آيرلندا ترشد منطقة اليورو للتخلص من الديون
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

آيرلندا ترشد منطقة اليورو للتخلص من الديون

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - آيرلندا ترشد منطقة اليورو للتخلص من الديون

واشنطن ـ وكالات

بدا أن الجميع يتحدثون عن التمويل النقدي للديون خلال الأسبوع الماضي، ولكن مثل هذا التحرك يعد من محرمات السياسة النقدية، ويختبئ وراء ستار تعقيدات يصعب تصديقها، وهي أن منطقة اليورو يمكن أن تتبع مثل هذا الإجراء . واندفع مصرفيو المصارف المركزية الأوروبية للإعلان أن السندات الإيرلندية قصيرة الأجل التي تم الاتفاق على إعادة جدولتها لن تطول سابقة بالنسبة إلى غسل الديون السيادية . وطبقاً للمعنى القانوني، فإن الاتفاقية لا يمكن مناقشتها أو التعرض لها . وقد تكون قضية ذات خط فاصل حتمي، ولكن من يعبأ لكل ذلك؟ وبحسب التعريف الاقتصادي، فإن الوضع أوضح بكثير مما يمكن تصوره . فهو عملية تمويل مالي في كل جوانبه، ولكنه يبقى اسمياً، وهي مسألة مشجعة أيضاً . دعونا نبدأ بفكرة مقتضبة لكل هذه الحكاية المعقدة، التي يمكن تقليصها إلى ثلاث مراحل . بداية، عندما واجه المصرف الإيرلندي الإنكليزي وجمعية البناء الوطنية الإيرلندية مصاعب مالية قبل بضع سنوات زودت المصرف المركزي الإيرلندي خلفهما المشترك المصرف الإيرلندي للحلول مع مؤسسة مساعدة الإقراض الطارئة (إيلا) التي ينظر إليها كأداة أخيرة يمكن اللجوء إليها، ولكن على المستوى الوطني . وتأتي (إيلا) على شكل قرض مستمر كل أسبوعين مصدره المصرف المركزي الإيرلندي ويتكون القرض من أموال يتم الحصول عليها من خارج نظام منطقة اليورو . ولهذا السبب نجد أن المصرف المركزي الأوروبي يراقب هذا التوجه عن كثب . ثانياً، عندما شرعت الحكومة الإيرلندية باعادة هيكلة الأصول المصرفية احتاجت إلى تزويد الوريث الإنكليزي الوطني بأصول يمكن أن يطرأ عليها تعديل بأن تكون ضامناً ل(إيلا) . ويأتي حضور ذلك على شكل سندات قصيرة الأجل، وهي أداة دين تحتوي على جدول سداد متشابك . أما بالنسبة إلى المرحلة الثالثة، فلا بد من فحص التطورات في الأسبوع الماضي . فقد صوت البرلمان الإيرلندي أخيراً إلى تصفية البنك الإيرلندي الإنجليزي على أن يقوم المصرف المركزي الأوروبي بحيازته وإعادة هيكلة السندات قصيرة الأجل وتحويلها إلى سلسلة من السندات طويلة الأجل مستحقة ما بين 25 إلى 40 عاماً . على أن تكون أسعار الفائدة أكثر انخفاضاً، ولكن ذلك ليس بالقضية الحقيقية، حيث يوضح الخبير الاقتصادي الإيرلندي كارل ويلان في ورقة هي الأفضل التي تتم كتابتها حول (إيلا) السندات قصيرة الأجل .بحسب الخليج أما الاختلاف الحقيقي، فهو أن سداد الدين لم يعد ينحصر في التكاليف في فترة مبكرة . ومن دون إعادة الهيكلة فإن الاقتصاد الإيرلندي سيهوي في مصيدة الدين من دون أن تتأتى عن ذلك آفاق واضحة . ولكن استدامة دين إيرلندا مضمون، على الأقل في هذه المرحلة . وكما ساعدنا وزير المالية الإيرلندي مايكل نونان على التذكر أنه مع وجود السندات طويلة الأجل فإن التضخم سيتكفل بمعظم الدين . والجدير أن إيرلندا ستكون في وضعية صحية جيدة قبل أن تبدأ بسداد الديون، وقد تختار أية حكومة إيرلندية مقبلة أن تستنكف عن سداد القروض أو سداد جوانب منها أو سيكون لها الحق في طلب تمديد فترة السداد .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آيرلندا ترشد منطقة اليورو للتخلص من الديون آيرلندا ترشد منطقة اليورو للتخلص من الديون



GMT 00:49 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

5 إطلالات ساحرة لـ "جنيفر لوبيز" حملت توقيع زهير مراد

GMT 12:41 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 03:30 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

"شيرون بوغاتي" أقوى وأسرع وأغلى سيارة في العالم

GMT 23:23 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

إليسا تبعث برسالة نارية لحسن نصر الله

GMT 18:53 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دزيري يؤكد أن الحظ خان فريقه أمام مولودية الجزائر

GMT 10:46 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

تحذيرات من أزمة مالية عالمية جديدة بحلول 2019

GMT 11:30 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم "Vitamin" على "MTV" مساء السبت

GMT 19:28 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تشيد بموهبة وفاء عامر في مسلسل "الطوفان"

GMT 01:29 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

10 دروس تعلمها مرشحو البرلمان من "الجردل والكنكة"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq