مصارف كبرى ومعروفة تهدد بمغادرة إقليم كاتالونيا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مصارف كبرى ومعروفة تهدد بمغادرة إقليم كاتالونيا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مصارف كبرى ومعروفة تهدد بمغادرة إقليم كاتالونيا

مؤشرات الاسهم فى اسبانيا
مدريد_العرب اليوم

هددت مصارف كبرى، بمغادرة إقليم كاتالونيا بعد أن تعهد قادة الإقليم بالانفصال عن إسبانيا، إثر رفض الحكومة في مدريد دعوات الوساطة في الأزمة المستمرة. ومع تهديد الزعماء الانفصاليين في الإقليم بأن كاتالونيا، الواجهة السياحية المهمة في إسبانيا، قد تعلن استقلالها بحلول الاثنين، تزداد المخاطر الاقتصادية في إسبانيا التي تشهد أسوأ أزمة سياسية منذ عقود. 

وتساهم كاتالونيا، أغنى الأقاليم الإسبانية والواقعة في شمال شرقي البلاد، في قرابة 20 في المائة من الاقتصاد الإسباني، وهي مقر لآلاف الشركات المحلية والأجنبية التي توظف الملايين. ومن المقرر أن يناقش بنك ساباديل، خامس أكبر بنوك إسبانيا، إذا كان سيخرج من كاتالونيا ردا على الأزمة، حسب ما صرح ناطق باسم البنك. وتراجعت أسهم بنك كاتالان ليندر ساباديل، ثاني أكبر بنك في الإقليم، بنحو 10 في المائة هذا الأسبوع مع احتدام السجال بين كاتالونيا ومدريدودعا مديرو بنك ساباديل لاجتماع للإدارة بعد ظهر الخميس مع وجود مسألة تغيير مقر عمله كواحدة من الموضوعات المطروحة للنقاش، والتي سيتم اتخاذ قرار بشأنها اليوم، حسب ما صرح ناطق باسم البنك لوكالة الصحافة الفرنسية. وذكرت تقارير إعلامية أن بنك كايكسا، أكبر بنوك كاتالونيا، يدرس أيضا تغيير مقره بعيدا عن الإقليم. وإذا ما نفذ رئيس كاتالونيا الانفصالي كارليس بيغديمونت تهديده بإعلان الاستقلال الأسبوع المقبل، فإن مدريد قد ترد بتعليق الوضع الحالي للإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي وفرض حكم مباشر من العاصمة.ولكاتالونيا لغتها الخاصة وتقاليدها وعاداتها الثقافية، وتعود المطالبات باستقلالها عن إسبانيا إلى قرون وعادت إلى الواجهة في السنوات الأخيرة جراء الأزمة الاقتصادية. وسيطرت المخاوف حيال رابع أقوى اقتصاد في أوروبا على تغطية الإعلام الإسباني للأزمة الخميس. وعنونت صحيفة "إل باييس" اليومية البارزة أن التراجع في البورصة هو "الأسوأ منذ (الموافقة على) بريكست" في استفتاء في بريطانيا في حزيران 2016.وأعلنت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد أند بورز أنها قد تخفض من تصنيف الدين السيادي في كاتالونيا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وذكرت الوكالة "نعتقد أن هذا التصعيد قد ينسف التنسيق والتواصل بين الحكومتين، وهو أمر ضروري لقدرة كاتالونيا على خدمة دينها بشكل كامل وفي أوانه". وتعافى مؤشر ايبكس - 35 للأسهم الإسبانية بشكل طفيف بنحو 1 في المائة في تداولات منتصف النهار الخميس، غداة هبوط حاد بنحو 3 في المائة.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصارف كبرى ومعروفة تهدد بمغادرة إقليم كاتالونيا مصارف كبرى ومعروفة تهدد بمغادرة إقليم كاتالونيا



GMT 06:40 2012 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

مهند نعيم يبتعد عن الملاعب 4 أسابيع

GMT 20:05 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد الدجاج التركي في الفرن

GMT 18:31 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

داخلية كاديلاك ستزود بنظام Bose مع 34 سماعة

GMT 19:32 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الصفاء يتعادل مع الراسينغ خلال أخر مباراة من الدورى

GMT 03:41 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

منى زكي تُؤكّد أنّ عملها مع ميرفت أمين ثانية "شيء ممتع"

GMT 06:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب فجر السبت

GMT 20:14 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الخزانة الأميركية تفرص عقوبات على صلاح بادي

GMT 16:01 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يحسم مصير ليندمان في اجتماع الخميس

GMT 00:07 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الدولي للطيران يكرّم سمو الأمير سلطان بن سلمان

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون

GMT 05:28 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

طرق مختلفة يمكنك من خلالها تحديث غرفة المعيشة

GMT 05:53 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

"بوراكاي" غيمة صيفية تتلألأ على شواطئ الفلبين

GMT 22:56 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

سيارة مرسيدس E63 AMG تستمد قوتها من محرك V8
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq