كيف تعامل مدحت باشا مع منطقة الخليج  إبان الحكم التركي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كيف تعامل مدحت باشا مع منطقة الخليج إبان الحكم التركي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - كيف تعامل مدحت باشا مع منطقة الخليج  إبان الحكم التركي

كتاب « مدحت باشا ماذا فعل في الخليج »
بيروت ـ العراق اليوم

صدر عن منشورات ذات السلاسل كتاب « مدحت باشا ماذا فعل في الخليج »،
حيث إستندت الباحثة والصحافية ريتا بولس شهوان على الوثائق التي ترجمها كمال خوجة اوغلو، مقدمة مقاربة محللة  فيها خطاب الوثائق في اطار سياقها التاريخي. و مناسبة الكتاب عن مدحت باشا وما ميّزه  عن عشرات الزعماء في تركيا،  أنه "وحده  من ترك بصماته في كل من العراق وسوريا ومنطقة الخليج العربي  وكل البلدان التي حكمها و أثر بها سياسيًا وشملها باصلاحاته" اضافة الى أن نفي "مدحت باشا كان من أهم أسبابها انه وراء فكرة الدستور" .
و تعتبر الباحثة اللبنانية أن مدحت باشا أحد اسباب تقدم تركيا لدوره البارز في الاصلاحات التي قام بتنفيذها  في البلدان التي حكمها وتسببه ب "المنافسات " والمناكفات السلبية بين الأشقاء و أبناء البلد الواحد".
 
 توسّع  الدولة العثمانية في الخليج
 
معلومات تنشر للمرة الأولى تحت عنوان «توسع الدولة العثمانية الى الكويت، قطر والبحرين» و "انعكاسات الازمة بين عبدالله بن فيصل وأخيه سعود" تقول الباحثة عنها أنها من "الخطط التي اتبعت لبسط السيادة العثمانية على منطقة الخليج العربي . حيث كان  للاسطول الكويتي والدبلوماسية الكويتية دور في ذلك ، خلال حملة مدحت باشا الذي اتبع  فيها سياسة تهدف الى تأسيس  اسطول عثماني قوي في الخليج يعزّر القبضة العثمانية مقابل الانجليزية".
وتعتبر الباحثة ان "الدولة العثمانية تتبع سياسة استرضاء مبارك الصباح وشقيقه عبدالله مما خلق توازن رعب وعامل استقرار في العلاقة إضافة للتعاون". اما دخول الدولة العثمانية الى الاحساء كان عبر الصراع بين الشقيقين وهي "الثغرة التي تحركت عبرها الدولة العثمانية في الاحساء فعينت عبدالله قائمقام متعهدة حمايته." غير أن "الكرّ والفرّ بين الشقيقين الذي وصل الى مرحلة العنف في حالات متعددة (...) لم يغير من المشهد العام اي الانقسام بين الانجليز والعثمانيين. تسلط الضوء الباحثة على العلاقة الندية بين بريطانيا والعثمايين في هذه الوثائق ونية ظهور حكومة عربية فبنظرها "ما زال التاريخ المشترك بين تركيا اليوم والبلاد العربية، التي تقدمت أو تأخرت  لصراعات داخلية منها الاقطاع والعشائر أو التنافس السلبي بين الإخوة، يجمع حتى لو هرولت تركيا لتتماثل بالدول الأوروبية من ناحية علمانية الدولة والنظام الحديث وبدايته كانت مع أب الدستور مدحت باشا. يبقى مصطلح وتعريف "الاعتدال في الإسلام"  موضوع نقاش بين الأمة الإسلامية ودولة الخلافة الاسلامية العثمانية سابقًا

قد يهمك أيضًا

مصر تتصدر القائمة الطويلة لأدب الأطفال في جائزة راشد بن حمد للإبداع

"المنزل" و"الممثل" في أولى أيام القاهرة الدولي للمونودراما

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تعامل مدحت باشا مع منطقة الخليج  إبان الحكم التركي كيف تعامل مدحت باشا مع منطقة الخليج  إبان الحكم التركي



GMT 00:44 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عرض أمير البهجة وندى وشباكي في نادي السينما المستقلة

GMT 10:32 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 21 مواطنًا من الضفة الغربية

GMT 15:59 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل أجهزة لاب توب تم الكشف عنها في معرض MWC 2018

GMT 09:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

كواليس تفوق محمد صلاح على ميسي في استفتاء لشبكة أميركية

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 19:35 2017 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

طريقة عمل المكدوس الشامي

GMT 19:04 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

"تويتر" يفضح مستخدميه وينتهك خصوصيتهم

GMT 19:04 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

دار الأوبرا المصرية تحيي حفلًا فنيًا الخميس المقبل

GMT 00:45 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نسرين أمين تكشف عن رغبتها في تجسيد شخصية سامية جمال

GMT 14:39 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

YouTube يضيف دعم HDR على أجهزة iPhone XS وXS Max
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq