قمة لتمويل الاتحاد الأوروبي حتى 2020
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

قمة لتمويل الاتحاد الأوروبي حتى 2020

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - قمة لتمويل الاتحاد الأوروبي حتى 2020

بروكسل ـ ا.ف.ب

تجمع قمة هامة بالنسبة الى مستقبل اوروبا الخميس، قادة الاتحاد الاوروبي المدعويين الى التخلي عن الانانية الوطنية لمنح الميزانية الاوروبية الوسائل الكافية لتمويل الاستثمارات التي من شانها ايجاد فرص عمل حتى 2020. ولا يبدو الرهان مضمون التحقق سلفا ويتوقع الجميع مفاوضات طويلة وصعبة حتى وقت متاخر من ليل الخميس الى الجمعة وربما حتى السبت. وتنذر هذه المفاوضات بتهميش باقي القضايا المدرجة في جدول الاعمال. ويرغب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في التحدث مع نظرائه عن الوضع في مالي بعد تدخل القوات الفرنسية "اذا سمح الوقت". كما من المقرر ان يبحث القادة الاوروبيون ايضا استراتيجية مساعدة الربيع العربي في المضي قدما والخوض في اتفاقات التبادل الحر التي يتعين مناقشتها خصوصا مع الولايات المتحدة. ويتطلب ذلك ان يتفق قادة الدول الاعضاء ال 27 سريعا على الميزانية الاوروبية. وقال هيرمان فان رومبوي في رسالة الدعوة "هناك حاجة ملحة للتوصل الى اتفاق". وسيعرض حال افتتاح القمة مقترحا جديدا. ويكون حجم التعهدات 960 مليار يورو وهو السقف المسموح به و900 مليار يورو للمدفوعات، اي النفقات الفعلية. وهو ما يمثل اقتطاعا كبيرا : تقليص بقيمة 13 مليار في التعهدات و43 مليار في المدفوعات مقارنة بمقترح تشرين الثاني/نوفمبر. وهذا ما كان طلبه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي لا يفكر الا في المدفوعات التي يتفهمها اكثر المواطنون. وهو ايضا ما كانت ترغب فيه المستشارة الالمانية انغيلا ميركل. وستشمل الاقتطاعات مبالغ مخصصة للبنية التحتية ومصاريف تسيير المؤسسات ووسائل عمل جهاز العمل الخارجي المثير للجدل ولكن ايضا ميزانيات البحث والابتكار والمساعدة على التنمية والمساعدة المقدمة للمواطنين الاوروبيين الاكثر فقرا. وابدى البرلمان الاوروبي رفضه. وطلب نوابه من فرنسوا هولاند الذي قدم الثلاثاء رؤيته لاوروبا رفض هذه التسوية. وقال هولاند ردا على نواب الحزب الشعبي الاوروبي الذين طلبوا منه استخدام حقه في النقض (فيتو) "تطلبون من اشتراكي منع محافظين من وضع ميزانية سيئة (..) لكن واجبي هو البحث عن تسوية". وسيكون موضع النقاش الخميس رفع قيمة مقترح رومبوي للوصول الى توازن بين المواقف الاكثر تشددا والخطوط الحمراء للبرلمان الاوروبي. وهناك شبه يقين بالتوصل الى اتفاق. اذ علاوة على الوضع الكارثي لاوروبا فان الفشل سيؤدي الى الخسارة بدء بالمانيا التي قد تخسر مليار يورو من التخفيضات حصلت عليها على قيمة مساهمتها في الفترة من 2007 الى 2013. في المقابل فان عدم التوصل الى اتفاق قد لا يضير فرنسا وبريطانيا حيث ان تخفيضات لندن مدرجة في المعاهدات. اما باريس فان ما يهمها هو الحفاظ على المستوى ذاته بالنسبة للمساعدات الزراعية وهو ما لا يشتمل عليه مشروع التسوية المعروض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة لتمويل الاتحاد الأوروبي حتى 2020 قمة لتمويل الاتحاد الأوروبي حتى 2020



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq