الصين تُسجل تراجعًا مفاجئًا في قطاع التصنيع
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الصين تُسجل تراجعًا مفاجئًا في قطاع التصنيع

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الصين تُسجل تراجعًا مفاجئًا في قطاع التصنيع

قطاع التصنيع في الصين يسجل تراجعاً مفاجئاً في يوليو
بكين – العرب اليوم

سجل قطاع التصنيع في الصين تراجعا في يوليو بعدما بقي شبه مستقر لأشهر، بحسب ما أعلنته الحكومة اليوم الاثنين، مشيرة إلى اقتصاد لا يزال متباطئا، غير أن مؤشراً مستقلا أفاد بانتعاش غير متوقع في هذا القطاع.

وحدد المكتب الوطني للإحصاءات الحكومي "مؤشر مديري المشتريات" الذي يعكس النشاط التصنيعي، بـ49,9 الشهر الماضي، بالمقارنة مع 50,0 في يونيو و50,1 في مايو، مسجلا تراجعا غير متوقع بعدما كان خبراء استجوبتهم وكالة "بلومبرغ" قد توقعوا استقرارا في هذا القطاع.

وعندما يفوق هذا المؤشر 50، يدل ذلك على توسع في أنشطة التصنيع، فيما يدل دون هذه العتبة على انكماش القطاع.
وتتابع الأسواق عن كثب هذا المؤشر الذي يستند إلى جملة معطيات أبرزها دفتر الطلبيات لدى الشركات، وهو يكشف عن الوضع الاقتصادي المرتقب لاحقا، إذ يبقى النشاط التصنيعي، حتى حين يكون متراجعا، من القطاعات الأساسية في الاقتصاد الصيني.

ونتج هذا الانكماش المفاجئ بالمقام الأول عن الأمطار الغزيرة والفيضانات الجارفة التي ضربت منذ يونيو مناطق صناعية في وسط الصين وجنوبها، وفقاً لما أوضحه المحلل في المكتب الوطني لإحصاءات تشاو كينغي، مقرا رغم ذلك بوجود فائض هائل في القدرات لا يزال قائما.

وتضررت شركات التصنيع بشكل حاد جراء تراجع الطلب الدولي، وهو ما يعكسه انهيار الصادرات الصينية، ما يؤدي إلى تزايد الفائض في القدرات الإنتاجية.
وحذر المحلل في بنك "ايه ان زد" لويس لام من أن هذه الأرقام "لا تبشر بالخير" في ما يتعلق بنمو إجمالي الناتج الداخلي في الفصل الثالث من السنة، لاسيما بعدما سجل تباطؤا العام الماضي ليبلغ أدنى مستوى له منذ 25 عاما.

وقال المحلل ملخصا الوضع إن الإنتاج يبقى "باهتا"، متوقعا أن يخضع قطاع التصنيع التقليدي خلال الأشهر المقبلة لضغوط شديدة لتقليص الفائض في قدراته.

غير أن مكتب الأبحاث "كايشين اينسايت غروب" الذي يصدر أرقاما خاصة به، عكس اليوم الاثنين صورة إيجابية. وحدد المكتب مؤشر مديري المشتريات في يوليو بـ50,6، في ارتفاع كبير عن شهر يونيو (48,6) وبعد أشهر متتالية من التراجع منذ منتصف 2015.

وأوضح خبراء مكتب كايشين أن ما ساهم في هذا الارتفاع حجم الإنتاج والطلبيات الجديدة، بالتزامن مع "تعزيز الطلب الداخلي" القادر على التعويض عن التراجع المتواصل في الصادرات.
وقال الخبير زونغ زنغشنغ بحسب ما اورده مكتب كايشين إن "مؤشرات الاستقرار" في الاقتصاد ناجمة عن "التطبيق التدريجي لتدابير استباقية للانعاش المالي" من قبل السلطات التي عززت الإنفاق العام، وأقرت تخفيضات ضريبية لتحفيز النشاط الاقتصادي.

لكن جوليان ايفانز بريتشارد من مكتب "كابيتال ايكونوميكس" حذر من أنه "إذا لم تتم تسوية المشكلات البنيوية، فإن هذا التحسن لن يكون سوى هروب إلى الأمام وسيضعف النمو من جديد وبنسبة حادة العام المقبل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تُسجل تراجعًا مفاجئًا في قطاع التصنيع الصين تُسجل تراجعًا مفاجئًا في قطاع التصنيع



GMT 17:17 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مؤشر قطاع الصناعات التحويلية في الصين

GMT 09:36 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معدل البطالة في اليابان يتراجع إلى 3% في أيلول الماضي

GMT 13:17 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ندى عادل تواصل تصوير دورها في مسلسل "كلام كبار"

GMT 19:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يهدد الخطيب بالتعاقد مع السعيد وفتحي

GMT 08:01 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"مايكروسوفت" تعترف أخيرًا بفشل نظامها للهواتف الذكية

GMT 19:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات هزمن سرطان الثدي بكلّ شجاعة بعد معاناة صعبة

GMT 01:39 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب يكشف تفاصيل هاتف "بلاك بيري" الذكي الجديد

GMT 14:26 2016 السبت ,02 تموز / يوليو

الباذنجان الأسود علاج فعال لمرضى السكري

GMT 13:09 2015 الثلاثاء ,20 كانون الثاني / يناير

النجمة أليشا ديكسون تخطف الأنظار بفستان أسود

GMT 23:42 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

باسكال مشعلاني تطير إلى تونس لإحياء حفل كبير

GMT 20:29 2015 الأربعاء ,07 كانون الثاني / يناير

مستشفى "ديريفورد" البريطاني يمنع تناول "البيتزا"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq