القدس بين حريقين  كتاب جديد للباحث محمد أبو عزة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"القدس بين حريقين " كتاب جديد للباحث محمد أبو عزة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "القدس بين حريقين " كتاب جديد للباحث محمد أبو عزة

القدس المحتلة ـ العرب اليوم

صدر عن مؤسسة فلسطين للثقافة ومؤسسة القدس الدولية كتاب بعنوان "القدس بين حريقين" للباحث محمد أبو عزة . وجاء في مقدمة الكتاب لمؤلفة محمد ابو عزة ان إنجاز هذا الاصدار تم بالاعتماد على مصادر ووثائق مطبوعة ومواد سمعية ومخرجات حاسوبية... تم التأليف بينها باعتماد المنهج التأريخي الاستردادي (عملية استرجاع الوقائع في الزمان والمكان الذي حدثت فيه، والأشخاص الذين دارت حولهم ما أمكن). واضاف " قسمنا الكتاب إلى بابين، تناولنا في الباب الأول (الحرب في القدس عام 1948)، وفي الباب الثاني (الحرب على القدس عام 1967)، واشتمل كل باب على عدد من الفصول". وقال الباحث ابو عزة ان الصعوبات التي واجهته في اصدار هذا الكتاب كثرة المصادر والشروح، وصعوبة الفصل بين مجريات الحرب في القدس، والحرب في شمال ووسط وجنوب فلسطين (عام 1948) كون القوات على الجبهات هي ذاتها، كما شكلت التسميات العبرية للأماكن العربية في القدس ومحيطها مصاعب إضافية. ولأن حجم الكتاب -كما خططنا له- لا يسمح بالتوسع والتفصيل في الأحداث والوقائع وتأثير كل حدث على الآخر، نقول أنه لا يمكن اعتباره تأريخاً للقدس في الحربين، وبأنه يشتمل على (كل) ما يرغب القارئ معرفته عن (القدس) بين (حريقي 1948 و1967)، إنه يروي جانباً أتيح للكاتب أن يشهد ويعايش جانباً منه، وما يقدمه إضاءة تيسّر على الأجيال الجديدة الإطلال على هذا الجانب المهم جداً من تاريخ القدس وفلسطين، اتكاء على المقولة: ما لا يدرك كله لا يترك جله. وقال الدكتور أسامة الأشقر في تقديم هذا الاصدار أن هذا الكتاب أتى ضمن سياق عام يحمل همّ توضيح القضية الفلسطينية وإتاحة المعرفة بجوانبها بلغة سهلة ومكثفة وموجزة ومشوّقة، ولكي يجمع الكتاب كلّ هذه الصفات كان لابد من انتداب كاتب استثنائي لديه المعرفة واللغة والرشاقة الأدبية والقدرة على القصّ . أما موضوع الكتاب يقول الدكتور الاشقر انه الأمر الآخر الذي أرهق الكاتب وأشغله فأنت تتحدث هنا عن سياقين مختلفين، وإن كان كل واحد فيهما يسمى احتلالاً ولبقعة واحدة، فظروف احتلال بيت المقدس وسياقه عام 1948م غير ظروف احتلال ما تبقى منها عام 1967م وسياقه، ومع ذلك فقد استجمع المؤرخ الأستاذ محمد أبو عزة معرفته وخبرته ليقدم لنا هذا العرض الغنيّ السريع لهذين الحدثين الضخمين، وأحسب أننا سنجد فيما كتبه تسجيلات رأيٍ ذكية، وتأشيرات نقد عابرة، تحكي معرفة الكاتب بأسرار لا يودّ البوح بها أو الكشف عنها واثقاً من أنّ الزمان سيكشف بالوثائق عنها فيما يقتبل من زمان 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القدس بين حريقين  كتاب جديد للباحث محمد أبو عزة القدس بين حريقين  كتاب جديد للباحث محمد أبو عزة



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq