طبعة ثانية لـالإسكندرية فى غيمة لإبراهيم عبد المجيد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

طبعة ثانية لـ"الإسكندرية فى غيمة" لإبراهيم عبد المجيد

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - طبعة ثانية لـ"الإسكندرية فى غيمة" لإبراهيم عبد المجيد

القاهرة ـ وكالات

صدر حديثًا عن دار الشروق للنشر، الطبعة الثانية من رواية "الإسكندرية فى غيمة" للكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، وتقع الرواية فى 470 صفحة من القطع المتوسط، وتشهد إقبالاً عليها فى جناح الدار بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وهى الجزء الثالث من ثلاثيته الرائعة حول الإسكندرية التى تختلف عما هو معروف عن الثلاثيات، فليس هنا أبطال يواصلون رحلتهم إلا قليلا، بل مدينة عظيمة فى ثلاث نقاط تحول كبرى فى تاريخها. الرواية الأولى كانت "لا أحد ينام فى الإسكندرية" عن المدينة العالمية أثناء الحرب العالمية الثانية، وكيف كانت مدينة للتسامح بين الأديان والأجناس ومعاناة المصريين تحت الحرب، أما الثانية فهى "طيور العنبر" عن المدينة بعد حرب السويس عام 1956، والخروج الكبير للأجانب منها والتحول لتكون المدينة مصرية فقط وتتغير كثير من ثقافتها، أما فى هذه الرواية الأخيرة فى الثلاثية عن المدينة فى سبعينات القرن الماضى، وكيف ظهرت فى المدينة موجة من الفكر المتطرف دينيا، والذى تحالف معه النظام السياسى فى ذلك الوقت، عصر السادات، وأجهزته الأمنية، لتبدأ الحرب على الفكر التقدمى وتتخلى المدينة حتى عن روحها المصرية وتتغير فيها الأمكنة وعادات الناس ويتراجع فيها التسامح والحرية وتفقد مع مصريتها ما بقى فيها من روح كوزموبوليتانية. ولقد حملت الرواية عنوان "الإسكندرية فى غيمة" على أمل أن تنجلى هذه الغيمة عنها وتعود إلى عصرها الذهبى، والأعمال الثلاثة وهى تشكل ثلاثية المدينة فى تجلياتها المختلفة يمكن أيضًا قراءتها مستقلة كما يمكن قراءتها بالترتيب، وأبطال هذه الرواية هم جيل السبعينيات فى شبابه فى الجامعة وما تعرض له من الأجهزة البوليسية التى تحالفت معها الجماعات الإسلامية ذلك الوقت قبل أن ينقلبوا على الرئيس السادات ويغتالوه. هنا دنيا السبعينيات بما كانت تحمله من عطر قديم وفنون السبعينيات المصرية والغربية وكعادة إبراهيم عبد المجيد فى روايتيه السابقتين لا تنفصل أحداث الرواية عما يحدث حولها فى مصر والعالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبعة ثانية لـالإسكندرية فى غيمة لإبراهيم عبد المجيد طبعة ثانية لـالإسكندرية فى غيمة لإبراهيم عبد المجيد



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq