مجموعة من المتطوعين ينتجون أغنية تنتقد التطبيع الخليجي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مجموعة من المتطوعين ينتجون أغنية تنتقد التطبيع الخليجي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مجموعة من المتطوعين ينتجون أغنية تنتقد التطبيع الخليجي

أغنية تنتقد التطبيع الخليجي
القاهرة - العراق اليوم

قام مجموعة من الناشطين الأردنيين بإنتاج عمل فني يأتي في سياق الرفض الشعبي لمسيرة التطبيع الرسمية والمتصاعدة.ويهدف صناع العمل، لأن يكون عملهم جزء من الجهد الفني والأدبي الشعبي الرافض لإقامة علاقات طبيعية مع “إسرائيل”، يذكر أن هذا الجهد انطلق بالفعل وبدأ يأخذ مساحته على وسائل التواصل الاجتماعي منذ اعلان الأمارات والبحرين عن نيتهما لإقامة علاقات مع دولة الكيان وتوقيع اتفاقيات “سلام” معهاويقول صاحب المبادرة المخرج أحمد عدنان الرمحي: “أن فكرة انتاج هذا العمل تأتي كرد فعل على تصاعد التطبيع الرسمي مع دولة الكيان، فالمتتبع لما جرى مؤخراً لابد أن استاء من فجاجة الممارسات التطبيعية التي مورست، حيث شاهدنا جميعاً على وسائل الاعلام، استقبال مجرمي الحرب الصهاينة في مطارات عواصم دول عربية ليتم استقبالهم استقبال الأبطال ولتتكلل تلك الزيارات باتفاقيات تطبع العلاقات على مختلف الأصعدة والقطاعات سواء الاقتصادية والسياحي والسياسي وبالمجان في حديقة البيت الأبيض… ولنشاهد لاحقاً أعمال فنية تطبيعيه “عربية” مستفزة تمجد بالعدو تكيل المديح له، لتحتفل الصفحات (الإسرائيلية) في الفيسبوك وغيره بتلك الأعمال والممارسات … فكان لا بد منا من ردة فعل بالاتجاه المعاكس تدعو للتعقل وللتوقف عن التطبيع مع عدو انتهك العروبة وأبنائها.
 
“فبادرنا لفكرة انتاج عمل فني رافض للهرولة نحو التطبيع يقوم على متطوعين، فكانت قصيدة نزار قباني “الحب والنفط” التي كتبت في العام 1958 وبالرغم أن القصيدة كتبت بالعام 1958 لكنك تشعر وانت تقرأها اليوم كأنها كتبت أمس في نقمة النفط التي ابتلينا فيها بدلاً أن ننهض بها”.ويكمل قوله: “تم انتقاء أبيات من القصيدة ليتم تلحينها من قبل الأستاذ محمد الفار وبمشاركتي المتواضعة، ليتم توزيعها لاحقاً من قبل الفنان عبدالحليم أبو حلتم، الذي قبل بالعمل بلا مقابل مادي، وجُمعت التبرعات ونودي بالمتطوعين لإنجاز العمل، فمثل هذه الأعمال لا تلقى الحماس في التمويل بالعادة، ولأننا كنا ندرك أن من سيقدم العمل لابد أن يكون شريكاً بالموقف فلجأنا لإرسال دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي باحثين عن صوت قادر وصوت يمتلك الموقف والجرأة على تقديم العمل، فكانت أن أقبلت السيدة أيناس الحباشنة أبنة الكرك لتبادر بحماس لأداء القصيدة بصوتها المميز”.
 
من ناحية أخرى قال الملحن محمد الفار: “العمل هو رسالة عتب للأنظمة المهرولة نحو التطبيع، وهو دعوة لفهم الواقع بتروي، فاتفاقيات التسوية السابقة لم تجلب سوى المزيد من الضعف والتشرذم، بل أن كل اتفاقية وقعت من قبل كانت بمثابة الضوء الأخضر للمزيد من الانتهاكات والجرائم الصهيونية بحق فلسطين وبحق أبناء الوطن العربي”..وتقول مؤدية الأغنية إيناس حباشنة، حين وجدت إعلان فريق العمل على الفيسبوك، يبحثون من خلاله عن متطوع لتقديم الأغنية، تحمست للفكرة وتقدمت لتجارب الأداء، مدفوعة برغبتي للرد على الأعمال الرخيصة التي كانت تكيل المديح للعدو الذي أدمانا! .. وكنت سعيدة بأن يتم اختياري لأن أؤدي الأغنية، ففلسطين هي قضية الأمة وليست قضية خاصة بالفلسطينيين وحدهم.جرى تصوير الكليب في بيت شقير العتيق في جبل عمان الذي قدم المكان مجاناً لخدمة الفكرة. 

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

نقابة التمثيل تقرر إيقاف محمد رمضان عن العمل بعد إتهامه بالتطبيع

العراق امتنع عن التصويت على قرار فلسطيني يدين التطبيع مع إسرائيل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة من المتطوعين ينتجون أغنية تنتقد التطبيع الخليجي مجموعة من المتطوعين ينتجون أغنية تنتقد التطبيع الخليجي



GMT 08:44 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

باشأغا يكشف تفاصيل "محاولة الاغتيال" في طرابلس

GMT 01:15 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

أسعار عملات الدول العربية مقابل الدولار الأميركى الإثنين

GMT 15:12 2013 الخميس ,14 آذار/ مارس

الملكة رانيا ترتدي فستان "زارا فيليبس"

GMT 10:50 2013 الجمعة ,22 شباط / فبراير

قوقعة تجلس على ورقة شجر تحت مظلة

GMT 02:30 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

أفضل 19 وجهة سياحية غير معروفة في أوروبا

GMT 05:10 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

روان بسيوني تؤكد أن الجاكيت يعطي المرأة الثقة بالنفس

GMT 00:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

اكتشاف أحجار تنمو وتتحرك وتتكاثر في ظاهرة أدهشت العلماء

GMT 17:21 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

تفاصيل استخراج "طوب" و"سيراميك" من أمعاء مريض

GMT 18:21 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

رئيس نادي الفيحاء يعتذر للجماهير بسبب النتائج

GMT 12:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

محمد عطوة ينفي تلّقيه أي عروض من "الزمالك"

GMT 16:11 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

نادي الشباب السعودي يوقع عقوبة على عبد الله الخيبري

GMT 12:29 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

فوز كينجز ويوتا جاز في دوري كرة السلة الأميركي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq