خالد منتصر يرصد لماذا سقط الإخوان
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

خالد منتصر يرصد "لماذا سقط الإخوان؟"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - خالد منتصر يرصد "لماذا سقط الإخوان؟"

القاهرة ـ رضوى عاشور

صدر عن دار نشر المحروسة، كتاب للدكتور خالد منتصر بعنوان "لماذا سقط الإخوان؟"، ويتساءل منتصر في كتابه، "هل المعركة في مصر حقًّا بين إسلام وإلحاد كي يروج لها تيار الإسلام السياسي؟!"، ويجيب منتصر قائلًا، "الحقيقة التي لابد أن نعرفها، ونحفظها عن ظهر قلب، هي أن المعركة بين إسلام وإسلام، بين إسلام محمد عبده، وبين إسلام بن لادن، بين إسلام المعتزلة وبين إسلام الخوارج، بين إسلام الشاطبي الذي غلَّب المصلحة، وابن رشد الذي اعتمد التأويل، وبين إسلام محمد عبدالوهاب الذي غلَّب الحرفية والشكليات". ويقول منتصر في كتابه، إن "معركتنا مع هؤلاء ليست معركة ضد الإسلام، ولكنها لنصرة الإسلام، وللذود عن الإسلام المعتدل، الذي مَجَّد العقل، وأعلى من شأنه، إسلام اجتهاد عمر بن الخطاب، واحترامه لسُنَّة التغيير ومرونته". وأضاف، إن "من يقول إننا ندافع في مصر عن الإسلام ضد الإلحاد، قل له أنت كاذب، أنت تدافع عن مصالحك التي تغلفها بالشعارات الدينية البراقة، مصر تدافع عن المستقبل ضد من يريد جرها إلى العصور الوسطى، المعركة بين إسلام كنا نعرفه وكنا أفضل أهله ومعلميه للبشرية، وإسلام يخترعونه لنا، ويصرون على أنه هو النسخة الوحيدة، وما عداه فسق وفجور".    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد منتصر يرصد لماذا سقط الإخوان خالد منتصر يرصد لماذا سقط الإخوان



GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 03:36 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

هبة القواس تحيي أول حفلة أوبرا في السعودية

GMT 22:47 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

نوح الموسى يؤكّد أنّ التعادل مع الإمارات نتيجة مرضية

GMT 22:50 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

افتتاح فندق "روف مرسى دبي" بسعة 384 غرفة

GMT 12:39 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الأخطبوط يلجأ إلى حيل مثيرة للدهشة للإيقاع بالفريسة

GMT 23:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq