رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة جديد الدكتور نبيل طعمة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة" جديد الدكتور نبيل طعمة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة" جديد الدكتور نبيل طعمة

دمشق ـ سانا

يتضمن كتاب "رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة للدكتور نبيل طعمة إسقاطا على الواقع العربي الذي ضغطت عليه حالات مما يسمى "الربيع العربي" مبينا أن هذا الربيع المزعوم يمر دون أن يرى أحد أي زهر أو ثمر له بل هو تعرية واصفرار أوراق وتشويه لصورة الشخصية العربية ورميها في مهب الريح والغاية أن تعود عارية وأقرب إلى التصحر المادي والفكري. في الكتاب جرأة الكشف عن محاولة تدمير العقل العربي والسيطرة عليه بطرائق مختلفة حيث تضمن أفكارا استقرأت واستشرفت وقاربت وقارنت ولامست شغاف الواقع بغية إزاحة الأفكار الغريبة القادمة من ذلك الغرب لإثبات الحق التاريخي للعرب في الوجود حيث يعمل الغرب بنظرية الاستفراد بأقطارنا العربية واصطيادها فرادى وبشكل منظم وممنهج. ويكشف الكاتب طعمة أن الغرب يسعى كل ما اقترب العرب من النمو للعمل على إبقائهم في حالة التبعية وإظهارهم بالأمة المتخلفة التي تحتاج للمراقبة وتسيير أمورها أي استعمارها بأشكال جديدة وهذا ما بدأ بالسودان وتونس وليبيا في محاولة للوصول إلى سورية بعد انتهائهم من العراق. ويدعو طعمة في كتابه للتأمل والوعي واستنهاض ما نخبئه من أحلام قادرة على التحقيق وفتح عيون الراغبين بالحقيقة على ما يمكن الاستفادة منه لدى هذه الأمة مشيرا إلى أن الممالك والسلطنات والإمارات رسخت ثقافة الاستهلاك والاستثمار في الحجر عن طريق البناء الفاخر والسعي لهدم مفهوم القيمة للموروث الحضاري عن طريق ترسيخ مبدأ البيع والشراء لكل ما له قيمة حضارية وتاريخية لدى الأمة العربية وهذا ما يخطط له المشروع الأوروأمريكي وأدواته. ويلفت طعمة إلى أن الغاية النهائية من وراء المشروع الأوروأمريكي هو تعويم الفكر الصهيوني الكياني الحاضن ليهودية الدولة القادمة على حد تفكيرهم لإثارة غبار الفتن العربية والإسلامية مع التركيز على كيفية إنجاح المخطط المنشود الذي يهدف إلى كامل السيطرة المالية والعقلية معا تحت وطأة مخطط خفي علينا دراسته بدقة والتمعن بما سنؤول إليه إذا بقينا في حال فساد النوايا المنتجة للدم الخبيث. ويكشف طعمة أن الآخرين الذين يرغبون برسم مستقبل المنطقة يجعلون العرب مشغولين بصغائر الصراعات والخلافات وهم يتمتعون بعلوم الكيمياء والفيزياء محاولين أن يصلوا بأمتنا العربية والإسلامية إلى ثقافة التسليم والتخلف والبغضاء والكراهية لافتا لأهمية الإصلاح ومحاربة التخلف وتعزيز قوة الكلمة. ويوضح طعمة في كتابه الصادر عن دار الشرق للطباعة والنشر والذي يقع في خمسمئة وخمس وخمسين صفحة من القطع الكبير أن الأعراب المتمثلين بأمراء البترول تامروا منذ بداية الأحداث في المنطقة العربية على الجمهوريات لتقوية نفوذهم وإنجاح المخطط الأوروأمريكي الصهيوني محاولين إعادة العرب إلى نقطة الصفر التي بدأت قبل خمسين عاما لمنع العرب من إنشاء أي منظومة علمية أو ثقافية تدفعهم إلى مجاراة الغرب وامتلاك القدرة على الوقوف في وجه الكيان الصهيوني. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة جديد الدكتور نبيل طعمة رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة جديد الدكتور نبيل طعمة



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq