المكتبة الموريتانية تصدر أدبي جديد  هذا أنا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

المكتبة الموريتانية تصدر أدبي جديد "هذا أنا"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المكتبة الموريتانية تصدر أدبي جديد  "هذا أنا"

نواكشوط ـ وكالات

نزل إلى المكتبات الموريتانية؛ الأسبوع الجاري، إصدار أدبي ساخر بعنوان "هذا أنا" يتضمن مجموعة قصائد ومنظومات طريفة وشروحا صدرت في صحيفتي "أشطاري" و"ش إلوح افش" الساخرتين في الفترة من 1995 إلى 2009 بتوقيعات "الخلطة: مبدع بن أبي قصائد، طويص، الإمام الخاوي، بالبركة المشتركة" حسب تعبير المؤلف محمد سالم ولد محمدن. تتناول نصوص الكتاب مواضيع سياسية وثقافية واجتماعية ببلاغة وإبداع، وبأساليب طريفة تجعل المأساة ملهاة وتنفذ إلى العمق دون أن تجرح. وقد لاقت رواجا وقبولا حين صدورها، واختفت بانتهاء توزيع الأعداد التي تضمنتها. يبرر المؤلف اسم الكتاب بالقول: "كثرة أعظام أهل موريتانيا تجعل من الصعب الحديث عن شخص بذاته، ولكن كثرة كراكر - وقلة فائدة- بعض السياسيين وبعض الصحافة وبعض الشعراء.. وغيرهم ممن أعداه مرضهم، تجعل من الصعب تركهم يلعبون على دلالهم، وتجعل من السهل –أيضا- طرح المارة، بحيث أن هذه النصوص المتطايرة هنا حين يقرأ عشرات الأشخاص بعضها يطبق كل منهم الكتاب بسرعة ويتلفت ويقول في نفسه: هذا أنا! وحين يقرأ البعضُ الآخر بعضَها الآخر يعض كل منهم شفته ويقول في نفسه: بسم الله الرحمن الرحيم.. هذا أنا! وحين أقرأ أنا وأضرابي بعضها الآخر نتبسم تبسيمة نشفانة ويقول كل منا بينه وبين نفسه: هذا أنا! .. وهكذا. والحقيقة أن الكل على هدى (في هذه على الأقل) وفضل الله أوسع من الجميع؛ فهذه النصوص تنطبق على رجلية كثيرة، لأنـها تتحدث عن أهل موريتانيا من سياسيهم إلى موظفهم إلى أبي عيالهم إلى كواسهم إلى طبيبهم إلى مريضهم.. إلخ، ومن لم يجد سهمه في شيء منها فلا داعي للقلق، لأنه إذا نبش قليلا سيجد سهمه لم يأخذه أحد، وحتى إذا لم يجد سهمه في هذا الكتاب فما يزال شيء آخر في الظبية وإذا نشر رضي من كان مغتاظا". يقع الكتاب في 132 صفحة من القطع المتوسط بغلاف تتصدره شعارات الصحف الساخرة "اشطاري، ش إلوح افش، اجماعه" فيما يتربع على الخلفية نص منشور في "اشطاري". أما المؤلف فشخصية أدبية ثقافية مشهورة، ولكنه اختار لنفسه اسما مستعارا (محمد سالم ولد محمدن) ربما لكي لا يفسد على القارئ جانب الخيال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكتبة الموريتانية تصدر أدبي جديد  هذا أنا المكتبة الموريتانية تصدر أدبي جديد  هذا أنا



GMT 21:35 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 22:14 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 23:48 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الهند تدشن أغرب فندق في العالم في مدينة مومباي

GMT 04:23 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

طالبة روسية تفوز في جائزة المرأة الأكثر جاذبية

GMT 20:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

هاجر عفيفي تشارك في مسلسل "ورد" رمضان 2021

GMT 07:09 2017 الأحد ,21 أيار / مايو

عرض julien fourmier لربيع وصيف 2017

GMT 10:52 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

كيك بيتي كروكر

GMT 06:50 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تطلق مونديو استيت 2017 وسط تعليقات إيجابيّة هائلة

GMT 23:57 2015 السبت ,28 آذار/ مارس

حلى السجاد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq