وزير الاقتصاد السوري يؤكد أن بلاده ستصبح أكبر ورشة إعادة إعمار في العالم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

وزير الاقتصاد السوري يؤكد أن بلاده ستصبح أكبر ورشة إعادة إعمار في العالم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - وزير الاقتصاد السوري يؤكد أن بلاده ستصبح أكبر ورشة إعادة إعمار في العالم

الدكتور محمد سامر الخليل
دمشق - العرب اليوم

تحدث الدكتور محمد سامر الخليل ، وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في الجمهورية العربية السورية ، مع وسائل إعلام روسية افتتاح معرض دمشق الدولي ، وحول الواقع الاقتصادي الجاري للدولة السورية ، ودور الحلفاء في إعادة الإعمار وعلى وجه الخصوص الدور الروسي.

قال الخليل "الحقيقة أثبت قوة الاقتصاد السوري رغم أنه ليس من الاقتصادات الكبيرة من حيث الحجم لكنه اقتصاد متماسك ومتين ومتنوع ، والسر في صمود هذا الاقتصاد هو هذا التماسك وهذا الصمود والقوة التي يتمتع بها، معرض دمشق الدولي ، كما تفضلت نقلة نوعية في مثل هذه الظروف، ودائمًا المعارض هي المجال الترويجي للإنتاج ، يعني لو لم يكن هناك إنتاج موجود ولو لم يكن هناك معامل تعمل ومنتجات جاهزة، ولو لم يكن هناك حركة إنتاج في قطاعات مختلفة حتى في القطاع الزراعي والخدمي، لما كان هناك معارض لترويج هذه المنتجات".

وأكد خليل أن السر في نجاح المجال الاقتصادي طيلة فترة الأزمة كمن في البنية الاقتصادية الأساسية السليمة لـ"الاقتصاد السوري" والبناء المتأني الذي نشأ عليه الاقتصاد السوري ، خلال عقود مضت وقدرة الاقتصاد السوري والمنتج السوري في قطاعاته المختلفة على التعامل بمرونة ومعرفته بالأسرار الحقيقية الموجودة في البلاد سواء من خلال الموارد البشرية أو المواد الأولية الموجودة وقدرته على التعاطي بلغات مختلفة ، بحيث يصل المنتج السوري إلى دول العالم في ظل الأزمة التي تعرضت لها سورية ومع تراجع لكثير من المؤشرات الاقتصادية على مستوى الاقتصاد الكلي، نحن مازلنا حتى اليوم نصدر المنتجات السورية إلى أكثر من 80 دولة، صحيح بأرقام وحجوم أقل مما سبق ولكن استمرينا، ومن يشاهد اليوم معرض دمشق الدولي سوف يجد أنه يزيد على أي معرض من المعارض المستمرة وهو من المعارض العالمية العامة القليلة التي استمرت وحافظت على وجودها وتألقها".

وأشار خليل إلى أن معرض دمشق الدولي رغم انقطاعه لمدة خمسة أعوان نرى أنه يحتوى على مجموعة من الأجنحة المتنوعة، على سبيل المثال في القطاع النسيجي هناك أكثر من 12000 متر مربع ، فهو يزيد على أي معرض متخصص في النسيج في منطقة الشرق الأوسط ، في المجال الهندسي ، وفي المجال الغذائي وفي المجال الكيميائي ، نشاطات تجارية واقتصادية متعددة ومتنوعة تدل على عراقة المنتج السوري وقدرته على تحمل الظروف الصعبة واستمراره بالعمل واستعادة الاقتصاد السوري لتعافيه رغم ماحل به".

وأضاف خليل "لا شك أن سورية تعرضت لأضرار كبيرة وفي قطاعات مختلفة، سبعة أعوان من الحرب القاسية والظالمة التي تعرضتت لها سورية أثرت في الاقتصاد وأحدثت ضررًا كبيرًا في كثير من القطاعات سواء على مستوى البنى التحتية ، أو على مستوى البنى الإنتاجية، أو على مستوى الأبنية السكنية والمنشآت بمختلف أشكالها، وقعت هذه الأضرار في القطاعات كلها سواء في القطاع الخاص أو العام، وسورية ستتحول خلال الفترة المقبلة إلى أكبر ورشة إعادة إعمار أو أكبر ورشة بناءً في العالم ، في الأساس نحن دائمًا نبحث عن المزيد من التطوير والإعمار، واليوم نحن بحاجة لهذا التطوير أكثر من أي وقت كان نتيجة الأزمة والخراب الذي تعرض له البلد، والأولوية كما تفضلت هي للأصدقاء، نحن بحاجة الأصدقاء حتى نستطيع يدًا بيد أن نبني سورية ، بكل تأكيد خبرات الأصدقاء وإمكاناتهم مفيدة جدًا لنا، ونحن جاهزون سواء للعمل بالاستثمار من خلال الأصدقاء أو من خلال التشارك والتشاركية الموجودة، لذا ومن هنا الحكومة السورية هيأت البنية القانونية لهذه المسائل فيما يتعلق بقانون التشاركية وإمكانات العمل فيه أو من خلال تطوير القواعد الناظمة للعمل الاستثماري".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الاقتصاد السوري يؤكد أن بلاده ستصبح أكبر ورشة إعادة إعمار في العالم وزير الاقتصاد السوري يؤكد أن بلاده ستصبح أكبر ورشة إعادة إعمار في العالم



GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 15:33 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

472 مليون درهم قيمة تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 21:03 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض احتجاج الاتفاق ضد الحكم ستيفان لوب

GMT 07:27 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز إطلالات كيت ميدلتون المستوحاة من الأميرة ديانا

GMT 06:43 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

رؤساء من أصل عربي حكموا في أميركا اللاتينية

GMT 13:06 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المهارات الحياتية وسعادتنا

GMT 20:40 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان حسن الفذ يستعد لعرضه الجديد "شكون هو كبور؟"

GMT 15:54 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تستقبل نحو 443 نوعًا من الطيور سنويا

GMT 19:20 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

"البطريق" مخلص لزوجته وحالات "الطلاق" لا تتعدى 25%
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq