ما قبل السقوط يكشف أسرار جديدة في التوريث
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"ما قبل السقوط" يكشف أسرار جديدة في التوريث

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "ما قبل السقوط" يكشف أسرار جديدة في التوريث

القاهرة ـ العرب اليوم

صدر للكاتب الصحافي أسامة السعيد كتاب جديد تحت عنوان "ما قبل السقوط.. كواليس قصر العروبة"، عن سلسلة كتاب اليوم التي تصدرها مؤسسة أخبار اليوم، يكشف الكتاب للمرة الأولى أسرارًا تتعلق بالسنوات الثلاث الأخيرة في حكم الرئيس السابق حسني مبارك، والتي قضاها المؤلف يغطي شؤون رئاسة الجمهورية كصحفي ومندوب لجريدة "الأخبار". يؤكد المؤلف أن وجوده داخل قصر الرئاسة كصحافي سمح له بمتابعة عن قرب للكثير من الوقائع التي تكشف ما كان يدور في المطبخ السياسي، من ترتيبات، وكثير من تلك الكواليس لم يعرف طريقه إلى النشر. ويقول الكاتب في مقدمة كتابه الصادر منتصف يناير الجاري "إن السنوات الثلاث التي قضيتها وراء جدران القصر الرئاسة، ومتجولاً في مختلف أنحاء مصر، وبعض الدول العربية والأجنبية في الجولات الخارجية للرئيس السابق حسني مبارك، ربما كانت الأهم في كل سنوات حكمه الثلاثين، ليس فقط بحكم ما شهدته من أحداث، وإنما أيضًا – وربما هذا هو الأهم - بحكم ما احتوته من تحديات وتحركات وأيضًا أخطاء عجلت بنهاية رجل، كان من الممكن أن يدخل التاريخ من أوسع أبوابه، فإذا به يدخل قفص الاتهام على سرير طبي!.. وحولته من واحد من أطول الحكام بقاءً في السلطة، إلى أول "فرعون" يحاكمه شعبه!" ويضيف الكاتب: "كان هدفي من إصدار الكتاب هو ألا أكون كاتمًا لشهادة، أو شيطانًا أخرس، فقد شاء القدر لي أن أكون شاهدًا ولو على جانب يسير من تاريخ مصر، وربما من الخيانة لأمانة القلم والمهنة والضمير ولحكمة القدر أيضًا ان أكتم ما لدي، وربما يكون ما لدي لا شيء إذا ما قورن بحقائق الأمور، أو بما لدى آخرين ممن آثروا الصمت وآووا إلى الظل بإرادتهم، كل ما أحاول أن أقدمه هو إحداث "ثقب" في جدار الصمت الذي يفصلنا عن كثير من الحقائق، وقد يغضب ما تتضمنه تلك الصفحات البعض، وقد يرضي البعض الآخر، لكنني – مخلصًا- لا أسعى إلى إرضاء طرف ما، أو إثارة غضب طرف آخر، إنما فقط أحاول أن ألقي نقطة نور في بحر من الظلمات، فيرضى من يرون النور بعد طول ظلام، وليغضب من يريدون أن يبقى الظلام". يشمل الكتاب أربعة فصول، الأول بعنوان " في قصر العروبة"، ويكشف فيه الكاتب العديد من اسرار تعامل النظام السابق مع الصحافة، وكيفية اختيار الحفيين لتغطية شؤون الرئاسة، والإجراءات الأمنية التي تتبع معهم، وكيفية تعامل قيادات القصر الرئاسي مع الصحفيين. ويكشف الفصل الثاني بعنوان "وراء الكواليس" عن الكثير من الأسرار التي لم تنشر من قبل، ومن بينها لقاء سري لمبارك بعيدا عن التغطية الإعلامية خرج فيه عن صمته في الكثير من القضايا، وفجر العديد من المفاجآت، كما يروي الفصل بعض الأحداث المثيرة التي وقعت على هامش التغطيات لنشاط الرئيس السابق، والتي لم تنشر من قبل. ويتضمن الفصل الثالث وهو بعنوان "بداية النهاية" العديد من الوقائع الخطيرة لتدخل جمال نجل الرئيس السابق في قرارات مصيرية، ومحاولته فرض السيطرة على والده، ويقدم الكاتب عددًا من التدخلات لجمال في شؤون الرئاسة، ومرافقة والده سرا في العديد من الزيارات الخارجية، واللقاءات الجانبية التي كان يعقدها "الوريث المنتظر" مع رجال السياسة الأمريكية، وكيف أنه خصص لنفسه مكتبا في الرئاسة لعقد لقاءات مع كبار المسؤولين،وبخاصة الأمريكيين منهم، الذين كانوا يزورون الرئاسة، وبعض تلك اللقاءات معه كانت تطول بأكثر مما تستمر بين المسؤولين وبين والده. أما الفصل الأخير من الكتاب بعنوان "أيام الرحيل" فيتضمن وقائع لم تنشر من قبل عن الأيام الأخيرة لمبارك قبل رحيله عن السلطة، والارتباك داخل قصر الرئاسة، والزيارات الغامضة لبعض المسؤولين العرب إلى قصر الرئاسة والتي طلب مسئولوا الرئاسة وقتها عدم نشرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما قبل السقوط يكشف أسرار جديدة في التوريث ما قبل السقوط يكشف أسرار جديدة في التوريث



GMT 21:09 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 13:45 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أبرز صيحات موضة بدلات ملونة بستايل عصري وجديد

GMT 13:25 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات

GMT 01:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تجعل متصفح Edge أسرع وأكثر عملية

GMT 13:00 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 22:26 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الشباب يواصل تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان

GMT 19:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير أممي من تعرض اليمن لأكبر مجاعة يشهدها العالم

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq