القمة الاوروبية الافريقية تسعى لتأمين الوظائف والاستقرار لمواجهة الفورة السكانية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

القمة الاوروبية الافريقية تسعى لتأمين الوظائف والاستقرار لمواجهة الفورة السكانية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - القمة الاوروبية الافريقية تسعى لتأمين الوظائف والاستقرار لمواجهة الفورة السكانية

القمة الاوروبية الافريقية
أبيدجان - أ ف ب

يشارك أكثر من 80 رئيس دولة وحكومة اوروبية وافريقية في قمة في ساحل العاج الاربعاء من اجل تعزيز الوظائف والاستقرار في القارة الافريقية التي تشهد فورة سكانية الى حد دعا البعض الى "خطة مارشال" جديدة.

وتفتتح القمة التي تستمر يومين في وقت يرى الاتحاد الاوروبي مصيره مرتبطا بشكل متزايد بافريقيا في اعقاب صدمات الهجمات الارهابية والهجرة غير المسبوقة.

وياتي الاجتماع في وقت تتنافس الصين والهند واليابان ودول الخليج حول النفوذ في القارة التي يظل الاتحاد الاوروبي أكبر لاعب اقتصادي وسياسي فيها.

وأبلغ رئيس الاتحاد الاوروبي انطونيو تاجاني برلمانيين من القارتين قبل عقد القمة أن الوقت ضيق لإيجاد سبل لتلبية احتياجات سكان القارة المتوقع أن يتضاعف عددهم إلى 2,4 مليار نسمة بحلول العام 2050.

وقال تاجاني في ابيدجان العاصمة الاقتصادية لساحل العاج إن "افريقيا ستحتاج لخلق ملايين الوظائف للتعاطي مع الوافدين الجدد لسوق العمل"، مضيفا "إذا لم يحدث ذلك، فإن الشباب سيفقدون الأمل".

وحذر "حينها سنواجه أزمات التشدد خصوصا في المناطق غير المستقرة مثل الساحل، لكن أيضا هجرة واسعة بشكل أكبر".

واضطر ملايين الأفارقة للترحال داخل افريقيا بحثا عن العمل أو هربا من الازمات، لكن أيضا عبر المتوسط، بشكل أساسي من ليبيا إلى إيطاليا.

وبدا الاتحاد الاوروبي هذا العام بتقليص تدفق اللاجئين عبر التعاون مع السلطات الليبية وبعد اتفاق اشمل مع تركيا، والذي أسفر عن الحد من قدوم اللاجئين الفارين من الشرق الأوسط إلى اليونان.

- "خطة مارشال" افريقية -

ودخل أكثر من 1,5 شخص من الشرق الأوسط وافريقيا إلى أوروبيا خلال السنتين الماضيتين، ويخشى مسؤولو الاتحاد الأوروبي وفود اعداد جديدة أكبر في المستقبل.

وقال مسؤولون اوربيون إن وفود اللاجئين، التي أثارت انقسامات سياسية في الاتحاد الاوروبي واعتداءات جهادية متكررة في اوروبا كانت بمثابة انذار بضرورة معالجة الأسباب الأصلية التي تدفع الناس الى مغادرة اوطانهم.  

وخصص الاتحاد الاوروبي بالفعل مليارات اليورو لدعم التنمية الاقتصادية في افريقيا مع تعميق التعاون في جال مكافحة الارهاب مع الدول الافريقية حيث تنشط الجماعات الإسلامية المسلحة.

وقال تاجاني "اتحدث عن خطة مارشال لافريقيا، إذ نواجه مهمة هائلة ولدينا وقت قليل للتصرف".

ويرجع الفضل لخطة مارشال التي اطلقتها الولايات المتحدة بمليارات اليورو بعد الحرب العالمية الثانية لانقاذ شركائها الاوروبيين، في تحقيق الرخاء والاستقرار الحالي في اوروبا.

ودعا احمد رضا الشامي، سفير المغرب لدى الاتحاد الاوروبي والذي سيحضر القمة، لاطلاق خطة مارشال من اجل افريقيا لكن باجراءات لحمايتها ضد الفساد وبشكل مصمم خصيصا لاحتياجات افريقيا.

ويأمل الداعمون الافارقة والاوروبيون لخطة مارشال الافريقية أن تشجع المليارات في التمويل الاوروبي العام تدفق استثمارات خاصة أكبر.

وفي زيارته إلى بوركينا فاسو قبل التوجه لحضور قمة ابيدجان، قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إن بلاده خصصت تمويلا قدره مليار يورو (1,2 مليار دولار) للمشاريع الافريقية صغيرة ومتوسطة الحجم.

وفي مستهل زيارته الافريقية، قال ماكرون إن هذا التمويل يمكن استخدامه لمساعدة الشركات من القطاع الزراعي والالكتروني لمضاعفة حجم اشغالها.

ومن المرجح أن تتناول القمة مع الغضب الذي اثاره تحقيق تلفزيوني أميركي حول بيع مهاجرين افارقة سود كعبيد في ليبيا.

ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد "لاجراءات عاجلة" لوقف الانتهاكات، والتي يقول ناقدون إن التعاون الاوروبي الليبي للحد من عبور المهاجرين لاوروبا تسبب فيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمة الاوروبية الافريقية تسعى لتأمين الوظائف والاستقرار لمواجهة الفورة السكانية القمة الاوروبية الافريقية تسعى لتأمين الوظائف والاستقرار لمواجهة الفورة السكانية



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 17:10 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

أزياء ميلانا ترامب وفيلم ألكسندر ماكوين أبرز الأحداث

GMT 10:00 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 01:40 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تيريزا ماي في السعودية لتغيير ملامح الحرب في اليمن

GMT 11:14 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

التعددية سلاح ذو حدين عربيًا

GMT 21:45 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل فساتين الزفاف في جلسة تصوير عروس 2016

GMT 03:53 2015 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

جزيرة فوليجاندروس أجمل مكان لمشاهدة غروب الشمس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq