دمج ذوي الإعاقة في المدارس يتيح لهم تعلّم العيش في المجتمع
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

دمج ذوي الإعاقة في المدارس يتيح لهم تعلّم العيش في المجتمع

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دمج ذوي الإعاقة في المدارس يتيح لهم تعلّم العيش في المجتمع

دمج ذوي الإعاقة في المدارس
بيروت - العرب اليوم

وقّع رئيس قسم طب النفس في مستشفى "اوتيل ديو" وفي كليّة الطب-جامعة القديس يوسف البروفسور سامي ريشا في المعهد الفرنسي كتابه الثاني "ثلاثةٌ... أحدُها زائدٌ عن اللزوم" (Trois dont un de plus) الصادر عن دار "لارماتان" الفرنسية Editions L’Harmattan ، وتتناول هذه الرواية حياة والد طفل مصاب بمتلازمة "داون".

وجرت قبل التوقيع حلقة نقاشية حول موضوع "الإعاقة والعائلة والاندماج" تتمحور على اندماج الأشخاص الذين يعانون الإعاقة في المجتمع.  تولّت إدارتها الصحافية في جريدة "لوريان لو جور" آن ماري الحاج وحضرها نائب رئيس جامعة القديس يوسف الأب ميشال شوير، والقنصل العام لفرنسا سيسيل لونجيه، وعدد من الأخصائيين في مجالات الطب والتعليم وعلم النفس، وشارك في الحلقة النقاشية كلّ من أخصائية علم النفس والعلاج النفسي في المدارس نيلا كرّوم، والمدير العام لمؤسّسة "الزورق" رولان تمرز، ومديرة معهد الصحّة العامة في جامعة القديس يوسف ميشيل الأسمر.

وروَت كرّوم تجربتها في مجال دمج وإدراج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الكاثوليكيّة، مبدية أسفها لعدم توافر الإمكانات اللازمة في المدارس اللبنانيّة لإدراج هؤلاء الأطفال، وعدم تخصيص صفوف وسيطة تتيح لهم المشاركة بفاعلية في الحياة المدرسيّة. ولاحظت كرّوم أنّ " الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة يُتركون وحيدين في مواجهة قدرهم"، وأن ثمة مدارس "يتم فيها تقييم هؤلاء التلاميذ بحسب علاماتهم"، من دون أن يؤخذ في الاعتبار تطوّرهم ومن دون أن تراعى الوتيرة الخاصة بهم".

ثم روى تمرز أيضًا تجربته وكيفية إنشائه شبكة خدمات مخصّصة لذوي الإعاقة، مشدّداً على أهميّة تطبيق القوانين التي تتيح دمجهم في سوق العمل. 

واستنكر تمرز في هذا الإطار عدم تطبيق القانون الرقم  2000/220 المتعلق بحقوق الأشخاص المعوقين،  رغم أن نسبة توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة التي ينص عليها غير مرتفعة، إذ تبلغ 3% فحسب، سواء في القطاع العام أو في شركات القطاع الخاص الكبيرة.

أما أسمر التي أسست جمعيّة Include،  فقدمت شهادة عن دورها والصعوبات التي واجهتها كأمّ لولد ذي إعاقة، وتحدثت عن كيفية توصلها إلى إشراك ابنها في الأنشطة الاجتماعية التي يشارك فيها أترابه، كالنشاطات الكشّفية. ورأت أن أهمية دمج ذوي الإعاقة في المدارس تكمن في كونها المكان الأول للتنشئة الاجتماعيّة. وشددت على أن الولد الذي يعاني صعوبات في التعلّم، "قد لا يكون قادراً على متابعة المنهج المدرسي التقليدي، ولكنّ وجوده مع زملائه في الصفّ يتيح مزاولة الرياضة والنشاط الكشفيّ معهم، بحيث يتعلّم العيش في المجتمع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمج ذوي الإعاقة في المدارس يتيح لهم تعلّم العيش في المجتمع دمج ذوي الإعاقة في المدارس يتيح لهم تعلّم العيش في المجتمع



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq