اتهام ألمانيا والنقد بتدمير اقتصاد قبرص
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

اتهام ألمانيا و"النقد" بتدمير اقتصاد قبرص

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - اتهام ألمانيا و"النقد" بتدمير اقتصاد قبرص

نيقوسيا ـ وكالات

شبه وكيل وزارة المالية القبرصية معاملة ألمانيا وصندوق النقد الدولي لبلاده إزاء الأزمة الاقتصادية التي تمر بها بـ"إطلاق قنبلة نووية لقتل حمامة"، معتبرا أن خطة الإنقاذ المالي التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد مؤخرا "تدمير لنظام اقتصادي كان ناجحا". ووصف وكيل وزارة المالية القبرصية الدائم كريستوس باتساليديس البنوك العالمية بأنها "قوات احتلال لا تعبأ بحقوق الإنسان". تجدر الإشارة إلى أن باتساليديس شارك في مفاوضات خطة الإنقاذ التي جرت مؤخرا بين قبرص من جهة والاتحاد الأوروبي وصندوق النقد من جهة أخرى. وكان المسؤول القبرصي أدلى بهذه التصريحات أمام لجنة قضائية بدأت التحقيق في الظروف التي أدت إلى تفجر الأزمة الاقتصادية في قبرص، وهي من أصغر اقتصادات منطقة اليورو. واعتبر باتساليديس أن فريقا "حازما" من الخبراء أوقع عقوبة مالية "وحشية" بقبرص التي تحتاج بشكل كبير للأموال. معترفا بأن اقتصاد بلاده كانت لديه أوجه قصور، ولكن "حجم العقوبة التي فرضت عليه أكبر بكثير من حجم المشكلة". وكان البرلمان الألماني (بوندستاغ) قد وافق الخميس الماضي بأغلبية كبيرة على خطة إنقاذ دولية لقبرص بقيمة عشرة مليارات يورو (13 مليار دولار). وكان وزراء مالية دول منطقة اليورو وافقوا في مارس/آذار الماضي على خطة إنقاذ قبرص. ودفاعا عن حزمة المساعدات، حذر وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله من أن الفشل في مساعدة قبرص يمكن أن يبعث بموجات صدمة في أنحاء منطقة اليورو. قال شويبله إنه "إذا لم نساعد قبرص، فحينئذ ستتعرض البلاد حتما للإفلاس". ويتعين أن يتم بحث حزمة إنقاذ قبرص من جانب كل برلمانات الدول الأخرى في منطقة اليورو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام ألمانيا والنقد بتدمير اقتصاد قبرص اتهام ألمانيا والنقد بتدمير اقتصاد قبرص



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 17:10 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

أزياء ميلانا ترامب وفيلم ألكسندر ماكوين أبرز الأحداث

GMT 10:00 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 01:40 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تيريزا ماي في السعودية لتغيير ملامح الحرب في اليمن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq