تدهور سعر صرف اليورو أمام الدولار الأميركي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تدهور سعر صرف اليورو أمام الدولار الأميركي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تدهور سعر صرف اليورو أمام الدولار الأميركي

الدولار الأميركي
واشنطن ـ قنا

يشير تدهور سعر صرف اليورو أمام الدولار مرة جديدة إلى "حرب عملات" تدور في ظل المصارف المركزية التي ترغب في تنشيط اقتصادات دولها التي ضربتها الأزمة بواسطة العملات.

 والزلزال الذي ضرب النظام المالي في 2008 ثم أزمة الديون في أوروبا بين 2010 و2012 وضعا المؤسسات النقدية في الخطوط الأمامية، وعمل كل منها بصفتها المؤتمنة على عملتها الوطنية، على وضع كل قواها في المعركة لتضمن أفضل الظروف النقدية لدولتها.

كما أوضح الخبير الاقتصادي في "ساكسو مصرف" كريستوفر ديمبيك: "نحن في عملية حلت فيها السياسة النقدية محل السياسة المالية بعدما لم يعد لدى الحكومات هوامش للمناورة المالية". وبعد أزمة 2008 تدخلت المصارف المركزية لأن الحكومات اضطرت بسرعة كبيرة إلى التراجع لأنها سبق وأنفقت أكثر من قدرتها، وفق الاختصاصي في شؤون الديون لدى مصرف "بي أن بي باريبا" باتريك جاك.

واختصر إريك فانرايس، مدير قسم السندات في صندوق "إل ستوردزا" للاستثمار ومقره سويسرا، الوضع قائلاً أن الجميع يريدون دفع نموه الاقتصادي ويلجأون لذلك إلى الوسائل القديمة الجيدة، أي إضعاف قيمة عملتهم لتضخيم صادراتهم وتحقيق زيادة سريعة وآمنة في إجمالي ناتجهم الداخلي. ويلاحظ باتريك جاك أن سلاح العملة نادراً ما يشكل هدفاً رسمياً، وهذا ما يؤكده المصرف المركزي الأوروبي على الدوام إذ يشدد على أنه لا يستهدف أسواق صرف العملات.

وهذا الهدف لم تجر صياغته رسمياً لكن المصرف المركزي الأوروبي كان يفكر به ملياً إلى حد أن الجميع علم به، وفق الاختصاصي في شؤون الديون لدى "ناتيكسيس" رينيه ديفوسيه، لأن صرف العملات يشكل أحد أبرز الرافعات التي يدور حولها ليؤمن الظروف النقدية الأكثر إيجابية لنهوض الاقتصاد الأوروبي. كذلك دفع ارتفاع سعر صرف العملة الأميركية مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي  إلى الإعراب عن قلقه علناً هذا الأسبوع على لسان رئيسته جانيت يلن حيال تأثير الدولار القوي في النمو الأميركي.

وبما أن كل المصارف المركزية تقوم بالدور نفسه عبر التصحيح الدائم لإجراءاتها أو عبر استخدام احتياط الصرف لديها لتحافظ على سعر صرف عملتها من ضمن حدود مقبولة، تكون استراتيجياتها متعارضة في غالبية الأحيان. ومن هنا يبرز تعبير "حرب العملات" الذي يستخدمه الاختصاصيون. وفي مثل هذا الوضع، تجد المصارف المركزية الأكثر متانة نفسها منطقياً في موقع قوة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدهور سعر صرف اليورو أمام الدولار الأميركي تدهور سعر صرف اليورو أمام الدولار الأميركي



GMT 01:03 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

ضبط المناكير في اليد اليمنى واليسرى باحترافيه

GMT 18:23 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سماع دوي انفجارات في محيط مطار في ريف حمص

GMT 21:13 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

الفريق سامي عنان يرفض الإفراج عنه بكفالة

GMT 05:59 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مكان في الجزر الاستوائية لقضاء العطلة

GMT 21:48 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

باحث أميركي يعلن عن رصد دليل على الحياة خارج الأرض

GMT 14:19 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

هدية "استثنائية" من "غوغل" لأصحاب هواتف "أندرويد"

GMT 00:16 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف عن إجرائها عملية جراحية دقيقة في أميركا

GMT 20:04 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

6 خطوات لإتقان الكونتورينغ المثالي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq