إيزابيل إبرهارت اللغز الدائم أول إصدار باللغة العربية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"إيزابيل إبرهارت: اللغز الدائم" أول إصدار باللغة العربية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "إيزابيل إبرهارت: اللغز الدائم" أول إصدار باللغة العربية

الجزائر ـ وكالات

قدم بعد ظهر الأحد، الدكتور السبتي معلم بدار الثقافة "محمد العيد آل خليفة" في باتنة كتابه الصادر حديثا تحت عنوان "إيزابيل إبرهارت... اللغز الدائم". ويروي هذا الكتاب الذي تضمن جوانب خفية من حياة "الفارسة المنسية" حسب الدكتور معلم ولأول مرة باللغة العربية "قصة شخصية مخالفة تماما عن ما قيل وكتب عنها وما كان يعتقد بها". وذكر الكاتب أن إيزابيل إبرهارت " ليست الجاسوسة التي عملت لصالح القوات الاستعمارية وإنما المسافرة والرحالة والفارسة التي عرفت الجزائر وعمرها لا يتعدى 15 سنة من خلال رسائل شاب فرنسي كان يعيش بمدينة باتنة جمعتها به علاقة صداقة عن طريق المراسلة حوالي سنة 1900". وعندما قدمت هذه الفتاة النمساوية ذات الأصول الروسية إلى الجزائر كان عمرها حوالي 20 سنة -يضيف الكاتب- "فأحبتها بكل جوارحها وعشقت أهلها واعتنقت دينهم لتثير شخصيتها جدلا كبيرا في فترة حياتها وحتى بعد مماتها". ومن خلال 138 صفحة من الحجم الصغير تناول الكاتب حياة إيزابيل منذ مولدها في 17 أكتوبر 1877 بجنيف (سويسرا) ثم سفرها إلى الجزائر والعلاقات التي ربطتها عبر المدن التي مرت بها منها عنابة وعين الصفراء و تقرت وكيف استطاعت أن تكون أول امرأة مراسلة حرب في زمانها حوالي سنة 1902. ويتوقف الكاتب في كتابه عند الفترة التي تواجدت فيها "إيزابيل إبرهارت" بمدينة باتنة بفندقها العتيق "فندق الشرق" بوسط المدينة الذي نزلت فيه لأول مرة بمنطقة الأوراس ثم المنزل الذي قطنت فيه لفترة مع زوجها الجزائري سليمان إهني بحي الزمالة. وتطرق الكتاب بلغة بسيطة وسهلة إلى المغامرات التي عاشتها إيزابيل وكيف اتخذت السلطات الاستعمارية منها موقفا آنذاك لأنها كانت أينما حلت بالجزائر تعمد إلى فضح تعامل المستعمرين مع أصحاب الأرض الأصليين وكذا تحولها إلى الصوفية وزياراتها للزوايا ثم مواقفها من المقاومات الشعبية التي عرفها الجنوب الوهراني منها المنقار بسعيدة وتاغيت ببشار التي كان يقودها الشيخ بوعمامة. ويرى الدكتور معلم أن حياة إيزابيل إبرهارت التي توفيت في 21 أكتوبر 1904 تحت أنقاض منزلها بمدينة عين الصفراء التي تعرضت لفيضان تبقى رغم ما كتب عنها لغزا دائما. ويعرف عن الدكتور السبتي معلم الذي ولد بباتنة في سنة 1961 بأنه كاتب وباحث وحاصل على عدة شهادات جامعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيزابيل إبرهارت اللغز الدائم أول إصدار باللغة العربية إيزابيل إبرهارت اللغز الدائم أول إصدار باللغة العربية



GMT 22:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 22:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 19:53 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 16:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف عن قاتلي الأميرة ديانا

GMT 22:46 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​طارق لطفي يبدأ تصوير فيلم "122" السبت المقبل

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلة الجزائرية تكشف أنها ستغني طالما هناك أنفاس في صدرها

GMT 11:45 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

مصر تبدء تسليم أراضي القرعة العلنية في "برج العرب"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq