الشارقة الدولي للكتاب يشهد الإصدار الجديد للكاتبة لانا بدرالدين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"الشارقة الدولي للكتاب" يشهد الإصدار الجديد للكاتبة لانا بدرالدين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "الشارقة الدولي للكتاب" يشهد الإصدار الجديد للكاتبة لانا بدرالدين

الكاتبة لانا بدرالدين
الشارقة - العرب اليوم

مجموعة أسئلة طرحتها إدارة الدراسات والنشر في دائرة الثقافة والإعلام على الكاتبة لانا بدرالدين، فجاءت إجاباتها متدفقة ومباشرة دون تكلفات، ومليئة بالتساؤلات، ثم قررت أن تضمن تلك الإجابات في مشروع كتاب ضمن سلسلة الكتب التي تصدرها الدائرة في مشروع كتب "الرافد"، وأخيرًا رأى ذلك الكتاب النور مع صدور العدد الجديد من مجلة "الرافد"، وحمل اسم "مونولوج الإبحار في عوالم الذات الرائية".

وكان الكتاب أيضًا ضمن فعاليات الصالون الفكري في المقهى الثقافي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب الرابع والثلاثين؛ حيث قدم مدير إدارة الدراسات والنشر في دائرة الثقافة والإعلام، الدكتور عمر عبد العزيز، في تلك الندوة مؤلفة الكتاب وصاحبة الإجابات على تلك التساؤلات، لانا بدرالدين.

وقالت بدرالدين إن هذا الكتاب يحمل الكثير من الأسئلة، ويعكس بعض جوانب وتجليات حوارات داخلية ليست عندها فقط، بل قد تكون عند كثيرين، ومثل هذا الكتاب يحمل في مضمونه ذلك الأثر المؤكد في حياة الفرد القادم من البيئة الثقافية المنزلية، ففيه مطالعات مرحلة الطفولة وما بعدها، وتجليات العوالم الداخلية للأنا الرائية، والانعكاسات المتعددة لكامل المنظومة الثقافية المعرفية التي تتخطى حدود القراءة المباشرة إلى ما يمكن توصيفه بالثقافة العالمة غير للكتابية وغير اللفظية.

والكتاب عبارة عن حوار الذات الذي ينتقل لمستوى آخر هو حوار الذات مع الآخر، وهو مليء بالأسئلة، وهذه الأسئلة هي هواجس الجميع، وبالتالي من المهم أن نعمل معًا على بناء ثقافة جديدة قديمة أصيلة، بعيدًا عن التشوهات، ولا بد أن نسأل: من نحن، وما هي ثقافتنا، وإلى أين، كلها أسئلة مشروعة وضرورية، وعلى الرغم من وجود إضاءات هنا وهناك، لكن كمية الظلام والرعب مقلقة، وبالتالي لا بد من إعادة كتابة التاريخ وتنقيته من كل تلك الشوائب.

ولفتت إلى أن التاريخ لم يكتب بقيم المحبة والتسامح والسلام والأخلاق، بل كتب بناءً على الكراهية، متابعة: نحن بالفعل نعيش في حقبة متحجرة، حتى الثورات لا نقوم بها إلا من باب رفض الآخر، مع أنه لا بد من الاعتراف بالآخر ومحاورته، ويجب أن نركز على إعادة كتابة تاريخ العرب والتاريخ الإسلامي؛ لأننا بدأنا كتابة التاريخ بالكراهية، وتتطلب إعادة كتابة التاريخ الاعتراف بالآخر والتصالح معه وقبول التنوع، حيث نصل من خلال ذلك إلى الثراء الحضاري والثقافي.

وفي الختام، أكدت أنه لا بد من إعادة تربية وتنشئة الأطفال بطريقة جديدة، خالية من التطرف والعنصرية ودعت للسلام والمحبة، وهذا مشروع كبير جدًا، ولا بد منه، ولدينا الكثير من الأسئلة المقلقة والمشروعة لكن لا بد منها أيضًا، فمتى وكيف نبدأ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة الدولي للكتاب يشهد الإصدار الجديد للكاتبة لانا بدرالدين الشارقة الدولي للكتاب يشهد الإصدار الجديد للكاتبة لانا بدرالدين



GMT 00:49 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

5 إطلالات ساحرة لـ "جنيفر لوبيز" حملت توقيع زهير مراد

GMT 12:41 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 03:30 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

"شيرون بوغاتي" أقوى وأسرع وأغلى سيارة في العالم

GMT 23:23 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

إليسا تبعث برسالة نارية لحسن نصر الله

GMT 18:53 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دزيري يؤكد أن الحظ خان فريقه أمام مولودية الجزائر

GMT 10:46 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

تحذيرات من أزمة مالية عالمية جديدة بحلول 2019

GMT 11:30 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم "Vitamin" على "MTV" مساء السبت

GMT 19:28 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تشيد بموهبة وفاء عامر في مسلسل "الطوفان"

GMT 01:29 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

10 دروس تعلمها مرشحو البرلمان من "الجردل والكنكة"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq