الاستعدادات للقمة العربية تشغل الموريتانيين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الاستعدادات للقمة العربية تشغل الموريتانيين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الاستعدادات للقمة العربية تشغل الموريتانيين

الاستعدادات للقمة العربية تشغل الموريتانيين
نواكشوط – العرب اليوم

تواصل موريتانيا استعداداتها للقمة العربية التي تنظم لأول مرة على أرضها، حيث بدأت السلطات الموريتانية توزيع دعوات الحضور على القادة العرب، في الوقت الذي تعيش فيه العاصمة نواكشوط سباقا مع الوقت للانتهاء من أعمال إصلاح وترميم الطرقات قبل موعد القمة.
وإذا كان الانتهاء من أعمال بناء وتشغيل المطار الدولي الجديد للعاصمة "أم التونسي" قد تزامن مع موعد القمة، فإن توفير الإقامات والفنادق للقادة وكبار الضيوف يظل تحديا كبيرا في العاصمة الفتية التي لم يسبق لها أن نظمت قمة بهذا الحجم، توكلت تنظيمها في وقت قياسي بعد أن آلت إليها، إثر اعتذار المغرب عن تنظيمها.

ويبدي الموريتانيون دعما كبيرا لتنظيم القمة السابعة والعشرين لأول مرة في موريتانيا، رغم أعمال البناء والترميم التي أثرت على حياة الناس وتسبّبت في شلل مروري في العاصمة، ولا يخفون خشيتهم من عدم تمكن بلادهم من اقناع أكبر عدد من الملوك والرؤساء بحضور القمة مما سينعكس على حجم القرارات المهمة التي ستتخذها القمة.
وكان عدد من الرؤساء الذين تسلموا دعوات الحضور الأسبوع الماضي قد عبروا عن رغبتهم في حضور قمة نواكشوط، من بينهم أمير الكويت صباح أحمد الجابر الذي أكد حضوره القمة العربية المقبلة.

وسيتم في إطار التحضير لهذه القمة إيفاد بعثة من الجامعة العربية إلى موريتانيا في شهر يونيو المقبل، كما سيؤدي الأمين العام لجامعة الدول العربية كذلك زيارة موريتانيا خلال الأسابيع القادمة.
وفيما أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز جاهزية بلاده لـ"استضافة القمة العربية المقبلة وتوفير كافة أسباب النجاح لها"، شكلت الحكومة الموريتانية لجنة برئاسة الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد الأغظف مكلفة بالتحضير للقمة العربية تجتمع يومين في الأسبوع وتفرعت عنها عدة لجان مختصة.

ودعت نخب من السياسيين في ندوة عقدت أخيرا تحت عنوان "القمة العربية المقبلة: الفرص والتحديات" لوضع الخلافات والتجاذبات جانباً والتفرغ للتحضير الجيد لاستضافة موريتانيا للقمة معتبرين أنها ستشكل قمة نوعية في مسيرة العمل العربي المشترك نظرا لحجم التحديات الخطيرة التي تواجه المنطقة العربية وما يشهده عدد من دولها من نزاعات مسلحة.
وقال المشاركون إن القمة فرصة كبيرة لموريتانيا من أجل أن يدرك المحيط الفرانكفوني الضاغط من هي موريتانيا، وحتى تتمكن هذه الأخيرة من لعب الدور الحيوي في التقارب العربي الإفريقي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستعدادات للقمة العربية تشغل الموريتانيين الاستعدادات للقمة العربية تشغل الموريتانيين



GMT 01:35 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

نواكشوط تستضيف مؤتمرا لرجال أعمال المغرب العربي

GMT 04:19 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

الحزب الحاكم يفوز بجميع مقاعد الموريتانيين بالخارج

GMT 18:21 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

موريتانيا مستعدة لاستضافة دورة طارئة للاتحاد المغاربي

GMT 23:29 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة حزب «تواصل» الإخواني في موريتانيا بمعقلهم

GMT 10:19 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

حديث عِتاب لمصر مع اللواء نِزار عبد القادر

GMT 04:59 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في اليمن الاربعاء

GMT 07:27 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

"لاجوم" مفهوم سويدي جديد في عالم الديكور

GMT 18:49 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض "المحارب المفقود" في قصور الثقافة

GMT 00:53 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

"ابن أصول" يجمع محمد نجاتي لأول مرة مع حمادة هلال

GMT 00:35 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إناث الشمبانزي اللواتي يفتقرن إلى الأصدقاء يتأخرن في الإنجاب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq