نفط الكويت تبتكر عقود الـepf لإنشاء وحدة الإنتاج المبكر 120
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"نفط الكويت" تبتكر عقود الـ"EPF" لإنشاء وحدة الإنتاج المبكر 120

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "نفط الكويت" تبتكر عقود الـ"EPF" لإنشاء وحدة الإنتاج المبكر 120

الكويت ـ وكالات

دوما تفاجئنا شركة نفط الكويت بمصطلحات جديدة تتعلق بالعقود والمشروعات التي تنفذها الشركة وينسبها الى شركات عالمية مؤكدا ان الكويت اول من يستخدم هذه التكنولوجيا او تلك ومشددا على ان تلك الاتفاقية تلبي احتياجات الطرفين وخير مثال على ذلك عندما شرح ظروف توقيع عقد تطوير حقول غاز الشمال مع شركة «شل» العالمية ليوضح طبيعة العقد التي تجعل من غير الممكن طرحه في مناقصة قائلا ان هذا العقد لا علاقة له بتطوير حقول الشمال الأربعة والتي كان مطروحاً تطويرها ضمن ما يعرف بـ«مشروع الكويت»، كما انه لا يشكل بديلاً عنه. فعلى مدى الثلاث سنوات الماضية كانت الشركة تتفاوض للعمل بنموذج جديد غير معروف عالميا ويطلق عليه «اتفاقية الخدمات الفنية المطورة»، حيث كان الامر في السابق يتم من خلال اتفاقية لخدمات فنية لشركات عالمية تقوم بتزويد خبراء واستشاريين ومتخصصين يقومون بتوفير الدعم الفني والاستشارات الفنية اللازمة للشركات النفطية مؤكدا ان هذا النمط من التعاقدات أصبح غير مجد، خصوصا بالنسبة للشركات العالمية ولم تعد لديها الرغبة في تمديدها، فهي كانت تأمل ان تكون مثل هذه الاتفاقيات مرحلة أولية تمهد للانتقال الى مرحلة أخرى وبالفعل هذا ما تم باضافة كلمه «متطورة» على اتفاقية الخدمات الفنية. واليوم «الوطن» تكشف صيغة جديدة من الصيغة المفاجئة تستهدف شركة «نفط الكويت» من ورائها على ما يبدو الالتفاف على مجلس الامة والحكومة فيما يتعلق بعقد انشاء وحدة انتاج مبكر 120 تحت اسم «EPF» أو «Early Production Facility» والتي تستهدف استغلال الثروة الطبيعية من قبل القطاع الخاص وهي التي تختلف بالمعنى عن العقود التي تتضمن تمويلا كاملا من المقاولين للمشاريع على غرار عقود الـ«BOT» الأمر الذي يخالف القانون والدستور كونه يتعلق بمصادر الثروة الطبيعية والتي لا يمكن تجاوزها الا باصدار قانون خاص بذلك من مجلس الأمة. وأشارت مصادر مطلعة لـ«الوطن» ان أحد هذه المشاريع منحت لمقاول محلي ولم تتخذ الشركة أي اجراء على الرغم من مرور ما يتجاوز السنتين دون أي تقدم بالمشروع أو أي انجاز يذكر. يذكر ان نظام عقود الـBOT تعني «البناء والتشغيل والتحويل» حيث تقوم الحكومة بمنح من يرغب في الاستثمار في مشاريع البنية التحتية او المرافق العامة للافراد او الشركات الخاصة لاقامة المشروع وتحمل المستثمر أعباء شراء وتزويد المشروع بالآلات والمعدات والتكنولوجيا المتقدمة، الى جانب النفقات التشغيلية، وذلك مقابل حصول المستثمر على ايرادات تشغيل المشروع خلال فترة تعرف بفترة الامتياز تتراوح في العادة ما بين 20 الى 50 عاما، وقد تزيد على ذلك حسب نوع العقد والنشاط وفقا لتقديرات الدولة ومراعاة المصلحة العامة وبعد انتهاء مدة الامتياز فان المشروع يتحول بكل أصوله المنقولة والثابتة الى الدولة او يجدد عقد التأجير لهذا المستثمر مرة ثانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفط الكويت تبتكر عقود الـepf لإنشاء وحدة الإنتاج المبكر 120 نفط الكويت تبتكر عقود الـepf لإنشاء وحدة الإنتاج المبكر 120



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 15:19 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

جنرال موتورز تستعين بـ"كامارو إس.إس" في كوريا

GMT 23:01 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

"سارة الدوسري" تصيب برونزية بطولة أمير الكويت الدولية

GMT 08:43 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

برايانت أصغر لاعب يسجل 30 ألف نقطة في الدوري الأميركي

GMT 16:22 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

نجلاء بدر تكشف سر نجاحها في شخصية "نجوى" في "شبر ميّة"

GMT 21:06 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

سوبارو تكشف عن موديل خاص من "WRX STI" بقوة 354 حصان

GMT 14:36 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

استخدام كاميرا 360 درجة في التعليم

GMT 16:33 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

موعد مباراة الهلال والاتحاد السكندري في البطولة العربية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq