للوحي معانٍ أخرى كتاب جديد لمدير مركز اللغات في جامعة القاهرة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"للوحي معانٍ أخرى" كتاب جديد لمدير مركز اللغات في جامعة القاهرة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "للوحي معانٍ أخرى" كتاب جديد لمدير مركز اللغات في جامعة القاهرة

القاهرة ـ وكالات

تأملات فلسفية مهمة وشائكة قدمها الدكتور محمد عثمان الخشت الباحث فى علم الأديان والمذاهب بجامعة القاهرة، مدير مركز اللغات الأجنبية والترجمة بالجامعة حول طبيعة الوحى فى الأديان بمعنى اتصال الله بالأنبياء، ووسائل الوحى، وأشكاله، وقد صاغها فى كتاب بعنوان: "للوحى معانٍ أخرى" وهو الإصدار الأول لسلسلة فكرية جديدة لوزارة الثقافة تحت عنوان: "الفلسفة". الكتاب يقع فى 112 صفحة من الحجم المتوسط وتكشف صفحاته الاختلافات بين الأديان فى طبيعة الوحى ووسائله، حيث توجد أشكال متنوعة للوحى، منها أسلوب الوحى فى التقليد اليهودى والمسيحى والإسلامى، وهو يعتبر أكثر فهماً وإدراكا بالنسبة لنا لأنه إله شخصى يتصل بأشخاص يختارهم ليكونوا الناطقين بكلامه، ومع ذلك فهناك اختلافات ليست بالقليلة بين الديانات الإبراهيمية (اليهودية – المسيحية – الإسلام) التى تنتمى إلى مسار واحد من حيث النشأة، لكنها اتخذت أثناء نموها وتجليها فى التاريخ، طبائع مختلفة تصل أحياناً إلى حد التعارض، ورغم هذه الاختلافات، فإن طبيعة الوحى فى تلك الديانات أكثر وضوحاً من أديان الهند على الأقل، حيث يوجد فى الديانات الإبراهيمية إله محدد وله صفات محددة. ويعرض الخشت، فى كتابه لأشكال الوحى فى بعض الأديان البشرية التى تنسب إلى مؤسس أسطورى أو خرافى مثل "هيرميس" الذى تنسب إليه مجموعة التعاليم الدينية والفلسفية السرية كوحى سماوى، وهناك بعض الأديان التى لا تلجأ إلى الوحى إطلاقاً مثل البوذية التى تبدأ من نقطة بشرية وهى إلهام الحكيم "بوذا"، كما يتعرض لأوجه الاختلاف والتشابه فى نمط الوحى فى ضوء منهج تحليلى مقارن بالنصوص فى الكتب المقدسة فى بعض الأديان الوضعية، وهى نصوص تدل على رقى إنسانى كبير فى وصف الله: "الله الذى يعود إليه العالم كله بدايته ونهايته ولا أحد يراه بالعين ويعرف بالعقل والقلب". ويلمح الخشت فى نهاية كتابه إلى التأسيس الأخلاقى للوحى، ويشير إلى أن الله الكامل لابد أن يكون أخلاقياً ويرضيه الالتزام الأخلاقى، ومن ثم يستلزم هذا ضرورة أن يوجد تنبيه ما يحفز البشر على الالتزام الأخلاقى مع التأكيد على أن كثيراً من الناس لا يلتزمون دون خوف من قوى مطلقة ويزعمون نسبية المبادئ الأخلاقية كحجة للانحراف، وكثير من الناس يقولون بعدم وجود عدالة فى الحياة، فالأشرار سعداء والفضلاء تعساء، ومن ثم لابد من إعمال العدل الذى يقتضى وجود حساب.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للوحي معانٍ أخرى كتاب جديد لمدير مركز اللغات في جامعة القاهرة للوحي معانٍ أخرى كتاب جديد لمدير مركز اللغات في جامعة القاهرة



GMT 01:29 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

منتجع Avoriaz الفرنسي أفضل وجهات التزلج حول العالم

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 06:10 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة لارتداء ملابس الصيف في فصل الخريف

GMT 01:06 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مريم بكوش تتألق بدور مميز في الفيلم السينمائي "حياة"

GMT 00:08 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

طريقة تحضير البقلاوة التركية بالقشطة

GMT 07:14 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أحمد معتيق يؤكد ارتكاب بريطانيا أخطاءً في ليبيا مثل العراق

GMT 06:06 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

خروج هواتف iPhone 8 الزجاجية مقاومة للإنزلاق
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq