فضيحة وزير المال الفرنسي تهز حكومة هولاند
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

فضيحة وزير المال الفرنسي تهز حكومة هولاند

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - فضيحة وزير المال الفرنسي تهز حكومة هولاند

باريس ـ وكالات

يشكل اضطرار وزير المال جيروم كاهوزاك إلى الاستقالة أول فضيحة كبيرة تواجه الحكومة الاشتراكية الفرنسية في عهدها إلى جانب مذكرة لحجب الثقة تناقش، اليوم الأربعاء، في البرلمان وسط تزايد استطلاعات الرأي السيئة. وجاءت استقالة كاهوزاك الذي يعد من أعمدة الحكومة، في أسوأ توقيت أثناء التحضير للموازنة. وتواجه الحكومة الاشتراكية تراجع شعبيتها ومؤشرات اقتصادية واجتماعية سيئة ومشاكل في التواصل. حتى وإن أكد كاهوزاك مجددا أنه بريء - يشتبه بأن لديه حسابا في سويسرا وسيفتح تحقيق قضائي في الأمر - فإن الاتهامات الموجهة إليه تلطخ صورة الحكومة "المثالية" التي أرادها فرنسوا هولاند. وأعلن الرئيس الفرنسي أنه قبل استقالة كاهوزاك بعد ثلاث ساعات على إعلان النيابة فتح تحقيق قضائي بتهمة تبييض أموال وتهرب ضريبي في قضية هزت الحكومة خصوصا وأن الوزير المستقيل كان من الرافضين للتهرب الضريبي. ورأت الشرطة أن كاهوزاك كان الشخص الذي قال في تسجيل هاتفي نشره موقع "ميديابارت" في كانون الأول/ديسمبر أنه يملك حسابا في مصرف سويسري. وفي جنيف أكد المدعي، الأربعاء، أنه تلقى طلب مساعدة قضائية في 12 آذار/مارس "هو قيد الدرس حاليا" من قبل السلطات القضائية الفرنسية في إطار هذه القضية. وبالتحرك بسرعة أراد هولاند إغلاق الملف، مؤكدا على "براعة وكفاءة" الوزير السابق وأشاد بـ"القرار الذي اتخذه بالاستقالة من الحكومة دفاعا عن شرفه". وبعد أول جلسة لمجلس الوزراء لهذه الحكومة سيواجه أعضاؤها بعد الظهر في الجمعية الوطنية اختبار مذكرة حجب الثقة التي قدمها حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" (معارضة يمينية). وفي الجوهر لا شك أن الإجراء سيفشل بما أن اليسار يحظى بالغالبية في الجمعية حيث يتمتع الاشتراكيون وحدهم بالأكثرية المطلقة. لكنه يسمح لرئيس "الاتحاد من أجل حركة شعبية" جان فرنسوا كوبيه الذي خرج ضعيفا من معركته لتولي زعامة الحزب مع فرنسوا فيون، بأن يكون في الصف الأول لمعارضي هولاند. وكما يفعل بانتظام في وسائل الإعلام سيجدد كوبيه انتقاداته لسياسة الحكومة الاقتصادية والاجتماعية. وسيفصل "التعهدات الخمسة الكبرى" التي قطعها المرشح هولاند التي ترجمت بـ"فشل خماسي: البطالة والنمو والعجز وأوروبا والضرائب". وأكد رئيس الوزراء جان مارك ايرولت أنه "ينتظر بفارغ الصبر" الرد على هذه الأسئلة "ليكون له نقاش في الجوهر" مع اليمين. وسيحاول للمناسبة نفسها رفع معنويات القوات الفرنسية. وأوضح المتحدث باسم النواب الاشتراكيين تييري ماندون أن زملاءه ينتظرون "خطاب رئيس، زعيم غالبية يعرف أين يذهب وكيف يتصرف وما هي السبل لتحقيق ذلك".  وهذه توقعات بقدر ما هي انتقادات للحكومة ورئيسها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضيحة وزير المال الفرنسي تهز حكومة هولاند فضيحة وزير المال الفرنسي تهز حكومة هولاند



GMT 04:08 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن لقاح الورم الحليمي الذي يقي من السرطان

GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 17:33 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

3 وصفات تفيدك في علاج حب الشباب "بالطماطم"

GMT 11:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

تعرَّف على أسباب ارتباط شهر رمضان بـ "الفانوس"

GMT 19:50 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم شاحنة نقل كبيرة في الدار البيضاء

GMT 13:30 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نبيلة عبيد تؤكد أنها تعتذر عن أي مناسبة بعد انتشار "كورونا"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq