الطواش يروي لزوار مهرجان الساحل الشرقي قصة تجارة اللؤلؤ بالخليج
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الطواش يروي لزوار مهرجان الساحل الشرقي قصة تجارة اللؤلؤ بالخليج

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الطواش يروي لزوار مهرجان الساحل الشرقي قصة تجارة اللؤلؤ بالخليج

الدمام ـ واس

استطاع مهرجان الساحل الشرقي المقام في متنزه الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالواجهة البحرية في الدمام، أن يعيد لذاكرة اليوم العديد من المهن والحرف التي اندثرت عبر السنين، وذلك من خلال عرضها في أركان مختلفة غص بها زوار المهرجان من أجل الاطلاع عن كثب على عمق علاقة أهالي المنطقة الشرقية بالبحر ومعرفة كنوزه. وسرد المهرجان لزواره حكايات طويلة للبحارة مع أمواج البحر من خلال مارواه "الطواش" خليفة عبدالرحمن الحمد الذي تجمع حوله الزوار خاصة النساء اللاتي يعشقن لبس اللؤلؤ، حيث تحدث لهن عن قصة اللؤلؤ في الخليج وعلاقة البحارة به، مبرزا أمامهم نماذج من اللآلئ، مثل (الدانة) و (الحصباة). و"الطواش" هو تاجر اللؤلؤ الذي يقوم بالترحال على سفن الغوص للبحث عن اللؤلؤ، كما أنه رئيس فريق البحارة على السفينة التي يبحرون بها، وهو المسؤول عن تحديد موعد بدء السفر وانتهائه وتحديد المدة التي يمكث فيها البحارة خلال الرحلة. وقال الطواش خليفة وهو يستعرض في ركنه بعض اللآلئ وأنواعها إن اللؤلؤ قديماً كان يعتبر المصدر الرئيس للرزق بالنسبة لأهالي منطقة الخليج قبل أن يظهر اللؤلؤ الصناعي الياباني، مبيناً أنه يتم قياس وزنه بالمثقال عن طريق ميزان حساس للغاية مخصص له ويحفظ في علبة نحاسية، كما يتم استخدام الطوس، وهي بمثابة المصافي والغرابيل أو المكاييل التي يعرف بواسطتها تجار اللؤلؤ أحجام اللآلئ لتحديد أوزانها وأثمانها. وأشار إلى أن أهل الشرقية ارتبطوا بالبحر بعلاقة وطيدة منذ القدم ، وتبدأ رحلات غوصهم في فصل الربيع برحلة قصيرة تسمى "الخانجية" وتستمر 30 يومًا، يعقبها الموسم الرئيس للغوص الذي يسمى بـ "الغوص العود" ، أي الكبير ويستمر 130 يومًا ويسمى "الدشة" أو "الركبة"، مبينًا أنه في نهاية الرحلة التي تعود فيها السفن إلى الديار يطلق عليها "القفال"، والمقصود بها احتفالية تقام للقاء الغائبين على طول شواطئ الخليج يشارك فيها النساء والأطفال فرحين بعودة سفن الغوص بعد غياب طويل، وتطلق هذه الكلمة على موعد نهاية الغوص ومعناها العودة. وأوضح أنه باكتشاف النفط وظهور اللؤلؤ الياباني الصناعي قللت أرباح استخراج اللؤلؤ عن ذي قبل، حيث انصرف الغواصون إلى مهن أخرى لكسب لقمة العيش، إلا أن اللؤلؤ الطبيعي لايزال يحتفظ بأهميته في المنطقة الشرقية ومناطق الخليج الأخرى. // انتهى //

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطواش يروي لزوار مهرجان الساحل الشرقي قصة تجارة اللؤلؤ بالخليج الطواش يروي لزوار مهرجان الساحل الشرقي قصة تجارة اللؤلؤ بالخليج



GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 17:18 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

فضل شاكر يستعد لطرح أغنيته الجديدة "وينك حبيب"

GMT 21:14 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

بلانشير تقدم عرضا لأزياء المحجبات في لندن

GMT 01:14 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بدة محجوب يكشف أن رفع الحظر عن استيراد السيارات "صائب"

GMT 18:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

بورصة العراق تغلق متراجعة بجلسة تداولات الأربعاء

GMT 00:30 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين تكشف سر مشاركتها في "سابع جار"

GMT 14:42 2013 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

التصاميم التركية هي آخر صيحة في عالم الاثاث

GMT 11:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شقيقان يتفقان على الانتحار فقتل أحدهما الآخر وفشل الثاني

GMT 12:04 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فيسبوك" تُعلن عن مفاجأة سارة لـ 50 مليون مستخدم

GMT 20:20 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

ممارسة الرياضة تساعد في تأخر شيخوخة القلب

GMT 16:36 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أحدث موديلات بيجامات شتاء 2017
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq