مركز الأهرام للنشر يصدر كتابًا جديدًا عن التعليم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مركز الأهرام للنشر يصدر كتابًا جديدًا عن التعليم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مركز الأهرام للنشر يصدر كتابًا جديدًا عن التعليم

كتاب
القاهرة ـ أ ش أ

(التعليم في مصر من فجر الحضارة الإنسانية حتى عصر الإنترنت) كتاب جديد للدكتور أحمد دويدار عبده البسيوني رئيس جامعة قناة السويس الأسبق، صدر عن مركز الأهرام للنشر.
ورغم سيل الدراسات والكتب التي تناولت موضوع التعليم إلا أن هذا الكتاب يقدم طرحاً جديداً ومختلفاً، فهو يغوص في التجربة التاريخية للتعليم المصري، قبل أن ينتقل إلى عصر الانترنت، في محاولة ليس فقط لربط الماضي بالحاضر وإنما لرصد النماذج التعليمية المتعددة التي مر بها تاريخ التعليم في مصر، بمراحله المختلفة من العصر الفرعوني حتى الآن للاستفادة منها في إصلاح واقع التعليم المتدهور.
ويوضح الكتاب أنه مع بدايات العصر الحديث ظل التعليم في مصر قبل تولى محمد على الحكم, قاصرا على العلوم الإسلامية, وكان الأزهر والكتاتيب هي المنافذ الوحيدة لتلقى هذه العلوم، ولم يكن هناك اهتمام بالتعليم كسياسة دولة، كما كانت الحركة العلمية فردية ونادرة، ومع دخول الحملة الفرنسية ودخول المطبعة مصر فتحت العيون المصرية على نور العلم والحضارة، وبدأت في مصر أولى خطوات التنوير وزاد من وتيرة هذه الحركة تولي محمد على الحكم وإنشاؤه العديد من المدارس سواء العسكرية والمدنية.
ويشير الكتاب إلى أنه مع دخول مصر القرن العشرين بدأ التفكير فى إنشاء الجامعات، وكانت أول جامعة هي جامعة القاهرة، وكان ذلك العام 1914 ثم توالى إنشاء الجامعات المصرية والتى تخرج منها عدد كبير من أساطين العلم. 
وفي هذا الكتاب الذي يقع في 279 صفحة من القطع المتوسط يقدم المؤلف خلاصة رحلته مع العملية التعليمية، والتي انتهى منها بأن إصلاح التعليم لن يكون إلا بالعودة إلى تجربة الماضي للتعرف على إيجابياته وسلبياته، لوضع استراتيجية متكاملة لمعالجة التعليم الذي يعد الركيزة الأولى ليس في تقدم الدولة وحدها وإنما في بناء الإنسان.
ولا تقف أهمية الكتاب على ما يكشفه من تجارب تعليمية تاريخية، وإنما يقدم رؤية نقدية منهجية للعملية التعليمية طوال هذه العصور، وبناء صورة ذهنية متكاملة للتعليم.
كما تبدو أهمية الكتاب في كونه الأول من نوعه الذي يتعرض لتجربة التعليم بالتفصيل في العصر الفرعوني والعصر البطلمي فضلا عن الاستفاضة في مناقشة التعليم، وأبعاده في مصر بعد الفتح الإسلامي دون أن يغفل الغوص في التعليم التكنولوجي الذي يعتمد قوامه الآن على الإنترنت.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز الأهرام للنشر يصدر كتابًا جديدًا عن التعليم مركز الأهرام للنشر يصدر كتابًا جديدًا عن التعليم



GMT 22:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 22:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 19:53 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 16:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف عن قاتلي الأميرة ديانا

GMT 22:46 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​طارق لطفي يبدأ تصوير فيلم "122" السبت المقبل

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلة الجزائرية تكشف أنها ستغني طالما هناك أنفاس في صدرها

GMT 11:45 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

مصر تبدء تسليم أراضي القرعة العلنية في "برج العرب"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq