سوانح كتاب جديد لمقالات الشاعر علي بن أحمد النعمي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"سوانح" كتاب جديد لمقالات الشاعر علي بن أحمد النعمي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "سوانح" كتاب جديد لمقالات الشاعر علي بن أحمد النعمي

كتاب سوانح
الرياض - العرب اليوم

 يحيط الدكتور محمد بن حمود حبيبي، في كتاب واحد عنوانه "سوانح"، بتجربة الشاعر الكبير علي بن أحمد النعمي الصحافية، بعد أن دُرس بصفته شاعراً عبر دواوينه الشعرية، لقد خاض النعمي تجربته الصحفية، في التسعينيات الهجرية من خلال شطريها،: صحافة الأفراد، وصحافة المؤسسات، وتنقّل بين أكثر من صحيفة حسب مسمياتها بتلك الفترة فكتب وعمل بكل من صحيفة "الدعوة"، و"اليمامة" و"الرياض" و"الجزيرة" وكان عمله بهذه الصحف في مدينة الرياض، كما عمل مراسلاً لصحف أخرى خارج مدينة الرياض، كصحيفتي "البلاد" و"المدينة" في جدة، فكان له إسهامات كثيرة في كتابة المقالات عبر الأعمدة والزوايا المختلفة بتلك الصحف وغيرها، فكتب في وقت مبكر، المقالة السياسية، والوجدانية، والاجتماعية، ومقالات المناسبات الدينية، والأدبية النقدية المتخصصة.

ولأن الكاتب هو أكثر من يستطيع أن يقدم نفسه وعمله للقارئ اختصر الشاعر والصحافي علي بن أحمد النعمي تجربته بعبارات يقول فيها "رأيت أن أنشر هذه الأوراق المبعثرة وأنا بذلك لا أدعو القارئ لأن يرفعني إلى مصاف كبار الأدباء ولا إلى عرش كبار الشعراء فلست – ولله الحمد – من أولئك الأدباء ولا من أولئك الشعراء الذين يكتبون أحاديثهم عن أنفسهم بأيديهم وأيدي المتزلفين، ولا من أولئك الذين يحيطون أنفسهم بهالات من التفخيم والإكبار لتجعل منهم – في نظرهم أو نظر من يتعاطف معهم بشكل أو بآخر – أدباء كبارا، وإنما أنا مجرد امرئ قال كلمته ومشى يعيش على هامش الحياة، أعطى للحياة وللناس من نفسه ومن عقله ومن قلبه، ما لا يستطيع الحكم عليه بالجودة والرداءة إلا القارئ المنصف، ومتى وجد ذلك القارئ المنصف الذي يستطيع أن يقول الحقيقة مجردة من الهوى؛ عندها سأعرف من أنا، وما مدى أهمية ما قدمته للحياة وللناس؟".

وتحدث الدكتور محمد بن حمود حبيبي/الأستاذ المشارك في كلية الآداب جامعة جازان؛ في "المقدمة" التي سبقت مقالات الكاتب النعمي عن طريقة اشتغاله في جمع وإعداد وتوثيق هذا الكتاب، مشيرًا إلى أنّه "تم فرز المقالات في هذا الكتاب بحسب الصحف التي نشرت فيها بدءاً بمقالات وكتابات النعمي في صحيفة الدعوة التي اشتملت ما يقارب الـ "20" مقالة تمثل زاوية "سوانح"، وغيرها من الكتابات في صحيفة الدعوة؛ بحيث تشكل القسم الأول من الكتاب، ثم أتبع هذا القسم بالقسم الثاني الذي يتكون من كتابات ومقالات النعمي في صحيفة اليمامة، التي تشتمل زاوية "أما بعد" مسبوقة بكتابات أخرى له سابقة على هذه الزاوية بالصحيفة نفسها، ثم ختم الكتاب بالقسم الثالث الذي يتكون من مقالات النعمي وكتاباته في صحيفة الرياض من خلال زاوية "أوراق محرر"، وهذا الفرز والتوزيع فيه جاء مراعاة للتسلسل الزمني الذي كانت عليه تجربة النعمي ومشواره في الكتابة الصحافية...".  

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوانح كتاب جديد لمقالات الشاعر علي بن أحمد النعمي سوانح كتاب جديد لمقالات الشاعر علي بن أحمد النعمي



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq