العبودية في العصر الحديث أكثر إصدارات كلمة مبيعًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"العبودية في العصر الحديث" أكثر إصدارات "كلمة" مبيعًا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "العبودية في العصر الحديث" أكثر إصدارات "كلمة" مبيعًا

أبوظبي ـ جمال المجايدة

قال مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة إنَّ كتب "العبودية في العصر الحديث" و "سبع سنوات" و "قصة حصار  لشبونة"، هي الكتب الأكثر مبيعًا في مشروع كلمة للترجمة. وفي كتاب "العبودية في العصر الحديث"، تأليف: تأليف الباحثة الإيطالية باتريسيا دلبيانو،  تفكيك وإعادة كتابة تاريخ العبودية عبر الأطلسي، منذ البدايات حتى انتشارها بين السواحل الأفريقية والأميركية، ذلك أنَّ بحث باتريسيا دلبيانو لا يتجاوز دراسة التاريخ التقليدى للعبودية، من حيث منهجية التناول، ويتناول الفترة الزمنية التى اعتاد المؤرخون للعبودية التركيز عليها أيضاً. ففضلاً عن القرون الأربعة الأولى من تاريخ العبودية، يُوَسِّع الكتاب من دائرة البحث لتشمل مظاهر العبودية في العصر الحديث. وتنطلق رواية "سبع سنوات " للكاتب السويسري بيتر شتام من موتيف قديم في الأدب العالمي يعرف بموتيف "رجل بين امرأتين"، وهو موتيف يقوم على توزع الرجل بين  إمرأتين  توزعًا يدخله في صراع عنيف ويجعله يشعر بالتمزق والانشطار جرّاء ما يعيشه من مأزق حياتي. و تتوزع حركة السرد في "سبع سنوات" بين الاسترجاع الذي يتمثل في تذكّر  الكسندر  بطل الرواية  لعلاقته بالمرأة البولندية إيفونا وبين سرد اللحظة الحاضرة الذي يرسم حياته بجوانبها المتعددة وإن كان يتوقف على نحو رئيسي عند علاقة الكسندر  بزوجته سونيا وبين هاتين الحركتين تتحرك الأحداث وتتنامى وتتشكل أجواء الرواية . وتعتبر قصة  "حصار لشبونة " للمؤلف خوسيه ساراماجو، من أهم أعمال الكاتب البرتغالي خوسيه ساراماجو، الحائز على جائزة نوبل في الآداب عام 1998، وفيها يستعيد الكاتب بتهكم دقيق وحِرفية فنية مدهشة جانبًا من التاريخ، ألا وهو الحصار الذي فرضه البرتغاليون في عام 1147م على لشبونة العربية وانتهى بسقوطها في أيديهم وطرد المسلمين منها، وتكمن أهمية الرواية فيما تحفل به من تقنيات حديثة وخصائص أسلوبية متميزة، فهي مجال خصب للدراسات النقدية المتعددة، حتى وإن كانت متباينة الرؤى، لأن نصوصها قابلة للتأويلات المتنوعة والتفسيرات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبودية في العصر الحديث أكثر إصدارات كلمة مبيعًا العبودية في العصر الحديث أكثر إصدارات كلمة مبيعًا



GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 15:59 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقارنة بين أسعار هواتف سامسونج وابل

GMT 01:31 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

هيفاء وهبي قدمت أغنية "قلها بحبك" في عيد العشاق

GMT 03:05 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

"زيل إم سي" وجهة سياحية في النمسا يعشقها الخليجيون

GMT 04:21 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

طيور القرقف تفضّل الحدائق التي ذات الأشجار والشجيرات

GMT 18:19 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"ستار أكاديمي" يودع شمس الأسطورة صباح بباقة من أجمل أغانيها

GMT 12:34 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير الكفتة الحارة بصوص الطماطم

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

دراسة تربط معدلات من تلوث الهواء بأمراض القلب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq