إشهار كتاب سامي السماعين مذكرات ضابط أردني
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

إشهار كتاب "سامي السماعين.. مذكرات ضابط أردني"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إشهار كتاب "سامي السماعين.. مذكرات ضابط أردني"

كتاب "سامي السماعين.. مذكرات ضابط أردني خفايا وأسرار 1948- 2004"
عمان ـ بترا

احتفل في النادي الأرثوذكسي أمس الثلاثاء بإشهار كتاب "سامي السماعين.. مذكرات ضابط أردني خفايا وأسرار 1948- 2004"، إعداد وتحرير الدكتور عبدالله العساف والزميلة الاعلامية لينا مشربش.

وقال أستاذ التاريخ في الجامعة الاردنية الدكتور علي محافظة خلال حفل الاشهار الذي رعاه رئيس مجلس الاعيان السابق عبد الرؤوف الروابدة، ان لهذه المذكرات قيمة سياسية وتاريخية، فهي تدور في معظمها حول دور صاحبها في الجيش العربي منذ التحاقه به عام 1948 كمرشح ضابط بوظيفة مترجم، ومارس وظيفة ادارية في قيادة الفرقة الاولى ثم نقل الى الكتيبة الرابعة في باب الواد قرب قرية عمواس في فلسطين ثم تنقل الى عدة مواقع الى ان اصبح رئيسا (نقيبا).

من جانبها أشارت استاذة التاريخ الحديث في جامعة آل البيت الدكتورة هند ابو الشعر الى أن كتب المذكرات لها اهمية في توثيق الاحداث التاريخية وهي من المصادر التي لا يمكن الاستغناء عنها، لكن على الباحث المنهجي التعامل معها بحذر تام، مضيفة أننا نفتقر في الاردن الى مذكرات اهل السياسة مقابل ما كتبه العسكريون.

وتحدثت عن مفاصل المذكرات ومنها تقديمه معلومات عن اواخر العهد العثماني في متصرفية الكرك والعلاقات بين العشائر فيها ووجهة اهالي الكرك في تلقي العلم في القدس وبيروت، وفترة تلقي السماعين العلم في مدرسة المطران في القدس.

واكدت ان الكثير من المعلومات التي وردت في المذكرات على جانب كبير من الاهمية وان صاحبها استرجعها وهو في التسعينيات من عمره ولم يسجلها بشكل يومي كي يتم تفريغها، بل استعادها من ذاكرته مع الاستعانة بالأوراق والصور وقصاصات الصحف التي يحتفظ بها، مشيرة الى ان من اكثر المفاصل اهمية انتقال صاحب المذكرات للعمل بالجيش العربي وتعيينه بوظيفة مترجم، وتنقله في وحداته المختلفة ومشاركته في معركة باب الواد.

واكد الباحث في تاريخ الاردن المعاصر الدكتور عبدالله العساف اهمية المذكرات في إغناء الكثير من جوانب التاريخ السياسي والاجتماعي وحتى الاقتصادي للدولة الاردنية التي كانت محجوبة عن الناس حتى عهد قريب، متمنيا ان تكون المذكرات حافزا للعديد من الشخصيات الاردنية الذين لعبوا أدوارا لافتة ومهمة في كتابة مذكراتهم.

وكانت الزميلة مشربش التي ادارت الحفل، أكدت ان السماعين قدم لنا توثيقا تاريخيا يعتبر إضافة نوعية لتاريخ الاردن الحديث، وشهادة حية لحقبة خطيرة فرضت على الاردن ورجالاته من الرعيل الاول، متمنية ان تساهم المذكرات في شحذ همم شبابنا وتساهم في الاضاءة على بطولات فريدة ومواقف مشرفة حفظت في صدور رجال كانوا وما يزالون مسكونين بحب الوطن الذي صنع تاريخه الاباء والاجداد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشهار كتاب سامي السماعين مذكرات ضابط أردني إشهار كتاب سامي السماعين مذكرات ضابط أردني



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq