عيد الملك فرصة الهولنديين للتخلص من الكراكيب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عيد الملك فرصة الهولنديين للتخلص من "الكراكيب"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عيد الملك فرصة الهولنديين للتخلص من "الكراكيب"

احتفل الهولنديون بعيد الملك، أحد أهم الأعياد الوطنية في هولندا
أمستردام – العرب اليوم

احتفل الهولنديون بعيد الملك، أحد أهم الأعياد الوطنية في هولندا, وسط إجراءات أمن مشددة وأحوال جوية سيئة عكرت صفو أجواء الاحتفالات في عموم هولندا, التي اعتادت الاحتفال بهذا العيد منذ حوالي قرن وربع من الزمن.
ملك البلاد ويليام ألكسندر اختار الاحتفال هذا العام مع عائلته في مدينة زفولا وسط شرق هولندا، التي تزينت كغيرها من المدن الهولندية باللون البرتقالي، وهو "اللون الوطني" في هولندا لصلته باسم عائلة أورانيا الحاكمة الذي يعني في اللغة الهولندية "البرتقال".

وقد تغير التوقيت السنوي لاحتفال الهولنديين بـ"عيد الملكية" عبر التاريخ، إذ بدأ الاحتفال به في 31 أغسطس/آب 1885، وفي منتصف القرن الماضي احتفل به في 30 أبريل/نيسان، ومع وصول الملك الحالي أصبح يوم 27 أبريل/نيسان هو يوم الاحتفال الذي تتوحد فيه كل أنحاء البلاد بالبرتقالي على إيقاع الموسيقى والرقص.

"الكراكيب" تعرض عشوائيا من دون تكاليف الحجز
لكن الغريب حقا هو أن ميزة هذا العيد وفرادته لا تقتصر على أجواء الفرح والمرح، بل تشمل وجه آخر أكثر طرافة وغرابة، حين تستغل هذه المناسبة الوطنية ليفترش الناس الشوارع والحدائق ليعرضوا ما تحويه منازلهم من كراكيب منزلية وأشياء قديمة وبالية لم يعودوا بحاجة لها، ويشتهر هذا السوق العشوائي الذي يقيمه الناس في كل مكان بتسميته "الرومل ماركت" أي سوق الفوضى.

التحصيل الضريبي
تعد هولندا من أكثر البلاد ارتفاعا في التحصيل الضريبي في العالم، لذلك فإن عرض "الكراكيب" في أسواق عشوائية من دون تكاليف الحجز إضافة إلى الإعفاءات الضريبية في يوم الملك فرصة كبيرة للأثرياء ومحدودي الدخل لأنهم يوفرون أجور النقل والتحميل أو رسوم الاشتراك في الأسواق الشعبية التي تقام في باقي أيام السنة ويدفع فيها الناس أجور حجز مكان العرض وغيرها.

الملاحظ أن المردود الذي يمكن أن يجنيه كثير من الهولنديين في هذا اليوم من كراكيبهم هو مبلغ غير كبير، وعامة يمكن القول إنه قد لا يقل عن عشرين يورو وقد لا يتجاوز الـ100 يورو في أحسن الأحوال لأغلب البسطات، ولكن رغم ذلك يخبئ الهولنديون أشياءهم المستعملة سواء كانت ملابس أو لعب أطفال أو أدوات مطبخية أو أثاثا منزليا من عيد الملك إلى عيد الملك الآخر.

للأطفال مشاركات بارزة في عيد الملك 
هذا هو العيد الثاني الذي تشارك فيه الطفلة سارة دومن في بيع ألعابها القديمة، ورغم سوء الأحوال الجوية تقف مستمتعة وهي تفاوض الأهالي على سعر اللعبة، تقول سارة إنه يوم جميل نتخلص فيه من ألعابنا القديمة ونتواصل مع الناس.

سيجد زوار أسواق الفوضى أنفسهم في عيد الملك بهولندا أمام طرق عرض طريفة لكراكيبهم، فأحدهم يعرض الملابس على منشر غسيل, وقد تجد طفلا يدعوك لمنافسة في لعبة الجودو مقابل يورو واحد، وأطفالا يلهون بألعابهم قبل أن يبيعوها وتعزف الموسيقى بجانبهم والناس يرقصون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد الملك فرصة الهولنديين للتخلص من الكراكيب عيد الملك فرصة الهولنديين للتخلص من الكراكيب



GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 19:36 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور ماهر عبدالوهاب لـ"العرب اليوم":

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 16:59 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

"دويتشه بنك" يتوقع حلول "عصر الفوضى"

GMT 08:21 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أمل كلوني تخطف الأنظار في أحدث جلسة تصوير

GMT 03:51 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

تعرفي على طرق صحية وفعّالة لتطويل الشعر

GMT 22:06 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

حامد إسماعيل ينتظم في تدريبات السد القطري

GMT 16:39 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أفلام جديدة اختار صناعها أسماء غريبة للفت الانتباه

GMT 02:27 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

إيمان سلامة ترفض تجسيد شخصية سعاد حسني في أي عمل درامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq