اقتصاديون يكشفون 6 عوامل لرفع التوطين في المصانع الوطنية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

اقتصاديون يكشفون 6 عوامل لرفع التوطين في المصانع الوطنية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - اقتصاديون يكشفون 6 عوامل لرفع التوطين في المصانع الوطنية

أسامة فلالي
جدة – العرب اليوم

أكد اقتصاديون ضرورة إيجاد خطط وبرامج تسهم في زيادة التوطين للقطاع الصناعي، حيث إن نسبته حاليا تصل إلى 20%، وحدّدوا 6 عوامل لتنفيذ هذه الخطة تتضمن: تعديل مخرجات التعليم وإيجاد التخصصات الجديدة التي تؤهل الشاب السعودي للعمل بالقطاع الصناعي، وإلزام المصانع بتدريب الأيدي العاملة لديها، واتخاذ نظام الإحلال الوظيفي، إضافة إلى تقديم المحفزات لجذب الشباب السعودي للعمل في القطاعات الصناعية من خلال إيجاد الأمن الوظيفي والتغطية التأمينية، وتأمين الرواتب المناسبة لهم، مشيرين إلى أن توطين تلك المصانع يسهم بانخفاض نسب البطالة وانخفاض نسبة التحويلات الخارجية، واستفادة المملكة من تلك المدخولات وإعادة تدويرها.

وأكد أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور أسامة فلالي، أن توطين المصانع يسهم في انخفاض نسب البطالة وتخفيض التحولات الخارجية وإمكانية استفادة المملكة من تلك الأموال بإعادة تدويرها اقتصاديا، مضيفا أنه يجب إلزام أصحاب المصانع بضرورة توفير الفرص الوظيفية للشباب السعودي وتدريب الكوادر السعودية، وفي حال عدم التزام المصانع بتلك الالتزامات يتم حرمانها من المزايا، التي تقدم من الدولة للقطاع الصناعي.

وأشار رئيس المجموعة السعودية للاستشارات، الدكتور حسن بلخي، إلى أن القطاع الخاص يعتمد على توظيف الكوادر الأجدر والأكفأ والأقل تكلفة، ولذلك تتجه المصانع بتوظيف الوافدين بتلك القطاعات، مبينا أن القطاع الصناعي يحتاج إلى رفع كفاءة الكوادر الوطنية من خلال تعريف أصحاب المصانع بالكوادر الوطنية المؤهلة للعمل بالقطاع الصناعي وإيجاد جهات متخصصة تكون مرجعًا معلوماتيًا لتلك المصانع.

و بين عضو الجمعية الاقتصادية الدكتور عبدالله المغلوث، أن نسبة العاملين بالقطاع الصناعي يصل إلى 20%، وأن حجم الاستثمارات بالقطاع يصل إلى أكثر من تريليون ريال، فيما يبلغ حجم المبيعات الصناعية 623 مليار ريال خلال العام الماضي، مما يدل على أن القطاع الصناعي أصبح قطاعًا واعدًا للشباب السعودي ويحتاج إلى إيجاد آلية تحفيزية وإلزامية لأصحاب تلك المصانع في توفير مزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي من خلال إيجاد المسكن المناسب وتأمين المواصلات، إضافة إلى تعديل الرواتب المقدمة للأيدي العاملة بالقطاع، مؤكدًا أن نسبة اعتماد المصانع على الأيدي العاملة السعودية يصل إلى 10%، وأن عدد السعوديين العاملين بالقطاع الصناعي يصل نحو إلى 200 ألف عامل.

وأضاف المحلل الاقتصادي فضل البوعينين: أنه يجب تعديل مخرجات التعليم وإيجاد التخصصات الجديدة التي تؤهل الشباب السعودي بالعمل في القطاع الصناعي، وتفعيل دور الشركات والمصانع الخاصة، وتدريب الأيدي العاملة السعودية واتخاذ نظام الإحلال الوظيفي للكوادر السعودية المؤهلة، مشيرًا أن الجدوى الاقتصادية من توفير الفرص الوظيفية للشباب السعودي هو انخفاض نسب البطالة، والاستفادة من الأيدي الوطنية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون يكشفون 6 عوامل لرفع التوطين في المصانع الوطنية اقتصاديون يكشفون 6 عوامل لرفع التوطين في المصانع الوطنية



GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq