مغربي آخر يثير الجدل حول هوية موريتانيا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مغربي آخر يثير الجدل حول "هوية" موريتانيا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مغربي آخر يثير الجدل حول "هوية" موريتانيا

أحمد الريسوني
نواكشوط- الشيخ بكاي

أثار مغربي آخر جدلا في موريتانيا بتصريحات اعتبر فيها هذا البلد "طارئا" و"جزءا من المغرب بعد الجدل الذي أثارته تصريحات لرئيس حزب الاستقلال حميد شباط أدت إلى إرسال الوزير المغربي الأول إلى موريتانيا لحل الإشكال.
وأدلى أحمد الريسوني في نشاط تحت يافطة "حركة التوحيد والاصلاح" القريبة من الحزب المكلف بتشكيل الحكومة المغربية بتصريح قال فيه إن  موريتانيا حالة "طارئة" و "كل موريتاني فيه روح الاسلام يعتبر نفسه مغربيا" ,

وطلبت أحزاب سياسية موريتانية وكتاب ومدونين من أحمد الريسوني الاعتذار عن تصريحاته التي اعتبروها مسيئة إلى موريتانيا.
 وقال  "حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" في بيان إنه على أحمد الريسوني الاعتذار لموريتانيا عن ما وصفه البيان بـ"الخطأ الفادح والبين".

وقال البيان إن "ربوع وطننا موريتانيا قامت عليها حضارة ضاربة في أعماق التاريخ ولها إشعاعها الثقافي والعلمي في الشمال والجنوب ومنها انطلقت تجربة المرابطين كما قرر مؤرخو الصحراء والغرب الإسلامي". 

وأكد الحزب أهمية "علاقات الأخوة مع كل أهلنا في العالم الإسلامي وجوارنا الإفريقي والمغاربي بصفة خاصة"، مضيفا أنه يرى أن "علاقة التكامل والتعاون هي الأنسب والأسلم وتغني عن أي أمر يفهم منه الإلحاق والتبعية".

وحمل كتاب ومدونون على الريسوني وكل الذين "لا يفتأون يروجون للخرافات" كما كتب مدون.

وفي مقال طويل كتب الشاعر الموريتاني ادي ولد آدبه عن ما سماه "العقدة" مشيرا إلى أنه "من غريب التشخيص أنْ تكونَ هذه "العقدة" لا تختلف "أعْراضُها النفْسية المُزْمِنة"، ما بين فلتاتِ لسان الشعْبوي "حميد شبَّاط"، وتداعيات البحَّاثة المَقاصدي "رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، الدكتور أحمد الريسوني، فهُما في هذا "الهوى سَوَاء".

وأضاف: "ما دمْنا قد تجاوزْنا الزوْبعة "الشَّبَّاطِّية"، بعْد التصدِّي لها بما يُناسِبُها، فنحْن هنا نتساءلُ: كيف سمَحَ -لنفسه- "شاطبي زمانه"، خبير علم مقاصد الخطاب" الشرعي والسياسي، بحصْر صِفَتَي "الروح الديني"، و"عمق الأصالة"، في الموريتاني، بقبول انتمائه للمغرب، فهل مَعنى ذلك عنده أنَّ الشعْبَ الموريتاني كله، الذي لا ينتمي لغير دولته، المستقلة، ولا يرى المَملكة المغربية، إلا دولة شقيقة، مثل بقية دول المغرب الكبير- هو شعب كافر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربي آخر يثير الجدل حول هوية موريتانيا مغربي آخر يثير الجدل حول هوية موريتانيا



GMT 01:35 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

نواكشوط تستضيف مؤتمرا لرجال أعمال المغرب العربي

GMT 04:19 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

الحزب الحاكم يفوز بجميع مقاعد الموريتانيين بالخارج

GMT 18:21 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

موريتانيا مستعدة لاستضافة دورة طارئة للاتحاد المغاربي

GMT 23:29 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة حزب «تواصل» الإخواني في موريتانيا بمعقلهم

GMT 17:44 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

كيف تتعامل الأمهات الجدد مع مولودها؟

GMT 16:54 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

لايبزغ يجدد عقد المهاجم مارسيل سابيتسر حتى عام 2022

GMT 13:27 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ظهور نسخة جديدة من سيارة ماكلارين سينا باللون الأسود

GMT 03:44 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر مهندس ديكور في مسلسل "الطوفان"

GMT 16:55 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة جديدة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 07:15 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

البساطة والاحتشام في عرض إيميليا ويكستيد

GMT 12:47 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جيجي حديد وكارلي كلوس تتألقان في أسبوع باريس للموضة

GMT 17:53 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وصفات لتنعيم الشعر الجاف بطرق ومكونات طبيعية

GMT 09:48 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة وبسيطة لتحضير سلطة المعكرونة الكلاسيكية

GMT 20:38 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسر سامى ضيف "لسة فاكر" على نجوم إف إم

GMT 11:49 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

نادية الجندي تطالها الانتقادات بسبب "الجينز"

GMT 00:03 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

وفاة طفل دهسته سيارة في أبورديس في جنوب سيناء
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq