الشارقة القرائي للطفل يبرز دور الشعر في صياغة وجدان الصغار
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"الشارقة القرائي للطفل" يبرز دور الشعر في صياغة وجدان الصغار

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "الشارقة القرائي للطفل" يبرز دور الشعر في صياغة وجدان الصغار

مهرجان الشارقة القرائي للطفل
الشارقة - العرب اليوم

نظم مهرجان الشارقة القرائي للطفل مساء الاثنين، ضمن برنامجه الثقافي المصاحب لفعاليات نسخته التاسعة، أمسية أدبية تناولت كتابة الشعر للأطفال، شارك فيها كل من الكاتب والشاعر اللبناني حسن خليل عبد الله، ومؤلف كتب الأطفال والشاعر الأميركي كوامي ألكسندر، ومؤلفة كتب الأطفال الروسية ليودميلا سوخوستافيتس، وأدارتها الإعلامية ليندا عبد اللطيف.

وأكد المتحدثون في الجلسة قدرة الشعر على تدريب الأذن على الإنصات لإيقاع الموسيقي البسيط، وعلى نقل التعبيرات الراقية من خلال صورة مبتكرة ودالة تحمل الأفكار والرؤى عن الوجود والعالم والنفس والأحلام، مشيرين إلى أن الأطفال يتعلمون من الشعر كما يتعلمون من الأسلوب القصصي والسردي.

وقال حسن خليل عبد الله: "من الضروري أن يحتل الشعر مكانة بارزة في الأدب الموجه للطفل، حيث أن مخاطبة الطفل بنبرة شعرية تساعد في استجابته للكلام الموزون، وفي كتاباتي الشعرية الموجهة للطفل أعتمد على الأوزان الشعرية الحقيقية المتفرعة من بحور الشعر التقليدية، وأميل دائماً إلى أن تكون قصيدتي في شكل قصة".

وأضاف عبد الله: "أعتبر الإدهاش شرطًا أوليًا وضروريًا من شروط الشعر الجيد الموجه للطفل، إلى جانب عنصري المرح والطرافة، ولا أستطيع أن أتخيل الطفل الذي يقرأ أشعاري إلا مبتسمًا، كما أنني لا أرى أن الإيقاع يعتبر ضروريًا في القصيدة، لاسيما إن كان بمقدور الشاعر صنع الإدهاش لدى الطفل، وإدخاله إلى عالم المتعة، والذهاب به إلى آفاق وحالات شعرية أرحب".

ومن جانبها أكدت سوخوستافيتس أن الشعر يمنح الدفء والإحساس بالحياة ويقربنا منها أكثر، ويطوف بنا في عوالم الاكتشاف والإمتاع البعيدة من شاطئ لآخر، لافتةً إلى أن الشعر يدخل إلى قلوب الصغار بأشكال مختلفة، كما استعرضت اتجاهات شعر الأطفال في روسيا، وأوجزتها في خمسة اتجاهات بقولها: "الشعر الروسي الموجه للطفل لا يخرج عن خمسة اتجاهات رئيسة، هي الشعر المعبر عن الأسرة والأصدقاء والطبيعة، وشعر الإيقاعات المضحكة التي قد تكون غير ذات معنى، والشعر الذي يعتمد على غرس القيم التربوية بشكل معكوس، حيث يُطلب فيه من الطفل عدم فعل الأشياء الايجابية، ما يدخل على النص جانب الفكاهة والإدهاش وروح المفاجأة والدعابة والمرح، وشعر المواد التعليمية التي تصاغ فيها المعلومات في شكل إيقاعات وقوافي".

ومن جهته أوضح ألكسندر بقوله: "أكتب الشعر منذ 20 عامًا، وعلى يقين بأهميته وقوته في التحولات التي يحدثها في حياتنا، وأنا أكتب للكبار والأطفال واليافعين، وأجد نفسي أكثر سعادةً عندما ينخرط معي الصغار، ويعكسون مدى حبهم وشغفهم باللغة الجميلة والاستعارة والبلاغة، وأعتبر أن أهمية الشعر لا تنبع من كونه  يُعرّف بالأشياء، وإنما في قدرته على طرح الأسئلة وربط الأطفال بالعالم المحيط بهم، كما أن قرأتنا للشعر تجعلنا أكثر إنسانية، فالشعر يضع الإنسان دائماً في موضع أفضل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة القرائي للطفل يبرز دور الشعر في صياغة وجدان الصغار الشارقة القرائي للطفل يبرز دور الشعر في صياغة وجدان الصغار



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq