استقرار نسبة التضخم الاقتصادي في تونس خلال أكتوبر
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

استقرار نسبة التضخم الاقتصادي في تونس خلال أكتوبر

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - استقرار نسبة التضخم الاقتصادي في تونس خلال أكتوبر

البنك المركزي التونسي
تونس - العرب اليوم

سجلت نسبة التضخم الاقتصادي في تونس استقراراً خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول)، للشهر الثاني على التوالي، عند 7.4 في المائة، بعد تسجيل ارتفاع متواصل طوال الأشهر الأولى من العام الحالي.

وفسر المعهد التونسي للإحصاء، هذا الاستقرار النسبي للتضخم، بتراجع مؤشرات الأسعار على مستوى المواد الغذائية والمشروبات المختلفة على وجه الخصوص، وذلك بتراجعها بنحو 7 في المائة.

وعرفت نسبة التضخم الاقتصادي في تونس نسقاً تصاعدياً منذ نهاية العام 2017 وحتى بداية العام الحالي، وتجاوزت حدود 6 في المائة خلال شهر ديسمبر (كانون الأول)، لتستقر في حدود 6.9 في المائة خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي. وقفزت بشكل ملحوظ خلال الأشهر التالية لتستقر في حدود 7.8 في المائة خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي، وهي النسبة الأعلى على الإطلاق منذ سنوات، وقد تراجعت خلال الشهرين الماضيين سبتمبر (أيلول) وأكتوبر.

وفي هذا الشأن، قال سعد بومخلة أستاذ العلوم الاقتصادية بالجامعة التونسية، إن «نسبة التضخم غير مطمئنة، وهي لا تعكس تماماً واقع الأسعار في تونس، وما على الهياكل المالية المهتمة بالتنمية إلا أن تسعى إلى ضمان شفافية أكبر على مستوى التضخم الحقيقي الحاصل في الأسواق التونسية».

وأضاف بومخلة لـ«الشرق الأوسط»، أنه «في كل الحالات لا تزال نسبة التضخم عالية في تونس، ووزارتا المالية والتجارة مطالبتان بالضغط أكثر على الأسعار المتداولة، وضبط مسالك التوزيع والقضاء على التجارة الموازية لإعادة التوازن إلى الوضع الاقتصادي المحلي».

من ناحية أخرى، أعلن البنك المركزي التونسي عن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي، وذلك بضمان نحو 83 يوماً توريد بعد أن كانت التغطية لا تتجاوز حدود 73 يوماً، وهي المرة الأولى التي يعرف فيها الاحتياطي التونسي من النقد الأجنبي تطوراً ملحوظاً منذ أشهر متتالية.

وشهد مخزون تونس من العملة الصعبة خلال السنة الحالية تراجعاً إلى أدنى مستوياته في أكثر من مناسبة، حيث وصل إلى 68 يوماً خلال شهر سبتمبر الماضي، قبل أن يرتفع إلى 78 يوماً توريد، حينما حصلت تونس يوم 20 من الشهر نفسه على قرض بقيمة 412.3 مليون يورو (ما يعادل 1.344 مليار دينار تونسي) من البنك الدولي في إطار «سياسة التنمية والتنافسية والاقتصاد الاجتماعي والاندماج المالي».

واعتبر خبراء في الاقتصاد والمالية أن الزيادة في احتياطي البلاد من النقد الأجنبي لم تكن طبيعية أو ناجمة عن زيادة وتطور إيجابي على مستوى الإنتاج وحركة الاقتصاد على غرار الاستثمار والرفع من نسبة النمو الاقتصادي، بل نتيجة حصول تونس على القرضين الماليين اللذين وفرهما صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. 

وأشاروا إلى بقاء المخزون التونسي من النقد الأجنبي في دائرة الخطر طالما أنه لم يرتق إلى حدود تغطية 90 يوماً توريد كحد أدنى وفق المعايير والمؤشرات المالية العالمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقرار نسبة التضخم الاقتصادي في تونس خلال أكتوبر استقرار نسبة التضخم الاقتصادي في تونس خلال أكتوبر



GMT 17:39 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 13:15 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:49 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ترامب يمنح ميدالية الحرية لأسطورة الغولف

GMT 09:10 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكّد على أهمية منتدى الطاقة العالمي في الجزائر

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"وان بلس " تُطلق النسخة الجديدة من هاتف 6T McLaren

GMT 06:04 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد اللوز للقلب ويساعد على الرشاقة

GMT 13:12 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

مشروع قومي لرفع المعاناة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 20:10 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

هجوم في داقوق يكشف النقاب عن تنظيم جديد بديل لـ"داعش"

GMT 11:27 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

التوصل لعقار جديد لعلاج أحد أنواع الزهايمر

GMT 22:05 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف الشمرلي مديرًا للمنتخبات الوطنية لكرة الطائرة

GMT 04:13 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة ريميني الإيطالية أبرز وجهات الصيف المقبل

GMT 18:10 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل الدونات الأميركية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq