المسرح في وهران كتاب للمبدعين والباحثين في الفن الرابع
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"المسرح في وهران" كتاب للمبدعين والباحثين في الفن الرابع

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "المسرح في وهران" كتاب للمبدعين والباحثين في الفن الرابع

المسرح بوهران
وهران - واج

صدر كاتب "المسرح " للدكتور أحمد حمومي مؤخرا في وهران يتناول الحركة المسرحية بعاصمة غرب البلاد خلال الفترة الاستعمارية وبعد الإستقلال.

ويعتبر هذا الكتاب الذي أصدرته دار النشر "رفار" بدعم من وزارة الثقافة بمناسبة الذكرى الخمسين لعيد الإستقلال مرجعا للباحثين في الفن الرابع والمبدعين وطلبة الفنون الدرامية لإثراء معارفهم ومساعدتهم على انجاز مذكرات تخرجهم، حسبما ذكره الباحث الجامعي أحمد حمومي.

وجاء هذا الكتاب الذي يعد بمثابة دراسة معمقة معتمدة على العمل الميداني للمساهمة من خلال جزئين في التعريف بدور المسرح بوهران في تنشيط الحركة المسرحية منذ فترة الإستعمار الفرنسي إلى يومنا هذا يضيف ذات الأستاذ.

وأكد أحمد حمومي على ظهر غلاف الكتاب أنه "يضع بين أيدي القارئ محاولة في كتابة تاريخ المسرح في وهران يصل الواقع المسرحي المعيش بالنشاطات الوطنية والسياسية والثقافية والنقابية والنضالية".

"وبما أن المسرح خارج وهران نال قسطا أوفرا من البحث أراد الباحث التركيز على تجربة وهران المسرحية التي تعتبر من حيث أشكاله ومضامينه صورة مصغرة من المسرح الجزائري"، حسبما جاء في مقدمة الجزء الأول للكتاب.

وقد تطرق الأستاذ حمومي في الجزء الأول من مؤلفه إلى المسرح بوهران خلال الفترة الاستعمارية من خلال الأعمال التي أنجزت وعرضت بالمدينة آنذاك مركزا على مسرح الوهرانيين والنشاط المسرحي لمدرستي "الفلاح" و"المجد" وكذا المسرح خارج المدارس مع ذكر الأسماء والفرق البارزة والمواضيع التي تناولتها الأعمال المسرحية.

أما الجزء الثاني فاهتم بعهد الاستقلال إلى يومنا هذا حيث ركز على المسرح الهاوي والأعمال الفنية التي قدمتها بعض الفرق المسرحية على غرار "عمال المسرح" وكذا المسرح المحترف.

كما تطرق المؤلف إلى أعمال الوجوه اللامعة التي سطعت في سماء الفن الرابع منهم الفنانان الرحلان ولد عبد الرحمن كاكي و عبد القادر علولة والممثل الراحل صراط بومدين وكذا الحديث عن هوس الكتابة والإبداع عند محمد أدار ومحمد بختي التي حازت مسرحيته "معروض للهوى" على الجائزة الكبرى في مهرجان المسرح العربي في 1994.

وخصص الكاتب في هذا الجزء فصولا حول مسرح الأمازيغية ومسرح الجامعة ومسرح الأطفال ومدى مساهمتهم في إثراء الحركة المسرحية بوهران التي "كانت النموذج المثالي لتطور المسرح في كامل القطر الجزائري"، حسبما جاء في مقدمة الجزء الثاني من الكتاب.

للإشارة ساهم الكاتب محمد حمومي وهو أستاذ بقسم الفنون الدرامية بجامعة وهران كثيرا في الإبداع المسرحي بوهران من خلال تأليف عدة أعمال مسرحية منها "سيدي الحلوي" و"زمان جديد" وشارك في العديد من اللقاءات العلمية حول الفن الرابع.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح في وهران كتاب للمبدعين والباحثين في الفن الرابع المسرح في وهران كتاب للمبدعين والباحثين في الفن الرابع



GMT 08:16 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

Le Vestiaire عطر ysl الجديد للمرأة العاشقة لسحر الشرق

GMT 01:32 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بوسي تعلن عن سر جديد في حياة الفنان نور الشريف

GMT 22:58 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب السد يخشى انتفاضة الخور في الدوري القطري

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 15:24 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف لاعب برازيلي عن ممارسة التنس بتهمة الفساد

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الأسواق العالمية تشهد تحسناً مع بدء إعلان الأرباح

GMT 18:01 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

عجلان بن عبدالعزيز العجلان رئيسًا لغرفة الرياض

GMT 17:32 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

راعي الأغنام يتحول إلى ذئب هاتكٍ لعرض طفلة

GMT 15:04 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

محمد حفظي يكشف عن موعد عرض "شيخ جاكسون" في أميركا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq