان نظامه كان سيستفيد من هذه الضربات "لو كانت اكثر جدية".

في موازاة ذلك، نفى الاسد في المقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) التي اوردت وكالة سانا السورية نصها بالعربية ان تكون القوات النظامية تستخدم البراميل المتفجرة التي قتل فيها الاف السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وقال الاسد ردا على سؤال حول امكانية وجود "حديث" بين الاميركيين والسوريين بشان غارات التحالف "ليس هناك تعاون مباشر"، مضيفا ان هناك عملية نقل لرسائل "من خلال اطراف ثالثة".

واوضح "هناك اكثر من طرف، هناك العراق وبلدان اخرى، تقوم هذه الاطراف احيانا بنقل الرسائل العامة، لكن ليس هناك شيء على المستوى التكتيكي".

وتابع "ليس هناك حوار، هناك معلومات، لكن ليس هناك حوار"، معتبرا ان الاميركيين "داسوا بسهولة على القانون الدولي في ما يتعلق بسيادتنا ولذلك فانهم لا يتحدثون الينا ولا نتحدث اليهم".

وبشن الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ 23 ايلول/سبتمبر حملة ضربات جوية على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، وتنتقد دمشق عمل الائتلاف الذي يرفض التنسيق معه.

وردا على سؤال عما اذا كانت هذه الضربات الجوية التي قتل فيها مئات المقاتلين الجهاديين تعود بالفائدة على حكومته، قال الرئيس السوري "هناك بعض الفائدة لو كان اكثر جدية وفعالية وكفاءة، بينما هو ليس كذلك".

وفقد النظام السيطرة على قسم كبير من الاراضي في سوريا حيث حقق تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي المتطرف اختراقا كبيرا وبات يطغى على النزاع بين المعارضة السورية والنظام والذي يدخل عامه الخامس في 11 اذار/مارس.

وترى دمشق ان الضربات الجوية لا يمكن ان تقضي وحدها على تنظيم الدولة الاسلامية الذي يعد في صفوفه الكثير من المقاتلين القادمين من الخارج، بدون التعاون ميدانيا مع الجيش السوري.

غير ان الاسد استبعد في المقابلة ان تنضم بلاده الى صفوف الائتلاف.

وقال ردا على سؤال عما اذا كان يريد الانضمام الى حملة الائتلاف ضد التنظيم المتطرف "لا نرغب في ذلك لسبب بسيط هو اننا لا نستطيع ان نكون في تحالف مع بلد يدعم الارهاب".

واكد ان "معظم (دول الائتلاف) تدعم الارهاب".

وتابع ان "مصدر ايديولوجيا داعش (احدى تسميات تنظيم الدولة الاسلامية) وغيره من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة هو الوهابيون الذين تدعمهم العائلة المالكة السعودية".

في موازاة ذلك، نفى الاسد ان تكون قواته تستخدم البراميل المتفجرة في استهدافها للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وقال "ما اعرفه عن الجيش هو انه يستخدم الرصاص والصواريخ والقنابل، لم أسمع عن جيش يستخدم البراميل او ربما اواني الضغط المنزلية".

وتابع "ليست هناك اسلحة لا تميز بين مدني ومقاتل، عندما تطلق النار فإنك تصوب، وعندما تصوب يكون تصويبك على الارهابيين من أجل حماية المدنيين. مرة اخرى، اذا كنت تتحدث عن سقوط ضحايا، هكذا هي الحرب. ليست هناك حرب من دون ضحايا".

وبدا النظام السوري بحسب ناشطين بالقاء براميل متفجرة من طائراته في اواخر العام 2012، قبل ان يرفع من وتيرة استخدامها في العام الماضي حين تسببت موجة كبيرة من هذه البراميل في شباط/فبراير الماضي بمقتل مئات الاشخاص في مناطق متفرقة من سوريا.

والبراميل المتفجرة عبارة عن خزانات مياه او براميل او اسطوانات غاز يجري حشوها بخليط من المواد المتفجرة والحديد من اجل زيادة قدرتها على التدمير.

من جهة اخرى، جدد الرئيس السوري نفيه ان تكون دمشق استخدمت اسلحة كيميائية طوال مدة النزاع الذي قتل فيه اكثر من 210 الاف شخص.

وقال "من قام بالتحقق من الجهة التي استخدمت الغاز وضد من؟ من تحقق من الأعداد؟"، مضيفا "كنا قريبين منهم الى درجة ان ذلك كان يمكن ان يلحق الضرر بنا".

وراى ان "اعداد الضحايا لم تكن كما بالغت فيها وسائل الاعلام، إذن لم تكن اسلحة دمار شامل ولا يتعلق الأمر بالغاز، كان شيئا ما لا نعرف ماهيته لأننا لم نكن موجودين في تلك المنطقة".

واخرجت سوريا من اراضيها 1300 طن من المواد الكيميائية في اطار اتفاق روسي اميركي اتاح تجنب تدخل عسكري اميركي، وذلك بعد اتهام دمشق باستخدام غاز السارين في هجوم خلف 1400 قتيل في آب/اغسطس 2013.

كما نفى الاسد ان تكون قواته استخدمت غاز الكلور، قائلا "لا، بالتأكيد لا".

ويقدر بما بين 350 و500 عدد الاشخاص الذين تعرضوا لهجمات بالكلور في ثلاث قرى بشمال سوريا (ادلب وحماة) في نيسان/ابريل وايار/مايو 2014، وقضى منهم 13.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يؤكد تلقي معلومات عن ضربات الائتلاف الأسد يؤكد تلقي معلومات عن ضربات الائتلاف



GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 11:38 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ما هى المهارات الاجتماعية للطفل في عُمر 5 سنوات؟

GMT 19:52 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

جينيفر لوبيز ترّد بقسوة على اتهمات باستخدام طن من البوتوكس

GMT 21:07 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يقف أمام منى زكى بسبب "الصندوق الأسود"

GMT 00:04 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

نصائح صحية جيدة لتجنب ارتفاع السكر في الدم

GMT 17:55 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 01:53 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

تجارب لتجنب مريضات سرطان الثدي عذاب "الكيماوي"

GMT 14:23 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

التلفزيون المصري يعرض حوارًا نادرًا للراحل سعيد صالح

GMT 13:17 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العامري فاروق يعلن أن النادي الأهلي ليس للبيع

GMT 07:01 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نادية تولونو تواصل احتجاجها ضد بوتين بعمل مسرحي عالمي

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إصدار المجلد الثانى من كتاب "ذات يوم" للكاتب سعيد الشحات
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq