الشرق الأوسط يحتاج إلى 200 مليار دولار لمشاريع المتجددة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الشرق الأوسط يحتاج إلى 200 مليار دولار لمشاريع "المتجددة"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الشرق الأوسط يحتاج إلى 200 مليار دولار لمشاريع "المتجددة"

منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقي
الرياض – العرب اليوم

كشف تقرير حديث لإحدى الشركات العاملة في مجال خدمات ذكاء الأعمال، بعنوان "الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2017" أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحتاج إلى أكثر من 200 مليار دولار لتوسيع الشبكات القائمة وتحسينها وزيادة عدد مشاريع الطاقة المتجددة في السنوات الخمس القادمة، تزامنا مع سعي الحكومات إلى تلبية الطلب السريع من خلال تنفيذ برامج طموحة خاصة بالطاقة المتجددة. وأشار التقرير إلى أنه نظرا للاحتياطيات الهيدروكربونية المهمة المتوافرة في المنطقة، فإن الواقع بدأ يشهد تبدلا جذريا خلال السنوات الخمس الماضية.  وبين أنه في البلدان الاثني عشر التي شملها التقرير بشكل معمّق، بلغ في 2015 مجموع القدرة الفعلية لمرافق توليد الطاقة 271.761 ميجاواط، إذ كان ما يزيد على 7% منها من الطاقة المتجددة، إلا أن الغالبية العظمى من هذه القدرة الإنتاجية هي طاقة كهرومائية، إذ أطلق المغرب، وأبو ظبي، ودبي مشاريع طاقة شمسية تفوق قدراتها الإنتاجية 100 ميجاواط. وقال التقرير: "المتوقع أن يتغير ذلك بشكل ملحوظ في السنوات القادمة، مع التعريفات القياسية المنخفضة لمشاريع الطاقة المتجددة على نطاق المرافق في جميع أنحاء المنطقة؛ ما يبدل تصورات الحكومات والمرافق حيال الطاقة المتجددة، في حين كانت الطاقة المتجددة غائبة تقريبا قبل 10 سنوات، وبات لدى الدول الاثنتي عشرة التي يتناولها التقرير شكل من أشكال الطاقة المتجددة المستهدفة".  وأضاف: "من العوامل الرئيسية وراء الحث على تنويع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هو الارتفاع الحاد في الطلب على الغاز؛ بفضل كفاءته المتزايدة ومعدل الانبعاثات الأكثر انخفاضا مقارنة بأنواع الوقود الأحفوري الأخرى، إذ أصبح الغاز الوقود المفضل لتوليد الطاقة في المنطقة على مدى العقدين الماضيين، ومع ذلك تواجه جميع دول مجلس التعاون الخليجي سوقا محدودة للغاز، لا سيما مع الطلبات المتنافسة من قطاعات النفط والصناعة والمرافق".

 وتابع التقرير: "أما خارج دول مجلس التعاون، فقد عانى الأردن من ارتفاع فاتورة استيراد الطاقة في السنوات الأخيرة، إذ اضطر إلى زيادة استخدام النفط بسبب تراجع إمدادات الغاز الطبيعي من مصر، وتحولت مصر أيضًا إلى استيراد الغاز الطبيعي المسال، ويعتزم المغرب إطلاق مشروع طموح لتوليد الطاقة من الغاز بقيمة 4.6 مليار دولار؛ لتعزيز إمدادات الغاز وقدرات التوليد". ونوه بأن الانخفاض في أسعار النفط أدى إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص في أسواق المرافق في المنطقة. وذكر أن هذا التوجه نحو نماذج المنتجين المستقلين للطاقة، والمنتجين المستقلين للمياه والطاقة قد مكن بعض أكبر المطورين الدوليين من تقديم عروض تنافسية تشمل بعض أدنى الأسعار في العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرق الأوسط يحتاج إلى 200 مليار دولار لمشاريع المتجددة الشرق الأوسط يحتاج إلى 200 مليار دولار لمشاريع المتجددة



GMT 22:21 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 09:19 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ليونيل ميسي يجرد كريستيانو رونالدو من رقم قياسي

GMT 17:50 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الدكتور عمرو خالد يؤكد أن سورة النور تقهر ظلام الإلحاد

GMT 01:44 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات تدريب طفلكِ على ترتيب حقيبة المدرسة بنفسة

GMT 12:55 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

رابطة ملاك الخيل في الباحة تنظم سباق القدرة والتحمل الأول

GMT 09:35 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

صندوق النقد الدولي يفكر بخطوة إنقاذية نادرة

GMT 17:02 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ضبط 4 عناصر متشدده بحوزتهم حزام ناسف و4 قنابل في الشرقية

GMT 00:57 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

سجن طالبة روسية سافرت إلى عشيقها الجهادي

GMT 13:31 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

30 ألف لاعب "كونغ فو" يشاركون في مهرجان صيني

GMT 10:29 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

ترشيحات جوائز حفل الأوسكار في دورته 91 لعام 2019

GMT 11:26 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

الهند تزيح ألمانيا عن قائمة أكبر ٧ بورصات في العالم‎‎
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq