كتاب عن أردوغان يتسبّب بمنع دار نشر من المشاركة في معرض الكتاب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كتاب عن أردوغان يتسبّب بمنع دار نشر من المشاركة في معرض الكتاب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - كتاب عن أردوغان يتسبّب بمنع دار نشر من المشاركة في معرض الكتاب

كتاب عن أردوغان
دمشق _ العرب اليوم 

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع اعلامية موالية للحكومة السورية بغضب، خبرًا عن كتاب يتحدّث عن الرئيس التركي "رجب الطيب أردوغان" وسيرته الذاتية "مؤذن إسطنبول و محطم الصنم الأتاتوركي"، تم عرضه في معرض الكتاب التاسع والعشرين الذي تقيمه وزارة الثقافة السورية بالتعاون مع مكتبة الأسد الوطنية.

واتهمت تلك المواقع وزارة الثقافة بالإهمال وعدم المبالاة بمشاعر السوريين "الموالين" بعرضها لكتاب يتحدث عن حياة الرئيس التركي الذي يعتبر بنظرهم عراب الازمة السورية، ونشرت الوزراة بيانًا شرحت فيه ان خطأ بشريًا هو سبب وجود هذا الكتاب في المعرض وأن دار النشر التي "سرّبت" الكتاب منعت من المشاركة في المعرض مستقبلا .

وجاء في بيان الوزارة أنّ "كل دار نشر مشاركة تتقدم إلى إدارة المعرض بقوائم تضم أسماء الكتب التي تريد المشاركة بها، وبعد حصولها على الموافقة ترسل الكتب، فيتم التدقيق في مدى مطابقتها للقوائم المرسلة الذي حدث أن الدار اللبنانية "دار الكتاب العربي" ناشرة كتاب أردوغان المذكور آنفاً أرسلت قوائم لا ذكر فيها لهذا الكتاب من قريب أو بعيد، بل كان هناك كتاب آخر حول التاريخ العثماني وقد طلبت اللجنة المختصة عدم عرضه، كذلك عند تدقيق الكتب المعروضة في جناح (دار الكتاب العربي) ومطابقتها مع القوائم المعروضة لم يكن هناك أي اختلاف بينهما. وعندما سألنا القيمين على الجناح المذكور كيف تسرب هذا الكتاب إذاً، أجبنا بأنه خطأ غير مقصود من قبل أحد موظفي دار النشر".

جدير بالذكر أنه قد عرض نسختان فقط من هذا الكتاب وقد سحبتا فوراً خلال حفلة الافتتاح بعد الانتباه إليهما، وجدير بالذكر أيضاُ أن هذا النوع من الأخطاء يحدث في الكثير من معارض الكتب، لأن بعض دور النشر تحاول تمرير بعض كتبها الممنوعة من التداول وبيعها من تحت الطاولة، لهذا فإن إدارة المعرض اتخذت قرارا بمنع "دار الكتاب العربي" من المشاركة المستقبلية في معرض مكتبة الأسد"" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب عن أردوغان يتسبّب بمنع دار نشر من المشاركة في معرض الكتاب كتاب عن أردوغان يتسبّب بمنع دار نشر من المشاركة في معرض الكتاب



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي

GMT 22:30 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

قصات شعر للوجه المثلّث..

GMT 06:50 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عواصف شتوية عاتية تضرب خمسة ولايات أميركية الأحد

GMT 17:58 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

منتخب يد تونس يهزم اليابان في بطولة يالو كاب السويسرية

GMT 15:14 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

7 علامات من السنّة تعرف بها "ليلة القدر"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq