السلطات الكويتية تراقب أقارب ذباح داعش الجهادي جون
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

السلطات الكويتية تراقب أقارب "ذباح داعش" الجهادي جون

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - السلطات الكويتية تراقب أقارب "ذباح داعش" الجهادي جون

الجهادي جون
الكويت - العرب اليوم

افادت صحف محلية الاحد ان السلطات الكويتية تراقب عن كثب اقارب "ذباح" تنظيم الدولة الاسلامية المولود في الكويت والمعروف باسم "الجهادي جون".

والشاب التي كشفت وسائل اعلام عالمية عن هويته وقالت انه مولود في الكويت ويدعى محمد اموازي، ذبح او ظهر وكانه يذبح رهائن من الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان.

وبحسب اعلام كويتية، فان اموازي الذي يحمل الجنسية البريطانية هو في الاساس من فئة عديمي الجنسية او البدون وتتحدر اسرته من اصل عراقي.

وغادر اموازي مع اسرته الكويت في 1990 الى بريطانيا التي حصل على جنسيتها. واستبعدت اسرة اموازي من لوائح التجنيس في الكويت بسبب شبهات حول تعاون مع نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي غزا الدولة الخليجية في 1990.

وافادت صحيفة القبس ان "بعض افراد اسرة +ذباح داعش+ العراقي الأصل البريطاني الجنسية محمد اموازي موجودون في الكويت واجهزة الأمن المختصة اتخذت الاجراءات اللازمة من رصد ومراقبة على مدار الساعة".

وذكرت الصحفة نقلا عن "مصدر مطلع" ان "بعض افراد اسرة أموازي وهم يحملون أيضا الجنسية البريطانية، يعملون في الكويت".

وبحسب الصحيفة، فان اموازي زار الكويت آخر مرة في 2010، وكان ذلك بسبب ارتباطه بخطبة مع فتاة من البدون، الا ان العلاقة فشلت وفسخت الخطبة.

من جهتها، ذكرت صحيفة الراي ان اموازي "كان تحت الرقابة والعناية (في الكويت) نتيجة تبادل المعلومات حوله منذ البداية مع بريطانيا وجهات اخرى".

واضافت نقلا عن مصادر امنية ان الأجهزة المعنية ستستدعي والد اموازي، واسمه جاسم عبد الكريم وما زال يقيم في الكويت ويحمل جواز سفر بريطانيا. كما ستستدعي أفرادا من عائلته المقيمين في الكويت "في اطار تحقيقات عادية لتسليط الضوء أكثر على تحركات محمد الذي يقول قريبون منه ان أخباره انقطعت منذ ذهابه الى سوريا قبل نحو سنتين".

والخميس كشف خبراء ووسائل اعلام ان "الجهادي جون" الذي ذبح رهائن اجانب هو مبرمج كمبيوتر ولد في الكويت ونشأ في لندن ويدعى محمد اموازي.

وكانت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" وصحف الغارديان وديلي تلغراف وواشنطن بوست ونيويورك تايمز من بين وسائل الاعلام التي كشفت هوية هذا الرجل الذي يعتبر احد ابرز الجهاديين المطلوبين في العالم.

ويشتبه بان "الجهادي جون" وهو اسم اطلق اصطلاحا عليه نظرا للكنته البريطانية، هو منفذ عمليات قطع رؤوس الصحافيين الاميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف والعاملين الانسانيين البريطانيين ديفيد هينز والان هيننغ والاميركي عبد الرحمن كاسيغ.

كما ظهر "الجهادي جون" في تسجيل فيديو مع الرهينتين اليابانيين هارونا يوكاوا وكنجي غوتو قبيل مقتلهما، وبات رمزا لمدى وحشية التنظيم المتطرف.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الكويتية تراقب أقارب ذباح داعش الجهادي جون السلطات الكويتية تراقب أقارب ذباح داعش الجهادي جون



GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 09:19 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"فندي" تُطلِق ساعات "Chameleon" جديدة للمرأة المتميِّزة

GMT 08:47 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

"الصحة العراقية" تحذر من موجة كورونا أشد خطورة

GMT 03:12 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المليجي تؤكّد أن هدفها وصول تصميماتها إلى أكثر عدد من الناس

GMT 05:41 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

إطلاق "Intenso "عطر دولتشـي آند غابانـا للرجال

GMT 22:53 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

نجم باير ليفركوزن تحت أنظار برشلونة للموسم المقبل

GMT 13:14 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

دار الكتب والوثائق القومية المصرية تواصل رصد حصاد 2017

GMT 00:34 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على اتيكيت تناول السمك في المطاعم

GMT 03:43 2015 السبت ,29 آب / أغسطس

تحويل فيلم الكيف المصري إلى مسلسل درامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq