ترجمة عربية لـسوناتات فرناندو بيسوا شاعر البرتغال الأشهر
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ترجمة عربية لـ"سوناتات فرناندو بيسوا شاعر البرتغال الأشهر

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ترجمة عربية لـ"سوناتات فرناندو بيسوا شاعر البرتغال الأشهر

كتاب "السوناتات للشاعر البرتغالى فرناندو بيسوا"
بيروت - العرب اليوم

صدر عن مؤسسة ترجمان للنشر، الترجمة العربية لكتاب "السوناتات للشاعر البرتغالى فرناندو بيسوا"، بعد مرور 101 عام على صدورها، ونقلها إلى اللغة العربية المترجم على زين.

وأنطونيو فرناندو نوجيرا دى سيابرا بيسوا "13 يونيو/ حزيران 1888– 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 1935" شاعر وكاتب وناقد أدبى، ومترجم وفيلسوف برتغالى، يوصف بأنه واحد من أهم الشخصيات الأدبية فى القرن العشرين، وواحد من أعظم شعراء اللغة البرتغالية، كما أنه كتب وترجم من اللغة الإنجليزية والفرنسية.

وتعد سوناتات فرناندو بيسوا نادرة ومعقدة للغاية وقد نشرت قبل مئة عام من الآن فى البرتغال، لشبونة عام 1918.

ويجد القارئ ذاته فى سوناتات فرناندو بيسوا، أمام رؤية وتأمل الشاعر البرتغالي لوجود روحي وذهني ومادي وطبيعي مرتبك بوضوح، وليس ذلك لأن هذا الوجود كان واضح الارتباك والرؤية وهو فقط رأى وضوحه ونقله لنا، بل لأنه كان لا يرى، ولم يكن ليرى إلا بعد أن رآه هو.

اقرأ أيضا:

"لورنس العرب" يأتي في المرتبة الأولى لأفضل أفلام القرن العشرين

وفى السوناتات يعبر فرناندو بيسوا عن فكرته عن الفكر ذاته، وفكرته الظاهرية عن الداخل، إذ يتحدث عن وسائله وتقنياته فى الشعور، وعن الشعور، وعن كيف يشعر، كما يتحدث عن الأسئلة الكبرى ومحركات الوجود والعدم، وعن الشك واليقين، وعن الأصالة والحداثة، والمتن والهامش، وعن الخداع، والله، والشيطان، والذات، والخير والشر، وتفاهة الحياة والموت، وعن الكره والحب، والمنفى والوطن، والخوف والشجاعة، وعن واقعية الفكرة والحقيقة أكثر من الواقع والحقيقة ذاتهما.

ولد فرناندو بيسوا فى لشبونة يوم 13 يونيو 1888، وتوفى والده وهو فى الخامسة من عمره، وتزوجت والدته مرة ثانية وانتقلت مع عائلتها إلى جنوب أفريقيا، وارتاد فرناندو بيسوا هناك مدرسة إنجليزية، وعندما كان فى الثالثة عشر من عمره عاد إلى البرتغال لمدة عام، ثم عاد إليها بشكل دائم عام 1905.

ودرس فرناندو بيسوا فى جامعة لشبونة لفترة قصيرة، وبدأ بنشر أعماله النقدية والنثرية والشعرية بعد فترة وجيزة من عمله كمترجم إعلاني، وفى عام 1914 وجد بيسوا أبداله الرئيسة الثلاثة، وهو العام الذى نشر فيه قصيدة لأول مرة، وقد اشتهر بأبداله الأدبية، والتى يصل عددها إلى 80 شخص تقريباً، وهؤلاء الأبدال شخصيات قام بيسوا باختراعها ومنحها أسماء وميز آراء كل منها السياسية والفلسفية والدينية، وقد قام كل من هؤلاء الأبدال بالكتابة أو الترجمة أوالنقد الأدبي، ومن أشهر أبداله: ألبرتو كاييرو، ريكاردو رييس، ألفاردو دى كامبوس.

وبعد وفاة فرناندو بيسوا عُثر على حقيبة تحوى على أكثر من 25000 مخطوطة عن موضوعات مختلفة منها الشعر، الفلسفة، النقد وبعض الترجمات والمسرحيات، كما أنها تحتوى على خرائط لأبداله، وهى اليوم محفوظة فى مكتبة لشبونة الوطنية ضمن ما يعرف بـ"أرشيف بيسوا"، وقد نُشر له: كتاب اللاطمأنينة، أناشيد ريكاردو رييس، لست ذا شأن، الباب وقصص أخرى، قصائد ألبارو دى كامبوس، راعى القطيع والقصائد الأخرى، رباعيات، نشيد بحرى، رسائل إلى الخطيبة، يوميات.

قد يهمك أيضا:

وفاة الكاتب جلال أمين صاحب "وصف مصر في نهاية القرن العشرين"

أضخم إنجازات الراحل الكبير جمال حمدان في الذكرى الـ90 لميلاده

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجمة عربية لـسوناتات فرناندو بيسوا شاعر البرتغال الأشهر ترجمة عربية لـسوناتات فرناندو بيسوا شاعر البرتغال الأشهر



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي

GMT 22:30 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

قصات شعر للوجه المثلّث..

GMT 06:50 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عواصف شتوية عاتية تضرب خمسة ولايات أميركية الأحد

GMT 17:58 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

منتخب يد تونس يهزم اليابان في بطولة يالو كاب السويسرية

GMT 15:14 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

7 علامات من السنّة تعرف بها "ليلة القدر"

GMT 19:32 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

الحكومة المصرية تُعلن عن وظائف لكافة المؤهلات

GMT 02:28 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

سعر الريال السعودي مقابل ريال عماني الخميس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq